البيت العراقي في النمسا
يشعر البيت العراقي في النمسا بالغرابة والعجب الشديد لتصرف يمس بكرامة العراقيين ويسئ لآل المقابر الجماعية وضحايا مجازر حلبجة والأنفال واهوار جنوب العراق ، هذا التصرف الذي كان ولا يزال مستمرا من قبل الأطراف الفلسطينية التي بدل أن تنشغل بمشاكلها الداخلية التي لا عد لها ولا حصر اتجهت للبكاء والعويل على عنصري وفاشي قاسى منه العراق والعراقيين والمنطقة اجمع الويل طوال ثلاثة قرون ونصف من حكمة الديكتاتوري الفاشي العنصري .
ولا تزال ذاكرة الجالية العراقية في النمسا تحتفظ بعشرات القصص والروايات عن مواقف الفلسطينيين المقيمين في النمسا التي وقفوا فيها إلى جانب جلاد الشعب العراقي المقبور صدام حسين ، وساندوا سفارته السابقة بالضد من قوى المعارضة الوطنية العراقية سابقا ، ومواقفهم ضد العراق الديمقراطي الجديد بحجة مساندة ( المقاومة ) . وكانوا السباقين لاحتضان بعض دعاة الإرهاب والمروجين له عند وصولهم للنمسا أمثال عبد الجبار الكبيسي وعوني قلمجي ، وتوفير مكان لإقامة ندوات لهما لكي يروجوا لما يسمى بـ ( المقاومة العراقية ) التي نعرف ويعرف العالم ماذا صنعت وتصنع بالعراقيين المنكوبين بالإرهاب .وها هم قد جهزوا أنفسهم ليوم الجمعة حسبما أشيع في العاصمة النمساوية فيينا المصادف 09 . 02 . 2007 ، وفي شارع Klausgasse في الحي السادس عشر من فيينا لإقامة أربعينية هتلر العصر الجديد صدام حسين بالتعاون والتعاضد مع أيتام المقبور صدام حسين الذي نفذ فيه حكم الله والشعب يوم 30 . 12 . 2006 ، متجاوزين كل الأصول والأعراف في احترام مشاعر الضحايا والمنكوبين والمشردين من العراقيين . وتتزامن هذه الفعلة الغريبة مع حلول ذكرى مشئومة أخرى هي ذكرى انقلاب البعثيين الفاشست في يوم 8 شباط 1963 على جمهورية 14 تموز يوم وصلوا بقطارهم الأمريكي ، وفتكوا بآلاف من العراقيين الأبرياء ، وأقاموا سلطتهم الفاشية الأولى مدعومين بما سموه بـ ( الحرس القومي ) . فبئس الاحتفال الأسود الذي يقيمه هذا البعض ، وبئس الشركاء من أيتام البعث الذي يجللهم تاريخهم الأسود في دعم الفاشست البعثيين .النصر الأكيد للشعب العراقي البطل والخزي والعار لكل قتلة الشعب العراقي ومن يؤازرهم من متلقي أموال السحت الحرام وكوبونات النفط سابقا ولا حقا البيت العراقي في النمسافيينا 08 . 02 . 2007
https://telegram.me/buratha