وسمي المولى
هل دعيت المعارضة العراقية لحضور مؤتمر عربي ايام نضالها السلبي ؟ ! . هل استطاعت المعارضة العراقية المشاركة ولو في محفل عربي على اقل المستويات ؟ ! . هل رحب بكم العرب وجامعتهم مع انهم جميعا ً على خلاف مع صدام المقبور ؟ ! .الم ترفع المعارضة السورية لافتات طائفية تحرض على قتال الشيعة في العراق ومن اللاذقية تعالت اصواتهم سنؤدب الروافض في الكوفة؟!.
المعارضون لسلطة صدام الجائرة والذين اضطروا لمغادرة العراق مجبرين او مختارين .. وحتى الذين خدموا صدام وفروا لعدم رضاه على ادائهم او عدم قناعته بحجم الجرائم التي كان يفترض بهم ارتكابها او فروا باموال عراقية خرافية أمنهم عليها هو او احد ابنائه لتنفيذ مشاريع تخص العائلة الحاكمة .. ثم ادعوا المعارضة ليفوزوا بحصة الاسد بعد سقوط السلطة البعثية .. كل هؤلاء وغيرهم يتذكرون احتضان الحكومة والشعب السوري لهم وتوفير المأوى والامن والامان لهم وكل ما لم يجدوه في وطنهم الام العراق .الجميع يتذكرون واكثرهم يتنكرون لذلك الفضل .. تنكروا اما ارضاء لجهة ، او حفاظا ً على منصب ، او نصرة لطائفة او حقدا ً على فئة . وكانت ماكانت اسباب التنكر فستخضع لقانون :-اذا انـت اكـرمت الكـريم ملكـته وان انت اكرمت اللئيم تمردا
فوضع الندى في موضع السيف بالعلى
مضر كوضع السيف في موضع الندىوعلى حد قول احد اعضاء القائمة العراقية :
[ ان التنكر لفضل الحكومة السورية سوء اخلاق وخاصة من قبل الذين احتضنتهم قبل سقوط صدام وساهمت في دعم وفوز كتلتهم في الانتخابات ] .وغير احتضان سوريا شعبا ً وحكومة للمعارضة العراقية والمهجرين والمهاجرين العراقيين والفارين لأسباب مختلفة ، فان سوريا ارضا وشعبا ووجودا تتعرض لمؤامرة عالمية اذ لم يسبق ان حصل اجماع اوربي امريكي عربي على قضية عربية مثلما يحصل اليوم على سوريا خاصة وانها الطرف الوحيد المتبقي من دول المواجهة ضد الكيان الصهيوني الغاصب . فضلا ً عن الاصوات التي تدعي المعارضة في سوريا رفعت شعارات طائفية وتوعدت العراقيين بالويل والثبور وانها ستجعل العراق جحيما بمجرد سيطرتها على مقاليد الحكم في سوريا!.بقي ان نذكر الاخوة شركاء العملية السياسية في الحكومة والبرلمان من المرحبين والمطالبين بمشاركة المعارضة السورية في مؤتمر قمة بغداد .. نذكرهم بأيام مقارعة صدام هل رحبت بهم حكومة عربية؟! هل استطاعوا حضور مؤتمر عربي بسيط حتى لو كان على مستوى منظمات عربية او جامعة عربية ؟! ناهيك عن مؤتمرات القمة التي عقدت من سبعينات القرن الماضي الى الآن مع ان جميع الدول العربية كانت على خلاف مع صدام المقبور ؟!.لدينا تحفظاتنا على بعض سلوكيات الحكومة السورية تجاه عملية التغيير في العراق .. واستخدام الاراضي السورية ممرا للارهابيين بعلم وبغير علم من الحكومة لكن حين يصل الامر الى تدمير شعب شقيق وحصول تغيير يفضي بالنتيجة الى تدمير العراق فنحن نرفض وبشدة ونقولها بعصبية عربية [ انا وابن عمي على العدو].
https://telegram.me/buratha