سلام محمد
ان حرية التعبير عن الرأي واحدة من اهم المن/ج/زات التي حققتها عملية التغيير في العراق ولايمكن ان يتصور العراقيون يوماً ما انهم سوف يعودون الى عهد عبودية السلطة وهيمنتها على مقدرات الناس وعلى عقولهم وأساليب تفكيرهم فقد ولّى زمن الخوف والتردد والخضوع والخنوع ونشأ في العراق جيل يرفض كل انواع التعسف وكم الافواه والتهديد والوعيد واستخدام طرق رخيصة للتقسيط والتشهير والساق التهم الواهية التي لاستند الى الدليل وخصوصا تلك الاساليب التي تستخدمها بعض المواقع المأجورة والخسيسة والتي لارتكز الى قيم او مبادئ وليس للقائمين عليها واعز من ضمير .ان الاعلام مهنة شريفة ومحترمة وتساهم في توعية الناس على مختلف الثقافات التي تسهم في وصول الحقيقة ومن بين الوسائل المهمة للأعلام ( الانترنيت ) ولكن وللأسف الشديد استخدمت هذه الوسيلة الحضارية من قبل متزلفين متسلقين لايربطهم بالفن الاعلامي سوى مايحصلون عليه من قصاع الحكام وأصحاب النفوذ وهذه ظاهرة يجب الوقوف عندها وكشف زيف هؤلاء والمواقع التي يديرونها لأنهم اداة لتضليل وتشويش اذهان العامة .ان الجهات المستنفذة في الحكومة العراقية عندما تلجأ الى هذا الاسلوب الرخيص واستخدام مواقع الانترنيت ومجموعة من المأجورين لبث معلومات لاستند الى دليل وتحمل اسماء وهمية فهذا يدل على مدى ضعفها وخوفها من ألسِنَةِ الحق ومن الذين لاتخذهم بالله لومة لائم عندما يطرحون افكارهم وانتقاداتهم لأداء الحكومة او اعضائها مهما كانت مسؤولياتهم ولو كانت الحكومة العراقية حكومة تهمها مصلحة الشعب لقبلت النقد وعالجت الفساد الاداري والمالي المستشري في مفاصلها الحساسة .ان على من يدير المواقع الرخيصة ولأريد ان احدد موقع معين لأنها كثيرة ومعروفة ان يعي جيداً ان صوت الحق في العراق الجديد اعلى من صوت الباطل وان اراداة الشعب اقوى من ارادة الطغاة وان السواعد التي ازالت صدام قادرة على ازالة من هم اضعف وأوهن منه وسوف تجلي الغبرة وتشرق الشمس انشاء الله على عراقٍ خالٍ من المفسدين والمخربين وإرهابيوا الرأي .
https://telegram.me/buratha