عبد الحق اللامي
بعد ان فشلت كل محاولاتهم غسل وجهه المجلل بدماء الابرياء وانتشاله من حفر الجريمة والخزي وتبييض صفحته التي لطختها سطور العمالة والتبعية ونفثت سطورها احقاد التكفير والطائفية ارسلو له طائراتهم الرئاسية وهربوه تحت جنح الظلام لينظم الى جوقة طغاة العرب وزملائه اساطنة الارهاب وفقهاء الموت الفارين من غضب شعوبهم. من هناك من بؤر الفتنه ومشايخ العمالة ودعاة الاستسلام وعبيد الماسونية ارتفع النباح وعلا الصراخ وتكلمت الفئران واعلنت حربها وهددت باوراق طائفيتها وشوفينيتها وتجاوزت حدودها معتقدة انها بجلبتها وجعجعتها سوف تخيف الاسود وتفرض عليهم شروطها وتنقذ رقاب اتباعها وتعيدهم الى مراكز القراروالسلطة التي وصلوها تحت اجنحة المحاصصة والتوافق والمصالحة ليعيثوا فسادا في الارض ويقتلوا ابناء الشعب الذي غض الطرف مرغما عن تاريخهم الاسود ودونيتهم واحقادهم المتوارثة عسى ولعل ان ان يتناسوا اصولهم الخبيثة ونفسياتهم النجسه ويردوا لهذا الوطن وابناءه جميل صنعهم ولكن هيهات انها نفوس جبلت على الخسة والحقارة وتلوثت بادران العمالة والاحقاد وتربت في احضان دوائر المخابرات وسراديب السفارات وكهوف الارهاب والتكفير وتشربت بمبادئ عفلق والحصري وتلطخت ايديها وقلوبها بدماء الابرياء . انها نفوس لاتستطيع ان تحيا في نور العدالة والحرية والاخاء والمحبة ,نفوس تتنفس فقط هواء الحقد ورائحة الدماء وتعيش في حفر الشذوذ والانحراف. هيهات انهم يخدعون انفسهم المريضة ويعيشون بوهم صنعوه فان قافلة العراق تسير في طريقها الذي اختطته انامل ابناؤه البنفسجية محروسة بالاسود من ابنائه وتقاد بقياداته المرجعية والسياسية وبارواح شهداؤه المرفرفة في سمائه وبدمائهم الطاهرة التي حنت اديمه لتمنحه البقاء وان نباحهم لن يوقفها فليكيدوا كيدهم ويسعوا سعيهم فوالله لن يمحو ذكرنا ويحرفوا مسيرتنا عن اهدافها في الحرية والسيادة والعدالة ولتبقى اراضيهم اوجارا لكل قتلة الشعوب وملاذا لكل وحوش التطرف والعمالة وسوف ياتي اليوم الذي تضيق بهم الارض بما رحبت وستطاردهم لعنات الشعوب بعد ان تاخذ منهم ثاراتها. وليعلم اتباعهم الذين لازالوا ياتمرون بامرهم ويفتعلوا الازمات من اجل تعطيل المسيرة تحت اغطية الدستور والمحاصصة ان يوم فضيحتهم قريب ويوم حسابهم قد اقترب فلم يعد في الصبر منزع وقد علا غليان الصدور من افعالهم وازماتهم المفتعلة وان في جعبتنا من ما يسقطهم بضربة الحق القاضية التي لانهوض بعد تلقيها ابدا وان غدا لناظره قريب
https://telegram.me/buratha