الكوفي
هذه الشخصية التي اقلقت الفرقاء السياسيين رغم انها لاتملك حسب المعلومات التي يرددها المتزلفين والمتملقين سوى ( 11 ) مقعدا في البرلمان العراقي ما زالت مستهدفة ولم يهدأ بال للجهات التي تقف وراء ذلك الاستهداف ،المتابع للاحداث بشكل دائم ومستمر سواء اكانت المتابعة مقروئة او مسموعة يخلص الى نتيجة ان عمار الحكيم سيبقى في دائرة الاستهداف حتى وان لم يحصل وكتلته على كرسي واحد في البرلمان ،اطراف كثيرة اشتركت مصالحها في تسقيط المجلس الاعلى وقياداته الحكيمة والتي لم ولن تساوم على الانحراف عن الثوابت والمشروع الوطني ولعل اول من استهدف في هذا المخطط اية الله الشهيد محمد باقر الحكيم وقبله كان قد استهدف أباه زعيم الطائفة الشيعية السيد محسن الحكيم قدس سره ،لم ولن ينتهي مسلسل التسقيط والاستهداف حيث طال عزيز العراق رحمه الله بشكل مبرمج ومدروس وقد خصص لهذا المشروع الاف الملايين من الدولارات ناهيك عن الطريقة المتبعة في اغلب الاحيان الا وهي شراء الذمم ،عندما كان شهيد المحراب حيا قامت الجهات المشبوهة بمدح ابيه وتسقيطه هو ، وعندما استشهد امتدحه القوم واستهدفوا عزيز العراق كذا ما جرى ويجري عندما رحل عزيز العراق امتدحه هؤلاء المارقين وبدوا بتسقيط السيد عمار الحكيم ،اليوم ينبري حزب الدعوة من خلال مواقعه وطابوره الخامس من اشاعة التسقيط الجماعي بعد ان اوجدوا لهذا ارضية خصبة وسلسة بعد شراء الذمم واتخام البطون بالاموال السحت والحرام ،طريقة الاستهداف والتحشيد له بهذا الشكل المهول بدل على ان عمار الحكيم ليس نكرة كما يزعم هؤلاء ويشتموه ويسبوه ليل نهار بل ان كل موبقات الانذال انفسهم تنسب اليه او يجعلون منه الشماعة التي يعلقون عليها جميع تلك المفاسد بطريقة مذهلة وغاية في الخبث والتضليل ـلا افاجىء لو ان خبرا ينشر في يوم من الايام مفاده ان ( انفاجر مهول يضرب المريخ ) والسبب طبعا هو عمار الحكيم ،كما ان هناك جهات خلف الكواليس تلعب دورا فعالا في شن الحرب التي ليس لها هواده في تسقيط المجلس الاعلى وقياداته بأي طريقة وسيأتي اليوم الذي يكتشف الشعب العراقي هذه الحقائق ، اخيرا استهداف المجلس الاعلى هو استهداف المرجعية الدينية وما جرى ويجري اليوم من حرب ضد المرجعية لاكبر دليل على مانقول ناهيك عن امور كثيرة تتجنب المرجعية الدينية والمجلس الاعلى الافصاح عنها .
https://telegram.me/buratha