( بقلم : عمار العامري )
من خلال اطلاعي على القنوات الاعلامية من خاصة الانترنيت والذي يعد اكثر رواجا ومتابعة للاحداث اليومية لفت انتباهي مقال يشير فيه صاحبه لوجود تشابه بين حادثتي الدجيل والزركة فأن الدجيل التي قادها ابطال الحركة الاسلامية ضد رأس النظام الطاغي في بغداد عام 1982 والتي اعدم على اثرها وكانت اسبابها هو الظلم الذي لحق بالاسلام والعراق ثانيا على اثر تسلط زمرة البعث العفلقي على سدة الحكم في بغداد وما جاءت به من دمار وخراب للعراق كافة حيث ادت الامور بالفرد العهراقي انقطاع كل السبل المؤدية للخلاص من قبضة الحديد والنار والتي استخدمها بكل وحشية ضد ابناء العراق والمنطقة عامة بل لم يسلم من ذلك النظام حتى الماء والدليل تجفيف الاهوار والسماء التي تلوثت بالانفال المعروفة والتراب الذي دفن فيه الاف الاحياء والمقابر شهود على ذلك هذا من جانب ويقارن الكاتب بما حدث بالدجيل من اجرام وتعسف واكراه من قبل البعثيين بما جرى في منطقة الزركة التابعة لمحافظة النجف الاشرف على اثر احداث جماعة مايسمى ( جند السماء ) والتي تنوي تدمير الحضرة العلوية المطهرة وقتل العلماء الاعلام ونشر الفساد يتزامن مع ذلك خروج زعيمهم الذي يدعي بأنه ( المهدي المنتتظر ) والذي انكشفت حقيقته بأنه ليس بسيد اولا ولا بطالب حوزة ثانيا وانه شخص يدعى ضياء عبد الزهرة الكرعاوي الذي تبين انه عازف عود وعميل لمخابرات بعض الدول التي تريد زعزعة الامن والاستقرار في العراق وتشويه عقائد مذهب اهل البيت ( عليهم السلام ) وذو صلة بتنظيم القاعدة الارهابي حيث تثبت الادلة سفراته المتكررة الى افغانستان والتي تدرب فيها على الطرق الملتوية للطعن بالعقائد الاسلامية وتشويهه حسب مايرد اعداءه الذين يعتبرون هناك اسلامين اسلام ارهابي واسلام ومعتدل
فألمني جدا المقال الذي تقارن فيه مجزرة الدجيل بل اقول ملحمة الدجيل الخالدة بنكسة الزركة ان صح التعبير فما جرى عام 1982 كان بتخطيط العلماء انفسهم وما حدث في الزركة في محرم الحرام عام 2007 هو ضد العلماء ماكن لاغراض انسانية ولااسلامية ولا وطنية ماحدث وطبلت له القنوات الاعلامية المأجورة التكفيرية والعبثية هو ضد الانسانية رغم قتل مايقارب 300 شخص وعليه فلا يأسف احد على من يعتدي او يخطط لدمار الاسلام المحمدي الذي جاء رحمة للعالمين وانها عملية مخطط بها تدمير الوطن الجريح وكشفت الجهات المعنية ان هذه العصابات ( جند السماء ) قد قامت بتفجير الكثير من السيارات المفخخة التي شهدتها النجف الاشرف دون غيرها من محافظات الوسط والجنوب الامن وان دل على شيء فأنه يدل على لاانسانية هؤلاء ولاوطنيتهم ومن يقارن او يشابه بين الدجيل والزركة فأنه مخطيء وعلى وهم من معلوماته والدليل التعاطف الجماهيري مع حادثة الدجيل وما اثمرت من اعدام الطاغية صدام والتكاتف العراقي اليوم على عدم تعزية ومواساة اهل القتلى رغم انهم قد لايعلموا بما كان يخطط له ابنائهم ولكن المبدأ كان الفيصل بين المخلصين والمرتدين ومن قتل في الزركة خارج عن دين محمد (ص) من المنظمات الانسانية التي تطالب بفتح تحقيق حول الحادثة وتعتبرها انتهاك لحقوق الانسان اجيبها واقول ان الاسلام اول من وضع مبادئ حقوق الانسان على الواقع التطبيقي بعدما كان العرب قبل الاسلام يدفنون بناتهم احياء وماقامت به الحكومة من اجراء عسكري بحق جماعة ( جند السماء ) تقوم به حتى المنظمات الانسانية نفسها في حالة وجود من يتجاوز قانون عمل هذه المنظمات .
واعتقد ان من اللا وعي ولا اخلاق لدى من يدافع عن الزركة واعوانها وانه مغرر به كما غرر وخدع انصاره ( ضياء الكرعاوي ) واي عمل دفعت له عمال مقابل الدعاية الاعلامية لهذا الحادث هيا نفسها الاموال التي دفعت لضياء لقيامه بهذا العمل الارهابي الجبان .
https://telegram.me/buratha