الباحث والاعلامي : قاسم بلشان التميمي
قبل ايام قامت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون بزيارة شبه الجزيرة العربية او ما يسمى (المملكة العربية السعودية) وزيارة وزيرة خارجية (الشيطان الاكبر) لم تكن اعتباطية ولم تكن هامشية بل هي زيارة مخطط لها من قبل البيت الاسود (الابيض) دون معزل عن بعض شياطين (البنتاغون) واعتقد ان مكر الشيطان الاكبر ومعاونيه واذنابه (جلالة الملك وسمو الامير) لافائدة منه لانهم يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.نحن لانريد ان نتكلم عن الزيارة الشيطانية والقضايا التي تم تناولها خلال الزيارة ،صحيح ان وسائل الاعلام (الاعرابية) قالت ان الزيارة جاءت لمناقشة اوضاع المنطقة بشكل عام وتقوية العلاقات الثنائية وما الى ذلك ، ولم تعط هذه الوسائل تفاصيل اكثر والتفاصيل التي يعلمها القاصي والداني هي ان الزيارة ناقشت ما يسمى (الخطر الايراني الاكبر على المنطقة !) وكيفية تفادي هذا الخطر ووضع التراب العربي الاسلامي تحت اقدام وتصرف الشيطان الاكبر كذلك لا ننسى المياه والاجواء (الاعرابية) لمقاتلة عدو الاسلام الاول (جمهورية ايران الاسلامية !) واكيد (جلالة الملك ) وافق على التعاون والمساعدة بكل ما اوتي من (قوة بترولية ) ناسيا او متناسيا انه بالأمس القريب تعاون (جلالته) مع الشيطان الاكبر والصنم والمرتزقة لوقف وكبح جماح دولة الاسلام الفتية لكن النتيجة ان الدولة الاسلامية الفتية وبقيادة امامها اشتد عودها واصبح الفتى فارسا قويا مستمد قوته من ايمانه بنفسه وقضيته العادلة التي هي قضية كل مؤمن وكل انسان شريف.واعتقد ان (جلالته) عنده كلام كثير لكن لا يستطيع حتى التفكير في قوله مستخدما (التقية!) التي تحفظ له مملكته الزائلة او بتعبير ادق التي يراد لها الزوال من قبل الشيطان الاكبر نفسه لان الشيطان وبحكم اخلاقياته من حيث لا اخلاق له تحتم عليه هذه الاخلاقيات ان يدمر كل ما هو عامر لان الطبيعة الشيطانية مبنية على الدمار والشر وانا اقصد بمفردة (عامر) البناء وعيشة البحبوحة الزائلة للملكة ولا اقصد الانسان او المباديء او الاخلاق لان كل هذه غير موجودة وان وجدت فهي مستمدة من قاعدة (الشيطان الاكبر) ، واعتقد بما لايقبل الشك ان (جلالته) يعرف النتائج الماساوية ويعرف الهلاك والدمار ويعرف اشياء واشياء لكنه استخدم (التقية!).وتناولت مباحثات وزيرة خارجية الشيطان الاكبر مع ذيل الشيطان ايضا كيفية القضاء على حزب الله في الجنوب اللبناني حتى تأمن (مرة) بنت الشيطان او ما يطلق عليها (اسرائيل ) لان الشيطان الاكبر يعرف ان ابنته العاهرة ليس هناك من يقدر على تاديبها ووقفها عند حدها غير حزب الله لذلك يعمل الشيطان الاكبر ويخطط مع اذنابه في كيفية القضاء على فتية ورجال الحزب ناسين او متناسين ان رجال حزب الله لا غاية لهم سوى اعلاء كلمة الله وان الله تعالى قادر على نصرهم مثلما نصرهم في حرب تموز، واكيد (جلالته!) يعرف هذه الحقيقة لكنه لم يجرؤ على البوح بها مستخدما (التقية !) ، واكيد تناولت المباحثات الشيطانية الوضع في سوريا وكيفية القضاء على القيادة السورية الحاكمة لانها (القيادة السورية) لم تستجب لدعوات (جلالته) المستمدة من فتاوى مشايخه بتهديم مرقد السيدة زينب الحوراء (عليها السلام) وكذلك مرقد بنت سبط الرسول مولاتنا رقية(على ابائها وعليها افضل الصلاة والتسليم) ، واكيد تم التطرق الى الوضع في العراق وكذلك مناقشة (قمة بغداد) وما الى ذلك ، كما تم مناقشة الوضع في اليمن وضرورة القضاء على الحوثيين وكذلك القضاء على طائفة بعينها في باكستان وافغانستان ووو،.واخيرا وليس اخرا لقد استقبل (جلالته) وودع وزيرة خارجية الشيطان الاكبر مصافحا يدها (الناعمة) جدا هكذا يقول لسان حال (جلالته) مستخدما (التقية !) لأن المصافحة حرام وكذلك قيادة السيارة حرام وممنوع على المرأة الحجازية وكان الاجدى (بجلالته) ان يعامل وزيرة خارجية الشيطان مثلما يعامل (عياله) نساء الحجاز ولكن لم يعاملها بما جرت عليه عادته وفتاوى مشايخه الذين بدورهم لم يصدروا فتوى بحق (جلالته) باعتباره لم يطبق الشريعة واعتقد ان المشايخ استخدموا (التقية!) .ولكن السؤال الاكبر كيف سيتقي جلالته ومشايخه نار جهنم؟.
https://telegram.me/buratha