المقالات

اتقوا الله في المظلومين يامجلس رعاية ومدراء ( مؤسسة السجناء السياسيين )

858 12:12:00 2012-04-13

الكوفي

جميع المؤسسات الحكومية وبلا استثناء وعلى لسان المسؤولين الكبار والصغار هي مؤسسات فاشلة وغير منتجة وديدنها الفساد والروتين الغير مجدي وتحميل المواطن متاعب لم يعرفها من قبل ، بل ان المواطن يترحم وبشكل علني على زمن المقبور ( هدام العراق ) الذي خرب البلاد والعباد ،

قلنا في انفسنا وسلمنا امرنا الى الله بأن هذه المؤسسات طالها الفساد المالي والادراي بسبب تواجد الكثير من ازلام النظام المقبور ونحتاج الى وقت ليس بالقليل حتى نتخلص من هؤلاء النكرات ،

اثبتت التجربة ان الحقيقة التي لاتقبل الشك ان غير البعثيين الانجاس هم ايضا سلكوا نفس المنهج ونفس الاساليب القذرة في معاقبة المواطن وذلك بسبب تفشي ظاهرة الرشوة والواسطات ،

الملفت للنظر ان هذه الظاهرة تجدها عند من يدعون انهم يمثلون الشريحة المظلومة من ابناء العراق الغياري الذين قضوا في سجون الطاغية المقبور زهرة شبابهم وحرموا من مواصلة الدراسة بل الكثير منهم فضل الخروج من العراق حينها خوفا من ان يعدم بعد اطلاق سراحه ،

هل يعقل ان ينتهج مدراء هذه المؤسسة بفروعها نفس الاساليب في التضليل والخداع والروتين والا مبالاة في نصرة هذه الشريحة التي لازالت تنتظر من يتحسس الامها ،

بعد انتظار قارب السنة وثمانية اشهر على ايقاف منحة السجين بحجة احالتهم على التقاعد ها نحن مجموعة من السجناء ننتظر الوعود الكاذبة دون ان يلتفت اعضاء مجلس الرعاية او مدراء المؤسسات الفرعية الى حال المظلومين علما ان هؤلاء كانوا بالامس ينتقدون الذين قبلهم في هذه المناصب ،

اقولها وبكل صراحة ان اعضاء مجلس الرعاية والمدراء العامين ومدراء الفروع الذين يتقاضون الراتب الوظيفي والراتب التقاعدي في ان واحد والذي يصل عند البعض الى الخمسة ملايين او اكثر لايكترثون بمعانات الاخرين ،

لا اريد ان اذكر هؤلاء كيف كان حالهم سابقا وهم يعرفون من هو كاتب المقال ولكن اقول لهم اتقوا الله وارجعوا الى انفسكم وحاسبوها فأن ظلمكم لاخوانكم لايزيدكم رفعة ولعل دعاء مظلوم اكتوى بنار الطاغية المقبور وناركم يحرقكم في الدنيا قبل الاخرة .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ميثم العراقي
2012-04-14
ارجوكم ايصال هذا الكلام الى الشيخ الفاضل جلال الدين لانه صوت المظلومين-هناك كثير من المعتقلين في زمن النظام البائد سلطت عليهم شتى صنوف التعذيب من اجل ان تنتزع منهم اعترافات فصمدوا ولما لم يجد الطغاة اي مستمسك ضدهم ارغموا على اطلاق سراحهم وهناك الكثير من السجناء تزلزلوا مع اول جولة من التحقيق حتى ان بعضهم بدون ضرب اعترف على نفسه وجر معه الكثير من المجاهدين وحطم عوائل كثيرة وقد لايكون صاحب تنظيم فيا شيخنا الجليل ارجو ان تطرح هذا السؤال على القائمين على امرهذه الشريحة من اولى بالتكريم والانصاف.؟
ابوشذا
2012-04-14
ارجو انصاف هؤلاء
علي البصري
2012-04-13
الحقوق تؤخذ اخي العزيز ولاتعطى، على الاقل قوموا بمظاهرات واعتصامات، وان لم تجدّ مثل هذه الاساليب فخذوا حقوقكم بالقوة، فالامام علي "ع" يتعجب من انسان يبيت جائعا ولايخرج على الحاكم، وهؤلاء الحكام الجدد استهتروا بحقوقنا بالرغم من انهم يجلسون ببركة دماء اهلينا واخواننا فسحقا لهم جميعا لااستثني منهم احدا، وان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب؟؟؟!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك