المقالات

أدعموا الشيخ خالد الملا رئيس جماعة علماء العراق

1500 23:50:00 2007-02-10

( بقلم : مهند حبيب السماوي )

لن اكون عبقرياً اذا ماقلت ان العراق يمر بمرحلة خطيرة انزلق بها الى منحدرات الطائفية البغيضة في مستوياتها المختلفة السياسية والسوسيولوجية التي نتجت بفعل عوامل عدة يأتي في مقدمتها التيار التكفيري الذي ينفث بسمومه في كل مكان تطأه قدماه الملوثة بدخان كهوف الظلام والامراض السايكولوجية ...الوضع في العراق خطير وخطير جداً ومن يحاول ان يقول غير ذلك وأهم ومبتعد عن الحقيقة كبعد عمر عن مدينة الصدر وعلي عن منطقة العامرية...

الوضع في العراق ينذر بكارثة خطيرة ربما تؤدي الى دخول العراق حكومة وشعباً الى نفق مظلم لانرى فيه ضوءأ مضيئاً من الجانب الاخرى... ولانني لست متشائماً ...وأومن ان مع العسر يسراً وأن الواقع السيء ربما يخفي عوالم أخرى لانراها على مستوى البصر المحسوس القريب ... لذلك أرى ان المركب العراقي لم يغرق في بحر الطائفية وان يكن قد ثُقب ثقباً عظيماً...ارى في الواقع الحقيقي والمتخيل فرصاً تنبثق كل فترة من هذا البلد الذي يرزح تحت وقر العنف , فرصاً يمكن ان نستغلها وندعمها ونسندها من اجل ان يقوى دورها ويتعاظم نشاطها ...

هذه الفرصة هي الصوت الهادر المتمثل في الشيخ البصري سماحة العالم الشيخ خالد الملا الذي أعلن عن تأسيس جماعة علماء العراق في الجنوب من اجل تخليص العراق من ادران الطائفية ووساختها التي ملأت ساحات عقول الكثير من ابناء هذا الشعب المسكين... الشيخ خالد الملا خطيب احد جوامع السنة في البصرة ويبدو انه قد عرف بان هنالك ضعف واضح في التمثيل الهيئاتي للسنة في العراق حيث لم تكن هيئة علماء المسلمين التي يرأسها حارث الضاري والذي صدرت منه تصريحات وتصرفات غير مسؤولة لايمكن الا ان تثير الفتنة الطائفية بحيث أدى ذلك الى صدور مذكرة القاء قبض عليه من قبل الحكومة العراقية ...

ينبغي وجود هيئة معتدلة تمثل كل ابناء السنة بل صرح علناً احد اقطاب السنة في العراق وهو الدكتور طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهوية العراقي بأنه على السنة التفكير في انشاء هيئات اخرى لمتثيلهم من اجل منع حصر القرار الشرعي بيد هيئة علماء المسلمين التي اعتبرها متطرفة نوعاً ما.

الشيخ خالد الملا وجماعته المتمثلة في جماعة علماء العراق جاءت في وقتها وزمانها الحقيقي كاستجابة لحاجة ملحة وضرورية في وجود هيئة معتدلة ذات خطاب هادئ متسامح يقف على نحو متساوي من كافة الاطراف... فعلى الكل دعم واسناد الشيخ المبجل خالد الملا ...حكومة وشعباً...

الحكومة يتمثل دعمها للشيخ في:1. توفير الاموال اللازمة لتحركاته وتوجهاته ومؤتمراته التي ينبغي ان تُعقد على نحو مستمر وارجو ان لايقول لي شخص من اين تتوفر الاموال ؟؟؟ فالميزانية انفجارية كما قالوا... وتكفي لأحتياجاتنا ام سوف لن تكون انفجارية أمام مشاريع كهذة تؤد الفتنة وتُطفئ نار الطائفية وتنشر مفاهيم السلام والتسامح والعفو بين العراقيين...بدلاًمن مفاهيم سني ...شيعي...وهابي...صفوي...طائفي...ارهاب...عبوةناسفة..2. تهيئة غطاء اعلامي راقي محترف لتحركات الشيخ واطروحاته بحيث تحاول الفضائية العراقية وكل نظيراتها الخائفة على تمزق العراق محاورته وطرح مشروعه وتوجهاته..3. توفير الحماية الرسمية له من اجل حمايته من التصفية والاغتيال على يد الارهابيين السفلة الذين قتلوا من قبله في وضح النهار شيخ عشائر الكرابلة الشهيد البطل اسماة الجدعان .... فعلى الحكومة ان لاتخطئ كما اخطأت مع الشهيد اسامة حيث لم توفر له الحماية اللازمة لحفظ حياته على الرغم من ان هنالك الكثير من الذين لايستحقون أن تقف خلفهم جرذ وصرصور نرى لهم حماية وحرس مدججين بالاسلحة !!!! اما الدعم الشعبي فيتجسد في تأييد مبادراته من قبل الكتاب والمفكرين الذين ينشرون مقالاتهم في الصحافة , والافضل أن تطرح المواقع وخصوصاً الشهيرة حملة واسعة لتأييده ودعم توجهات وتحركات الشيخ خالد الملا من أجل انجاح مبادراته وقطف ثمارها التي هي انجاح وقطف لثمار تعود بالفائدة على الشعب العراقي اولا واخيراً...مهند حبيب السماوي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك