المقالات

انفجار هائل يضرب ( المريخ ) سببه عمار الحكيم

1348 21:30:00 2012-04-15

الكوفي

هذه الشخصية التي اقلقت الفرقاء السياسيين رغم انها لاتملك حسب المعلومات التي يرددها المتزلفين والمتملقين سوى ( 11 ) مقعدا في البرلمان العراقي ما زالت مستهدفة ولم يهدأ بال للجهات التي تقف وراء ذلك الاستهداف ،المتابع للاحداث بشكل دائم ومستمر سواء اكانت المتابعة مقروئة او مسموعة يخلص الى نتيجة ان عمار الحكيم سيبقى في دائرة الاستهداف حتى وان لم يحصل وكتلته على كرسي واحد في البرلمان ،اطراف كثيرة اشتركت مصالحها في تسقيط المجلس الاعلى وقياداته الحكيمة والتي لم ولن تساوم على الانحراف عن الثوابت والمشروع الوطني ولعل اول من استهدف في هذا المخطط اية الله الشهيد محمد باقر الحكيم وقبله كان قد استهدف أباه زعيم الطائفة الشيعية السيد محسن الحكيم قدس سره ،لم ولن ينتهي مسلسل التسقيط والاستهداف حيث طال عزيز العراق رحمه الله بشكل مبرمج ومدروس وقد خصص لهذا المشروع الاف الملايين من الدولارات ناهيك عن الطريقة المتبعة في اغلب الاحيان الا وهي شراء الذمم ،عندما كان شهيد المحراب حيا قامت الجهات المشبوهة بمدح ابيه وتسقيطه هو ، وعندما استشهد امتدحه القوم واستهدفوا عزيز العراق كذا ما جرى ويجري عندما رحل عزيز العراق امتدحه هؤلاء المارقين وبدوا بتسقيط السيد عمار الحكيم ،اليوم ينبري حزب الدعوة من خلال مواقعه وطابوره الخامس من اشاعة التسقيط الجماعي بعد ان اوجدوا لهذا ارضية خصبة وسلسة بعد شراء الذمم واتخام البطون بالاموال السحت والحرام ،طريقة الاستهداف والتحشيد له بهذا الشكل المهول بدل على ان عمار الحكيم ليس نكرة كما يزعم هؤلاء ويشتموه ويسبوه ليل نهار بل ان كل موبقات الانذال انفسهم تنسب اليه او يجعلون منه الشماعة التي يعلقون عليها جميع تلك المفاسد بطريقة مذهلة وغاية في الخبث والتضليل ـلا افاجىء لو ان خبرا ينشر في يوم من الايام مفاده ان ( انفاجر مهول يضرب المريخ ) والسبب طبعا هو عمار الحكيم ،كما ان هناك جهات خلف الكواليس تلعب دورا فعالا في شن الحرب التي ليس لها هواده في تسقيط المجلس الاعلى وقياداته بأي طريقة وسيأتي اليوم الذي يكتشف الشعب العراقي هذه الحقائق ، اخيرا استهداف المجلس الاعلى هو استهداف المرجعية الدينية وما جرى ويجري اليوم من حرب ضد المرجعية لاكبر دليل على مانقول ناهيك عن امور كثيرة تتجنب المرجعية الدينية والمجلس الاعلى الافصاح عنها .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسن
2012-04-17
احسن اخ كوفي سماحة السيد عمار الحكيم يمثل الامداد الطبيعي للمرجعية الدينية العليا ويجب على الاعلام الموالي للخط المرجعية ايصال هذة المعلومة للناس حتى لا يستغل الشعب في الانتخابات القادمة مرة اخرى للجهات اخرى كما حصل من قبل
ابو سجاد الجابري
2012-04-17
انا لا اتفق معك اخي الكاتب بان السيد عمار الحكيم اعزه الله اقلق الفرقاء السياسيين بل ان سماحة السيد اقلق السياسيين الشيعة لانه اخذ شيئً فشيءً يسحب البساط من تحت اقدامهم اما الفرقاء السنة فهم يجدون ان السيد الحكيم هو الممثل الحقيقي للشيعة في العراق ويعتبرونه من المعتدلين وليس من المتشددين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك