قلم : سامي جواد كاظم
العراقيون اعتادوا على مسلسل التفجيرات والارهاب وبداوا يميزون هوية فاعليها سواء كانوا الامريكان او القاعدة او البعثيين ، وهوية الارهابيين الذين قاموا بالتفجيرات الثلاثاء ليسوا من القاعدة بل انهم امعة واجندة لنفوس خبيثة متغلغة في مفاصل الدولة نتيجة المحاصصة المقيتة ،الذين ينفذون ويخططون للتفجيرات اليوم ليسوا بالامر المستحدث بل انه قديم قدم الدولة الاموية وساثبت لكم ذلك في نهاية المقال ولكنني اود التعريج على فضائية القاعدة ( الجزيرة ) بالامس الثلاثاء وفي اخبار المساء اجرت القناة لقاء مع المطلبي عضو دولة القانون واتهم احدى الكتل السياسية بانها هي من قامت بالتفجيرات لانها سبق وان صرحت بما يشير الى وقوع هذه التفجيرات ، وبعد لقائها بالمطلبي التقت بطلال الزوبعي من القائمة العراقية وذكرت له ان هنالك من يتهم العراقية بانها كانت وراء التفجيرات وبدا الاخ الزوبعي باطلاق الكلمات المسموعة مرارا وتكرارا ان الذي وراء التفجيرات هو من الذي لا يريد للعراق ان يعود الى حضن الدول العربية من خلال محاولته بالغاء القمة العربية وهم معروفون انهم ايران ، وهنا لست بصدد الدفاع عن ايران وقل ما شئت فقد يكون لها دور وقد يكون لكم دور ولكنني اسال الزوبعي هل سمع اجابة المطلبي وبدا بالحديث ام انه اعتمد سؤال المذيعة بخصوص اتهام العراقية ومهما يكن الجواب فاجابتك يا زوبعي غير سليمة لانك اما اتفقت او حققت ما تريده الجزيرة .وللجزيرة دور مميز في التلاعب بالاخبار ومعانيها بحيث انها تنطلي لمن لا دراية له بخفايا الاعلام الخبيثة مثلا اذاعت الجزيرة خبر في نفس النشرة عن البحرين بان المعارضة وافقت على الدخول في حوار مع الحكومة البحرينية من غير شروط وتوقفت المذيعة ومن ثم تابعت وقالت بعد اطلاق الموقوفين وايقاف القمع ، فالشطر الثاني دليل واضح على الشروط ولكنها باسلوبها تريد ان تهمش دور المعارضة وتظهر قوة الحكومة البحرينية ربيبة ال سعود .واما بخصوص السيارات التي يتم تفكيكها قبل تفجيرها فانها يكون اغلبها في مناطق مثل المحمودية واليوسفية واللطيفية والفلوجة وتكريت فانا اكاد اجزم ان مفخخيها هم من ارادوا اكتشافها وتفكيكها حتى يقال ان العراقيين مستهدفون من قبل الارهابيين بكل طوائفهم ومذهبهم . والان اعود لاذكر لكم بان المنظمة التي تقوم بهكذا تفجيرات متزامنة في وقت واحد انها تاسست منذ ايام الدولة الاموية فلو قلبتم صفحات تاريخ الاسلام الاموي وتمعنتم جيدا بعملية اغتيال امير المؤمنين علي عليه السلام والرواية التي ذكرت ذلك فانها ذكرت ان ثلاثة اتفقوا على اغتيال الامام علي معاوية وعمرو بن العاص في فجر يوم الجمعة التاسع عشر من رمضان ،وقد نفذ ابن ملجم جريمته وفلت منها عمرو لانه اوكل شخص بدله فقتل وفلت كذلك معاوية لانه اصيب بليته او مؤخرته لانها كانت كبيرة لكثرة اكله هذه الرواية ان صحت وان كذبت فهذا يعني واضعها يفكر تفكير ارهابي هو بعينه اليوم عندما تحصل تفجيرات في وقت واحد وفي عدة اماكن فهذا يعني ان اصل الفكرة من ابتكار الاسلام الاموي
https://telegram.me/buratha