المقالات

ايهما اصح عودة العراق الى محيطه العربي , أم عودة المحيط العربي الى العراق ؟

588 16:09:00 2012-03-30

ازعجتني كثيرا تلك الأفواه التي تردد ( عودة العراق الى محيطه العربي ) وكلمات خر بنفس المعنى كأن العراق قد كان مرتميا بأحضان الرومان أو الفرس أو الألمان أو الكرد وربما الترك . ان هوية العراق لاتحتاج الى توقيع من قطر أو السعودية ليصادق على عروبته ولسنا بحاجة الى صرف نصف مليار دولار لكي نقول اننا عرب بل نحن احد اهم دولتين عربيتين مع مصر لأسباب عدة منها التاريخ البعيد الذي تمتد اليه الدولتين بل وحتى في التارخ الحديث فهاتين الدولتين كانتا أول الدول العربية استقلالا وأكثرها كفاحا من أجل الحرية . ثم تأتي المكانة الإقتصادية والمكانة الجغرافية والمكانة الدينية فمصر تمثل الزعامة الحقيقية للمذاهب الأربعة والعراق يمثل الزعامة الحقيقية للمذهب الخامس فالعالم الإسلامي يتلقى فتاواه من هاتين الدولتين وما سواهما ويخالفهما فهو باطل . ثم تأتي القدرة البشرية الهائلة لدى هاتين الدولتين وذلك نتعرف عليه من خلال زيارة الى أحد مستشفيات لندن أو برلين لتجد ان الكوادر المهمة فيه عراقية أو مصرية وكذلك الحال في كبريات الشركات الهندسية .وباقي العلوم . يأتي اليوم من يتحدث ويقول ان القمة العربية قد ساهمت في عودة العراق الى محيطه العربي . ومتى غاب العراق عن محيطه العربي ؟ ألم يغيب العرب نفسهم عن العرق ؟ ألم يغضبوا لخسارتهم ذلك الحاكم الذي كان يقتل شعبه ويسرقه ليرضى عنه محيطه العربي وليته رضي ؟لقد كان العرب مؤمنين بمقولتهم ( إذا قيل صدام قيل العراق ) فلما سقط صدام نسوا العراق وابتعدوا عنه وصار الذباحون هم الممثلين للعراق في الدول العربية فلم تقولون عاد العراق الى محيطه العربي ؟ أليس من ألأولى القول ان العرب عادوا الى العراق ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مراقب
2012-03-31
يبدو ان انزعاجكم كان كبيرا حد نسيان كتابة اسمكم ما تفضلتم به صحيح والمصيبة هو الاستجداء الذي يعيشه العراق لاجل شراء بعض الالفاظ مثل الرجوع الى احضان العرب وغيرها ولكن لو كان العراق قد استنفذ قدرته في بناء نفسه لطرق هم الباب ولكان موقفنا اقوى . على العموم نتمنى ان يثمر ما يسمى بالقمة خيرا نحن نريد الخير وعسى ولعل وان كنا غير مقتنعين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك