المقالات

الحكيم وحب العراق

561 11:42:00 2012-03-27

الحاج طارق السعدي

رغم ان المشككين يحاولون وبكل الوسائل والطرق ان يقللوا من اهمية دور السيد عمار الحكيم بتطويقه و احتوائه للازمات المتلاحقة التي تنفجر بين الفينة والأخرى هنا وهناك...ويسعى البعض الى حرف الرأي العام وتغيير الانطباع الطيب الواضح عند الشعب العراقي لتلك المبادرات التي لولاها لكان الله وحده العالم ما كان سيحدث في ظل هذه الظروف المعقدة ، والمقيم لتلك المبادرات الطيبة هو الشعب العراقي والتي يثمن ويتفاعل من خلال تاييده حركة ونشاط السيد عمار الحكيم وبالإيجاب،ومع الاسف فان البعض يحاول عبثا الصاق التهم والافتراءات المتواصلة عندما يقدم سماحته على اية مبادرة داخلية كانت ام خارجية من خلال تزييف الحقائق وخلط الاوراق وعلى اساس المكان والزمان ظنا منهم بأنه يمكن للغربان ان تسد عين الشمس.و جميع ما يصدر من هؤلاء المتصيدين بالماء العكر لا تثني السيد عن الاستمرار بإطلاق مبادراته الصادقة فعلاَ وقولاَ لان منطلقاته ومتبنياته نبيلة لا يخدشها هدف اخرى ملتوي او يشوبه ألغموض بل هي علنية و واضحة وصريحة جدا.و حسب تصوري ان على الجميع الاقتداء بصراحة وشجاعة السيد بمعالجة المشاكل التي على ما يبدو انها اصبحت اكثر تعقيدا من قبل وبغياب الصراحة لا يمكن حلها بتاتا،و الابتعاد عن لغة تصغير وتقزيم المقابل التي تتنافى مع مبدأ المواطنة الصالحة ولا يمكن من خلال هذه النظرة بناء دولة قوية ،ومع شديد الاسف ان حكومتنا اليوم تؤمن بهذه المفاهيم والتي تخالف مبادئ الدستور الذي خط ليحفظ للجميع حقوقهم.

العراق وشعبه اهلا للخدمة والتضحية هذه الرؤيا ليست شعارات انتخابية بل هي واقع يجب ترسيخه بين افراد المجتمع ليورث الى الاجيال،و اختلف مع من يقول انها نظرية لا تتحقق على ارض الواقع ،فلماذا ياترى يوجد عند البعض هذا التصور السلبي عن العراق والعراقيين ،فالبلاد تتمتع بجميع المقومات من تلون قومي وطائفي وخيرات خصت بها دون غيرها من البلدان ومن طاقات بشرية وكفاءات علمية وإمكانيات عقلية ،اقولها بملء الفم لا توجد بغير العراق من البلدان هذه الثروات المتعددة،ولكن ومع الاسف ان البعض يرى في نفسه النقص ليعممه على الجميع ،اما سماحة السيد عمار الحكيم يرى الكمال الذي هو في هذا العظيم الذي يستحق ان يخدمه الحكام بكل اخلاص لا ان يكونوا سبعا عليه.لتستمر مبادراته الكبيرة النابعة من حب شعبه ووطنه ولن يوقف تدفقها حسد المبغضين او اقوال المتطاولين لتجد مقرها ومستودعها في قلوب وحب العراقيين جميعا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك