( بقلم : احمد مهدي الياسري )
ماخاب من تمسك بكم وأمن من لجئ اليكم سادة الارض والسماء آل بيت النبوة معدن الرسالة وينبوع النصر ملجئ المحتمي بحمى الله تحت طيب ظلالكم الوارفة يحتمى بكم لان الله يحميكم ايها العبق القرآني المجيد ومن يحميه رب العزة ويظله بظله يوم لاظل الا ظله كيف لاينتصر ..؟انطلق بارك الله بك وجندك وعراقك وكل طاهر فيه يابن العراق المؤتمن انطلق زلزل الارض تحت اقدام الطغاة , انطلق عين الله ترعاك وتذكر ان النصر منوط بمقوماته والتاريخ يشهد ان هناك في تاريخ الوجود عملاقا اسمه الحسين رفع اصحابه ومحبيه اسمه وروحه وبطولته وانتصاره ورايته شعارا كما فعلها هو وصحبه الابرار وانتصر وانتصر الاحرار..
قلت ارفعها سيدنا المالكي وانتصر ولم اقل قد تنتصر او هناك احتمال النصر فالجزم بالنصر حقيقة لايمكن لي او لغيري ان لايعلم انها الحق ويغطيها بغربال ممزق فصرخة ياحسين تمزق المارقين من دون رصاص وتحيل فرائص المرتعبين اشلاء مبعثرة , اصرخها وتوكل واعقلها وتحزم فبالحسين ينتصر الانسان , كل الانسان في اي زمان ومكان ..
تمنيت عليك ويتمنى عليك كل عراقي حر غيور ان تسميها حملة وصولة ياحسين ولاتخشى ان ينعتوك بالطائفي فهم يزايدون علينا انهم يعشقون الحسين فعلام ان لايذكر اسمه هنا ونحن بحاجة ماسة الى النصر ما دام الهندوسي يقول كيف اكون حسينيا ولا انتصر فلماذا لايقولها مالكي من رحم الشهادة مولود ومن حليبها الطاهر نما وفي دفئ احضانها ترعرع وشعبه الصابر , اقتحم بها بابن العراق وجندك اوكار البغي فلها زلزال يدمدم الارض تحت هياكل المارقين وينزل عظامها عظمة تتكئ على الاخرى كل عظمة تصرخ من الويل والحميم ونار الجحيم ..
ياحسين لو قلتها كما قلت في خطابك الواثق وانتخيت به فما اظنك الا وانت وشعبك واخوتك في القيادة واستثني العقارب منهم الا ومنتصر انتصار ذاك الدم القاني على ذاك السيف الغادر..
هذا لا اقوله انا انما يقوله مكتوبا بمداد الدم الشاعر العزيز مشير السعيدي حينما يصدح بقصيدته الرائعة ابن الفرات وعذبه الركابي عادل وبصوته الشجي ..
شفت دمك سيف يذبح بالطغات
اوگلت هاي اولجل هاي اتكفــرت
رددت هيهات ماذل ياحسين
بالمشانق صحت باسمك آمنـــت
بيك چانت صحيتي اتهد الجبال
صرخه تدوي ابعظم طفك طوحــت
راهي چنت اعلى المنايه اابياحسين
اوبيك وي الموت ند اتهدلـــــــــت
فما كان ان يكون النصر ببعيد عن متناول اي يد في كفها سيف جسور ودم عزيز هطول وليس هناك دم كدم سيد الشهداء يسفح وينتصر رغم انوف الاموات المتحركة تظن انها حية ..
قلها بقلب عهدناه فيك وآل محبي تلك الدوحة المحمدية الغناء واصرخها ولاتبالي فقد فاز في الملذات الجسور وانتبه انها فرصة لاتعوض فالحسين عينه عليكم يرتجيها منكم لا لاجل ان ينجح هو او روحه الطاهرة فقد نال سيادتها تلك الجنان وبشباب موعود من رب الكون ولكنه يرتجيها لنا نحن الذائقون لمر الصبر وغدر المارقين , يرتجيها لهذا الشعب الصابر المحتسب الكاظم لغيضه فقلها واصدح بها وانتصر وليكن موعدها الصبح ففي الاصباح اشراق وسرور ..
صحت حيل ابلياليتنا كنا معك
اوبين اديك حسين ريت استشهدت
ماابيعك لو ابيع امي او ابوي
اوعلى عناد الموت گتلك بايعـــت
انت وجداني اوضميري ومرضعي
وانتسبلك شيعي بيك اتشرفــــــت
ايه ياحسين لو يعلم المقتحم لمنايا الخلود من انت لما صد عن نداء ياحسين يدوي يرعب الطغيان يقلق البهتان يمزق الشيطان يطفئ النيران فبحبك ياحسين تنتصر البلدان يحيا الانسان ..
قلها واكتبها وليسجل لك التاريخ انك كنت هناك ولبيت النداء في زمان عز فيه الاوفياء وبارت سلع الطلقاء وانتصر الشرفاء وازدحمت الارض بالحقراء بالتعساء بالمعتلين العروش وهم من حرامها وضرامها اغنياء يدعون انهم بسلاء اصلاء يشتمون الاتقياء يلصقون فيهم عورات السفهاء وهم اطهر من انجبت ارحام النجباء ..
اقتحم بهم يابن العراق يامالكي وجندك وقل للحسين يسمعك ....
ادخيل بختك والعراق ابشاربك
وانا بحماك امن الوذ اتشيمـــــــت
گوم شور سيدي انباگ العراق
شلون بيهم يوم طفك شـــــورت
ندري راسك من حده اضعون الطفوف
اوندري شور من اجه الراس ابطشت
بيك مبخوت الوطن وانت الظعين
وانا ماصليت لو لاك اوصمــــــت
هو العراق كل العراق للحسين عهدا يقوله ونقوله وكل حر فيه اننا لمنتصرون لمنتصرون وغدا لناضر المرجفون قريب وغدا لناضر الصابرون قريب ننتظر ملحمة نهاية الطغاة ننتظر التحرير الحقيقي من صدام وامته الباغية على ايدي بواسله الاسود الضراغم .
احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha