المقالات

قِمة أم قُمة

692 14:26:00 2012-03-21

الاستاذ الدكتور وليد سعيد البياتي

قِمة أم قُمة

بقلم: الاستاذ الدكتور وليد سعيد البياتيهذه رقابنا فماذا بعد؟؟ أليس عجيباً في هذا الزمن المنحط أن يصرح أحدهم بعد التفجيرات وجريان دماء العراقيين في الاعمال الارهابية الاخيرة حين قال: " كل شيء يهون من أجل القمة "!!!! عجباً لهذه القُمة (القمامة) ان تفتدى بالارواح وتجرى من أجلها الدماء!! أليس ملك آل سلول هو من أمر بقتل العراقيين وأمد الارهابيين والامريكان وشذاذ الافاق بالاموال وأمر شيوخه من وعاظ السلاطين باصادار فتاوى قتل الشيعة في العراق والاحساء والقطيف؟ أليس هو من أمد وساند بدو الاجرام فعبروا الى العراق بالمفخخات والسموم؟ الم يكن هو أمير قطر من يمول وقود الحروب ضد العرب والمسلمين دفاعاً عن عشيقته المبتذلة إسرائيل؟؟ ألا يقتل ملك البحرين الدموي الشيعة في البحرين؟ وهذا الخائن ابن ابيه عبد الاردن من يفعل الافاعيل من اجل تدمير العراق لاجل عيون سيدته الساكنة في تل أبيب؟ وصاحب سوريا الذي آوى حثالة البعث لايقل اجراما هو الاخر. وهذا وذاك وكلهم يعمل على قتلنا ونهب خيراتنا. هل هذا عراق بميزانية مائة مليار دولار امريكي؟؟ طبعاً فحكومة الفشل السياسي والاجتماعي تبرر كل شيء من أجل عيون قُمامة العرب!! حكومة لاتهتم بالاصلاح والبناء ولا تصرف اموالاً من اجل الاعمار الا اذا حضر قُمامة العرب وجاؤا كقطيع من الاتياس الهائمة.للمالكي والطالباني والنجيفي وكل المتربصين بمقاعد السلطة، اقول: الرجاء الرجاء قبل ان يخرج احدكم علينا ببذلته الامريكية مضمخاً بالعطور الفرنسية وألاعيب الماكيير لاصلاح ما افسده الدهر، اقول قبل ان تقدموا اي تصريح اعلامي أو تهدروا بخطابات الشجب والتنديد والكلمات الغائبة عن الصدق أقول: هلاَ عملتم جهدكم الحقيقي في صد الارهاب وحفظ دماء ابنائنا وبناتنا وأمهاتنا؟ هلاَ صرفتم هذه الاموال على الخدمات قبل ان تهدر المليارات من أجل قُمامة العرب، هلاّ صار للانسان العراقي قيمة أكثر من سعر رصاصة أو شضية تخترق جسده؟يا حكام العراق ان الطيور على اشكالها تقع، فلم تكتفوا انهم قتلونا وذبحونا من الوريد الى الوريد! لم تكتفوا انهم سقونا السم وشردوا ابنائنا ولم يؤونا في ساعة الشدة فتناقلتنا بلدان الغربة! لم تكتفوا انهم صادروا حقنا في العيش الآمن فارسلوا عفن البدو وجرود الصحراء ليمعنوا فينا تقتيلاً فأكلوا رؤوسنا على موائدهم وشربوا دمائنا خمرا اسكرتهم! لم تكتفوا بكل ذلك حتى جئتم بفراعنتم ليدوسوا بنعالهم اجسادنا مرة أخرى؟!يالله فانتم مثلهم والطيور على أشكالها تقع، فكما وجدنا في كتبنا ان المؤمنين أخوة كذلك وجدنا ان الكفار والمشركين والمنافقين أخوة.وبعد فاني انصح ان تغسلوا اياديكم بالاحماض المركزة بعد مصافحتكم لهم حيث ان الماء لن يكفي في ان تتطهر، فهم اكثر نجاسة من لسان الكلب.

الاستاذ الدكتور وليد سعيد البياتيdr-albayati50@hotmail.co.ukالمملكة المتحدة - لندن21 / آذار / 2012

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الاستاذ الدكتور وليد سعيد البياتي
2012-03-22
الاخت المهندسة - بغداد الموقرة تحياتي لك سيدتي الكريمة الف شكر على اطلالتك عى هذا الموضوع واني اتفق معك فان ادوات هذه القمة هي ذات ادوات القمم السابقة ومن هنا لاننتظر اي تغيير بل ان الامور ستسوء بشكل اكبر بالنسبة لي فاني اتابع نشاطك الادبي وكتاباتك الرصينة وهي تحمل هم العراق المذبوح، وها نحن فالكتابة جرح لايكف ينزف لكم مودتي أ.د. وليد سعيد البياتي
الاستاذ الدكتور وليد سعيد البياتي
2012-03-21
اخي الاجل الدكتور يوسف السعيدي الموقر الف شكر لهذه الاشارات الدقيقة عن طبيعة القمم اللاعربية فلو كانت عربية فعلا لما عانى العرب من هذه الشخوص الغريبة عن حاجات الامة. صدقت فان الواجب اولا ان يصالح الحكام شعوبهم.
المهندسة بغداد
2012-03-21
بعد هذه الكارثة التي تدعى قمة سقطت كل الاقنعة تماما وبات واضحا ما تريده الحكومة الحكومة تريد رضا ما وراء الحدود اما داخل الحدود فيضعوه تحت قدم الضيف المجرم في مأساة كبيرة وانحطاط واضح
الدكتور يوسف السعيدي
2012-03-21
القمة العربية أضحت من الأمور المثيرة للأسى عند المواطن العربي ... وهي ليست أكثر من محفل لجلد الذات ... يتداعى إليها الإخوة الأعداء من قيادات الأمة التي انغمست في نرجسيتها حتى الأذنين. وان التعويل على قمة سرت او الدوحة او قمة بغداد القادمه ..وكأنها ستأتي بما عجزت عنه كل القمم العربية السابقة ... ليس أكثر من وهم تشترك في صنعه أجهزة الاعلام الرسمية ... وذاكرة الشعوب الضعيفة. الناظر الى القمم العربية طوال العقود الأربعة أو الخمسة السابقة بعين فاحصة عن حجم الانجازات التي قدمتها تلك القمم للأمة ... سيجد انها في معظمها سلبية من وجهة نظر الأمة .. ولا تخدم الا الأنظمة. وأن المجادلة بأن لها ايجابيات أقلها انعقادها أو حضور كل القادة العرب .. مجادلة تدخل في باب مواساة الذات .. وهي من جانب آخر هروب ناتج عن عجز عن مواجهة البؤس الذي أصاب مواقع القرار في الوطن العربي. أن قراءة موضوعية للواقع العربي اليوم يدعو للشفقة أكثر من اي وقت مضى ... وبالذات منذ منتصف القرن الماضي . فعلى المستوى العام في طول وعرض جغرافية الوطن العربي ... نلاحظ ان القطرية قد أسفرت عن وجهها القبيح. وصار الخطاب القطري مقدما على الخطاب القومي. وكرست الانظمة العربية أجهزتها ومؤسساتها الإعلامية والثقافية لمحاولة ترسيخ ذلك الخطاب ... وتأصيله في الوعي وفي الممارسة ... بينما وضع الخطاب القومي على رفوف الإهمال .. وفي المناسبات كمؤتمرات القمة مثلا يتم مناولته من باب اشباع العواطف عند شريحة من الجمهور العربي. أن من نتائج السياسة القطرية الصرفة التي تبنتها معظم الأقطار العربية. ان دخلنا في مفاوضات سلام كدول مفككة وليس ككيان عربي موحد في الموقف التفاوضي - على الاقل - . فإذا كان الكيان العربي بمجملة لا يشكل قوة يعتد بها فما بالنا ونحن اقطار هزيلة مفككة ومتنافرة ولا يوجد بينها اقل ما يمكن من قنوات التنسيق ... وبالذات في مسألة السلام مع إسرائيل – أقول مسألة السلام طالما وان العرب توافقوا على شطب مفهوم الصراع مع إسرائيل باعتباره كيان مغتصب للأرض العربية . القضية الفلسطينية وهي أهم وأخطر التحديات التي تواجه العرب وهي المعيار الحقيقي للإرادة العربية . فلسطين أرضا وشعبا أول الضحايا للسياسة القطرية ... ثم توالى الضحايا العرب الواحد تلو الآخر ... العراق لبنان الصومال السودان .. والحبل على الجرار. بخصوص القضية الفلسطينية لم يكتف العرب أن يتركوا الفلسطينيين لوحدهم في مواجهة خصم لدود وقوي ومدعوم من المجتمع الدولي ... بل اسهموا بهذا القدر أو ذاك في تفتيت وحدة هذا الشعب المنكوب على منهاج القطرية الذي ساروا علية ومن غير المستبعد ان نرى على الخارطة دولتيين فلسطينيتين واحدة في الضفة وأخرى في غزة. أن قضية القومية العربية وكل القضايا المتعلقة بها وفي مقدمتها قضية فلسطين لن تحل في مؤتمر قمة عربية مادام الحال على ما هو عليه . أننا نرى قمة الجبل ونريد ان نغفو في سفحه ونصحو على قمته ... ولا نريد ان نتسلقه خطوة بخطوة . اننا كعرب لم نتفق على المفاهيم حتى نتفق على الإجراءات ناهيكم عن الخطوات . ان مجرد الاستماع ومشاهدة نشرة الأخبار على قناتين عربتين يبين حجم الهوة في الرؤى والمفاهيم والهوة تتسع كلما اتجهنا صعودا الى قمة الهرم السياسي . خذ مثلا ` خيار السلام ` و ` خيار المقاومة ` لم نتفق كعرب على أي الخيارين انسب في صراعنا مع إسرائيل ... ولا يوجد اتفاق حتى على مفهوم الصراع مع إسرائيل. والاختلاف العربي عكس نفسه على الفلسطينيين فنرى ان تيار السلطة مع خيار السلام وتعتبر خيار المقاومة خيار عبثي بينما حركة حماس تتبنى خيار المقاومة . وأذا سلمنا بخيار السلام فهل هناك طرف أخر يرغب في السلام حتى تكتمل معادلة السلام؟ مثال آخر يرى بعض العرب ان إيران أكثر خطرا من اسرائيل وغيرهم يرون غير ذلك بل انهم طوروا علاقتهم بإيران الى مستوى الحليف الاستراتيجي.... الزعماء العرب ليسوا اكثر من لاعبي بوكر في سلوكهم تجاه بعضهم البعض. والقمم التي يعقدونها صارت ملهاه محزنة. ملهاة عند الأمم الأخرى لمستوى الفكر والقرار السياسي العربي ... والذي وصل الى الدرك الاسفل من الانحطاط والضحالة. وهذا ما جعل معظم النخب من المثقفين و المفكرين العرب يشعرون بالحزن.. واكثر من الحزن والمثل يقول `شر البلية ما يضحك ` بل ان اكثرهم تركوا اوطانهم ولجأوا الى أوطان أخرى ..... وموضوع القمة العربية كبير وكبير جدا لكن ما دام يعتقد بعض المتفائلين ويأملوا ان تكون هذه القمة (قمة التصالح العربي مثلا). أقول ان تصالح القادة مع شعوبهم أولى ... لان أي بناء عربي صحيح وسليم لن يكون الا بوحدات بناء صحيحة وسليمة ... ووحدات البناء هي الدول العربية. واي مصالحة بين القادة العرب لن يكتب لها النجاح طالما والمعادلة مختلة وينقصها عامل رئيسي وهو مصالحة وطنية في كل دولة عربية قبل القفز الى قمة الجبل. وجانب آخر يخص الشعوب العربية. هناك 22 شعب عربي موزعين على 22 دولة عربية. الشعب العربي بعامته ليس لديه مشكلة في اي توجه عربي يخدم الامة العربية كأمة وليس كزعامات لها أجنداتها الخاصة ... كما حصل في النماذج الوحدوية العربية. وعلى كل حال وتجاوزا لما أوردناه. هناك سؤال يفرض نفسه بالحاح وهو: هل أدوات هذه القمة ستتمخض عن انجاز تاريخي غير مسبوق وهي نفس ادوات القمم العربية السابقة ؟ سنرى غدا وان غدا لناظره قريب
الدكتور يوسف السعيدي
2012-03-21
التحيه والسلام لاستاذي الغالي الدكتور الاستاذ وليد سعيد البياتي.... في ظل قمة الانحطاط اليعربي...مهزلة عروبية اخرى جديده ..مضافه الى قاموس المهازل اليعربيه السيء الصيت..ان هدايا مؤتمر المهازل اليعربيه الى العراقيين المظلومين هو تفجيرات..واغتيالات في بغداد وبقية المدن العراقيه ..هذه (القمم) التي تجيد اشعال الحرائق بالثوب التكفيري ..لقتل العراقيين بالجمله...ان القدر الذي وضع شعباً بأكمله على خط ومصير واحد ..يقابله حقد يعربي موروث ...وغباء متوارث ..في عواصم احتضنت الارهاب ..واوعزت الى بهائمه الانتحاريه ..باجراء اللازم خارج بياناتها الختاميه...ان بياناتكم الختاميه ايها الاعراب ..المستعربه في نهاية مؤتمراتكم الجديده القديمه على الحياة ...اورثتنا ..فجيعة ...اثر فجيعه....دفعنا ..نهايتها ارواحا غاليه ...ودما مهراقاً ...يصرخ ..خارج بياناتكم الختاميه في قممكم العروبيه..ايها الغارقون في المفاسد والشرور من اعلى هاماتكم حتى اخمص اقدامكم ... ..ايها المتدثرون بعباءات المكر..والرياء...والعجرفه والسابحون في مستنقعات الموبقات ..ولجج القذارات ...تبا لكم ..وسحقاً .....
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك