المقالات

تفضل من غَيَر مطرود

534 08:13:00 2012-04-18

الحاج هادي العكيلي

من التقاليد العشائرية العراقية الترحيب بالضيف واكرامه ومد له يد العون والمساعدة اذا كانت له حاجة ،وابداء الراي والمشورة اذا كانت قضيته بحاجة الى ذلك والسماح له بحرية الكلام وعلى الضيف ان يحترم اداب وحدود الضيافة وان لايتجاوز (الدستور)اسف اي الحدود المتعارف عليها اصول الضيافة العربية والتي تقابلها اصول الامور السياسية في المحترك السياسي التي جعلتك ضيف لمدة اربع سنوات على الشعب العراقي الكريم باحترام المواثيق والاتفاقيات هو خير دليل على بناء نظام سياسي يطمح اليه الشعب العراقي .ان تشكيل الحكومة الحالية جاء ضمن اتفاقية (اربيل )المشؤمة التي لايعرف اغلب الشعب العراقي ولا حتى السياسيين مضمونها عدا الذين وقعوا عليها ،فيجب السير باتجاه تحقيق بنود الاتفاقية علماًان الذين وقعوا عليها يعرفون قسم من بنودها مخالف الى الدستور ،ولكن تقسيم كعكة العراق بين الاطراف يضع الدستور جانبا من اجل الحصول على المكاسب مهما كانت المخالفة الدستورية .وبعد فترة من تشكيل الحكومة بدأت تظهر النزاعات السياسية من اجل تثبيت المكاسب الشخصية او الحزبية بحملات اعلامية وتصريحات واتهامات بالتنصل عن تطبيق الاتفاقية المشؤمة كأتفاقية (ساي سبيكو )المشؤمة التي قسمت فلسطين وتفاقية اربيل التي قسمت العراق سياسياًومصالحياً.واليوم اشتدت التراشقات الاعلامية بين الخصماء الذين وقعوا على الاتفاقية احدهم يتهم الاخر بالتنصل ان تطبيق الاتفافية البعض يقول ان بعض بنود الاتفاقية مخالف للدستور والاخر يقول لم تطبق الاتفاقية والشعب العراقي لا حول له ولا قوة الا بالله العلي العظيم .والازمات السياسية تتصاعد بسبب ملفات الفساد في الوزارات وفي اغلب الدوائر الحكومية يقودها مافيات منظمة حتى وصلت الامور الى محاولة سرقة 6 مليارات دولار امريكي من وزارة المالية العراقية بتزوير اوراق وتواقيع مسؤلين كبار في الدولة دون معرفة الجهة التي تقف وراء ذلك .بينما رئيس المفوضية المستقلة للانتخابات يتم توقيفة في وقت حرج من اوقات الدوام الرسمي على مبلغ من المال قدره 150 الف دينار عراقي والهدف هو سياسي ليس الا .ولكي لايصبح العراق محطة قتال وتنازع بين المتخاصمين سياسيا من خلال حالة

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك