سلام محمد
من المعجزات الالهية اقتران يوم سقوط النظام البائد في نفس يوم شهادة السيد محمد باقر الصدر(قدس), إن محمد باقر الصدر هو عنوان للتضحية والفداء وكان يحمل بين جنبيه نفسا ابت ان ترضخ للظلم والهوان وهو الذي اسس اساس المنهج السلام السياسي في العراق والذي سار عليه من سار وتخلف من تخلف.ان الاحزاب والحركات السياسية الاسلامية الشيعية جميعها تدّعي انها تحمل هوية السيد محمد باقر الصدر وتعمل على اساس منهجه السياسي والسؤال الذي يطرح نفسه, من يحمل هوية محمد باقر الصدر ؟ هل تحملها احزاب الدعوة بعد ان تفرقت وتشرذمت وهي تجري وراء المصالح الحزبية والشخصية وقد حذفت السيد الصدر من قاموسها بقرار حذف المجلس الفقهي من النظام الداخلي لحزب الدعوة ؟ ام يحملها التيار الصدري الذي يقوده شاب متهور ينتمي فقط بالاسم الى عائلة الصدر وقد ساهم في عرقلة مسيرة الاسلام السياسي في العراق بعد ان ارتكب اخطاء جسيمة ادت الى تصدع البيت الشيعي والحق الضرر في وحدة موقف وقرار الكيان الشيعي وزعزع الامن والاستقرار في البلاد وقتل الكثير من الابرياء من دون تمييز ؟ ان الذي يحمل هوية الشهيد السعيد محمد باقر الصدر من ساهم في بناء العراق الجديد وحفظ وحدته ولحمته ألوطنية ومن ساهم في توثيق العلاقات وتذليل الصعوبات وتقديم التنازلات من اجل بناء منظومة الدولة وتقوية اساساتها بإقرار الدستور الدائم والتداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع .ويحملها من يمتلك علاقات متوازنة مع جميع مكونات الشعب العراقي ومع المحيط الاقليمي والدولي, ويحملها من يسعى لبناء الاسس الرصينة لدولة المواطن التي تضع هموم المواطنين نصب عينها وتجعل رفع الحيف عنه شغلها الشاغل وتحارب الفساد المالي والإداري المستشري في مفاصل الحكومة العراقية الحالية ويحملها من يلتزم بتعاليم وتوجيهات المرجعية الدينية في النجف الشرف ومن سار على خطى ونهج محمد باقر الصدر واستشهد وهو يدافع عن مبادئ الاسلام الحنيف والحليم تكفيه الاشارة
https://telegram.me/buratha