المقالات

ماذا قال شيوخ العشائر للسيد الحكيم

910 11:17:00 2012-04-16

حيدر عباس النداوي

العلاقة بين العشائر العراقية وبين السيد الحكيم علاقة تاريخية ومتجذرة وقائمة على الاحترام والتقدير المتبادل وهي ليست وليدة التجربة الديمقراطية او مجالس الإسناد او المصالحة الوطنية انما هي امتداد للعلاقة بين العشائر والمرجعيات الدينية على مر التاريخ ".ولقاء السيد الحكيم مع شيوخ العشائر الأصيلة كان لقاءا مفعما بالحب والود والتقدير المتبادل وكان الحديث الذي دار بين الطرفين من دون رتوش او تزويق او تملق انما كان حديث من القلب الى القلب على راي شيوخ العشائر ووجهائها".والحكيم هو افضل من يعرف العشائر وأهميتها ولم يفكر في يوم من الايام ان يضعهم في اطار القوالب الضيقة التي يحاول البعض ان يضعهم فيها ولانه يعتقد كما يعتقد شهيد المحراب ان العشائر اكبر منكل مؤسسة او وزارة او مجالس اسناد خاصة وان شيخ العشيرة قائد بالفطرة والممارسة التي ورثها من آبائه وأجداده".لهذا اطمأن شيوخ العشائر وحكمائها لصوت العراق الوقور وطالبوا خلال لقائهم بالسيد الحكيم ان يلتزم الجميع بالخطاب الوطني وتوحيد الصف العراقي وترسيخ الروح الوطنية التي يسعى لها ابن الحكيم وطالبوا الجميع بان يحذو حذو السيد الحكيم بانتهاج خطابه الوطني وتواصله مع جميع ابناء الشعب العراقي في كل مدنه وقراه كما لم يفرق بين شيعي او سني بين مسلم او مسيحي بين عربي او كردي او كما يزور اهله في البصرة يزور اهله في السليمانية وفي اربيل وفي الموصل يزور أحبته في الشعلة وفي الاعظمية انه يستوعب العراق بكل اطيافه ".كما طالب شيوخ العشائر من الساسة والمسؤولين الابتعاد عن المواقف المتشنجة والتصريحات النارية التي تدعوا الى الفرقة وتازيم الشارع العراقي ولانها تجارة لم تعد تستهوي أحدا".ان وقوف شيوخ العشائر بهذا المفترق يدعوا الى الفخر والاعتزاز لأنهم قرئوا خارطة الساحة السياسية بدقة متناهية وأشروا مواطن الخلل والصواب وأيقنوا ان لعبة خلق الأزمات التي يحاول البعض تصديرها لا تبني بلدا انما تتسبب بانهيار منظومة الدولة وتشظيتها وانكسارها".ان العشائر العراقية هي صمام الامان للحفاظ على العراق ووحدته وعليهم تنطوي مسؤولية كبيرة في تحديد الخيارات الصحيحة في المرحلة المقبلة وتصحيح مسار العملية السياسية".

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك