المقالات

من هو الحكيمي..مكاشفة ومصارحة(1)

790 22:11:00 2012-04-07

حسين جميل الركابي

(حكيميون)مصطلح احتل مساحة واسعة في التداول التنظيمي والتنظيري والسياسي,بين صفوف تيار شهيد المحراب,وهذا المصطلح يطلق على كل من امن بفكر ونهج أية الله السيد الشهيد محمد باقر الحكيم(قدس).وللأهمية البحث الموضوعي لابد من الإشارة الى جملة من الحقائق المؤلمة أضعها أمام أعين الهرم القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي.ولكن قبل ان أتطرق الى هذه الحقائق اريد ان أتوقف عند نقطة جوهرية! وهذه النقطة من الأهمية بحيث تتداولها الألسن بخصوص الاخوة القياديين في الصف الأول في قيادة المجلس الأعلى الإسلامي العراقي!وتتلخص هذه النقطة في مجملها هي ان السادة القياديين,يفتقرون الى الحيوية,والنشاط السياسي,والتحرك الفاعل والمؤثر,او بعبارة أكثر جرأة ووضوح(من بابه لمحرابه)..نريد ان نشاهد ان هناك نبضا يسري في عروق القياديين يدفعهم الى التواصل,والاستيعاب,والاحتواء,والاستقطاب,نحتاج الى حركة مستمرة بدون توقف,لأننا عندما نتوقف سوف نسحق!!لأننا أمام واقع جديد مع متغيرات سياسية,وتحديات وإفرازات متعددة في المسرح السياسي,وهناك أحزاب وقوى لاتريد للمجلس الأعلى ان ياخذ دوره الحقيقي في تجذير وترسيخ مفاهيم شهيد المحراب,رغم ان المجلس الأعلى ليس له طابع عدائي مع احد.لكن التنافس السياسي الاستحواذي يجبر الآخرين على إقصاء وتهميش المجلس الأعلى..اذن ماهو دور السادة القياديين في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي,هل يجلسون ويتفرجون ويشاهدون سماحة السيد عمار الحكيم يتحرك من البصرة الى الموصل,ومن بابل الى ميسان.ومن كربلاء الى ذي قار..القائد مهما امتلك من إمكانيات,ومؤهلات,وقدرات,وطاقات لايستطيع ان يبدع في توجيه المسار التعبوي للجماهيرمالم تكن لديه اذرع فاعلة ضمن فريق عمل جماعي يمتلك عناصر النجاح السياسي,في التخطيط والتوظيف والتوجيه والمتابعة,لكي يكتمل البناء في تعميق المتبنيات والقناعات الفكرية..ولا ننسى ان قوة القيادة تكمن في قوة الاتباع.والقيادة تبحث عن الحلول للمعضلات,والاتباع يتحدثون ويشخصون الأخطاء..صحيح اننا نفقد كثير من الفرص لاننا لانمارس الكذب,والخداع,والحيلة لان مشروعنا(بناء دولة الوطن والمواطن) وهذا الشعار بحاجة الى نهضة حقيقة من قبل الاخوة القياديين,نحن بحاجة الى عمل وتحرك داخل الوسط الجماهيري يشابه تحركات سماحة السيد عمار الحكيم. والى الحلقة القادمة باذن الله

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سلام علي
2012-04-08
الاستاذ حسين المحترم تحية تقدير واحترام نعم تيار شهيد المحراب بحاجه ماسه الى وقفه مشرفه من أبناءه لكي يبدأ كل منهم مشوار العمل الجاد بأسس علميه لتخطي مرحلة التراجع والنكوص الماضيه ونقطة الصفر في خط الشروع هي التضحيه بالمواقع وتبادلها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك