حسين مجيد عيدي-ميسان-كميت
حذارى من البعثيينهناك طرفين كل منهما يسعى الى تحقيق أهدافه وبشتى الوسائل الطرف الأول يمثل طريق الشر يحاول تحويل مؤسسات الدوله الى دولة فوضى وتقارير عوضا عن القانون والقضاء والامن محاولين خلط الأوراق لإبعاد الشبهات عنهم لتحقيق مآرب خاصه بهم وخاصة نحن أمام مناخ يشجع على ذالك وهم كالتماسيح يريدون ابتلاع كل شيء وبسلوكيات ذكيه أما الطرف الثاني فيمثل طريق الخير فاته يؤمن بان العراق لايمكن أن يستقر إلا إذا احترم القانون والقضاء وأتباع هذا الطريق لايتهاونون ولا يتهادنون ولا يتسامحون مع من يريد تخريب مؤسسات الدوله ويقفون ضد كل من يمارس الفساد بشتى انواعه ومهما كانت العواقب يكشفون عورات المقنعين . ان هذا التناقض بين الطرفين يمثل الصراع بين الخير والشر - بين الإخلاص والخيانه - بين من يضع العراق في حدقات عينيه وبين من يبيع الوطن مقابل حفنه من الدولارات . هناك من يتصور ان بلوغ الأماني لاتاتي الا من خلال الزبف والتحايل والتزوير والاخبارات الكيديه والذي يحاول بعض أزلام النظام السابق وحاضناتهم من المتلبسين تسويقها من اجل مصلحه خاصه مستغلين بعض الاستقطابات العشائريه او الفئويه و باقنعه شتى...فحذارى سيدي من البعثيين المتغلغلين في دوائر الدوله المدنيه والعسكريه ومن يدافع عنهم .....
https://telegram.me/buratha