وسمي المولى
في الوقت الذي تتمتع فيه شخصيات ارهابية ومؤسسات وهمية واخرى تقدم الدعم المالي واللوجستي ..تتمتع باعدادهائلة من الحمايات ، ويحيط المسوؤلون الحكوميون انفسهم باعداد على مستوى افواج والوية مدججين بارقى انواع الاسلحة الحديثة مع انهم يسكنون بروجا مشيدة محصنة ويستقلون سيارات مصفحة . في هذا الوقت تعمد الحكومة - قاصدة ولسبب اولآخر ربما تعكر مزاج احدهم اوتجربة لي ذراع..- الى تقليص حمايات المراجع الكرام مع انها تعلم علم اليقين انهم مستهدفون من جهات داخلية وخارجية وعلى مدار الساعة وان حركاتهم وسكناتهم مرصودة وان الاجهزة الامنية تسجل يوميا وتفصيليا حوادث اعتداء وبمختلف الاسلحة على وكلاء المراجع في المدن والاقضية والنواحي بسبب خلو مكاتبهم ومنازلهم من الحمايات !.هل يشك احد بحصول فتنة لايعلم فصولها ونتائجها الا الله فيما اذا تعرض احد المراجع لسوء لاقدر الله؟!.وهل يشك احد من العراقيين بوجود جهات عراقية واقليمية تعزف على هذا الوتر ومستعدة لدفع مليارات الدولارات- وقد دفعت - وقادرة على اغراء المتشردين والمسطولين واغو ائهم بالدولارات وتشجيع فتاوى ىشيوخ الضلالة وفقهاءاجلاف الصحراء- وقد فعلت وحاولت ولن تكف - ؟الا ترون ان في هذا التصرف ضوءا اخضر لتلك الجهات ان استأنفوا جهادكم ضد الشيعة فالابواب مشرعة والساحة مفتوحة ومطعم الرسول جاهز لاستقبالكم ؟!.المرجعية صمام امان العراق ..فرضت على المحتل كتابة الدستو ر بايد عراقية وافكار عراقية وارادة عراقية ، اجبرت المحتل على اجراء انتخابات حرة نزيهة باشراف الامم المتحدة والجامعة العربية .. اطفأت نيران الفتن الطائفية ومازالت ..وجهت ،ودعمت ، ونصحت ،ونبهت ومازالت وستظل ...وما ارادها حاكم بسوء الا ابتلاه الله بشاغل ورماه بقاتل .
https://telegram.me/buratha