المقالات

القافلة تسير ولايهمها ....

544 12:31:00 2012-04-12

عبد الحق اللامي

بعد ان فشلت كل محاولاتهم غسل وجهه المجلل بدماء الابرياء وانتشاله من حفر الجريمة والخزي وتبييض صفحته التي لطختها سطور العمالة والتبعية ونفثت سطورها احقاد التكفير والطائفية ارسلو له طائراتهم الرئاسية وهربوه تحت جنح الظلام لينظم الى جوقة طغاة العرب وزملائه اساطنة الارهاب وفقهاء الموت الفارين من غضب شعوبهم. من هناك من بؤر الفتنه ومشايخ العمالة ودعاة الاستسلام وعبيد الماسونية ارتفع النباح وعلا الصراخ وتكلمت الفئران واعلنت حربها وهددت باوراق طائفيتها وشوفينيتها وتجاوزت حدودها معتقدة انها بجلبتها وجعجعتها سوف تخيف الاسود وتفرض عليهم شروطها وتنقذ رقاب اتباعها وتعيدهم الى مراكز القراروالسلطة التي وصلوها تحت اجنحة المحاصصة والتوافق والمصالحة ليعيثوا فسادا في الارض ويقتلوا ابناء الشعب الذي غض الطرف مرغما عن تاريخهم الاسود ودونيتهم واحقادهم المتوارثة عسى ولعل ان ان يتناسوا اصولهم الخبيثة ونفسياتهم النجسه ويردوا لهذا الوطن وابناءه جميل صنعهم ولكن هيهات انها نفوس جبلت على الخسة والحقارة وتلوثت بادران العمالة والاحقاد وتربت في احضان دوائر المخابرات وسراديب السفارات وكهوف الارهاب والتكفير وتشربت بمبادئ عفلق والحصري وتلطخت ايديها وقلوبها بدماء الابرياء . انها نفوس لاتستطيع ان تحيا في نور العدالة والحرية والاخاء والمحبة ,نفوس تتنفس فقط هواء الحقد ورائحة الدماء وتعيش في حفر الشذوذ والانحراف. هيهات انهم يخدعون انفسهم المريضة ويعيشون بوهم صنعوه فان قافلة العراق تسير في طريقها الذي اختطته انامل ابناؤه البنفسجية محروسة بالاسود من ابنائه وتقاد بقياداته المرجعية والسياسية وبارواح شهداؤه المرفرفة في سمائه وبدمائهم الطاهرة التي حنت اديمه لتمنحه البقاء وان نباحهم لن يوقفها فليكيدوا كيدهم ويسعوا سعيهم فوالله لن يمحو ذكرنا ويحرفوا مسيرتنا عن اهدافها في الحرية والسيادة والعدالة ولتبقى اراضيهم اوجارا لكل قتلة الشعوب وملاذا لكل وحوش التطرف والعمالة وسوف ياتي اليوم الذي تضيق بهم الارض بما رحبت وستطاردهم لعنات الشعوب بعد ان تاخذ منهم ثاراتها. وليعلم اتباعهم الذين لازالوا ياتمرون بامرهم ويفتعلوا الازمات من اجل تعطيل المسيرة تحت اغطية الدستور والمحاصصة ان يوم فضيحتهم قريب ويوم حسابهم قد اقترب فلم يعد في الصبر منزع وقد علا غليان الصدور من افعالهم وازماتهم المفتعلة وان في جعبتنا من ما يسقطهم بضربة الحق القاضية التي لانهوض بعد تلقيها ابدا وان غدا لناظره قريب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك