المقالات

شباب الحكيم يقطفون ثمار اخلاصهم .

1146 17:48:00 2012-03-18

وسمي المولى

من حق المؤازر ان يفرح ويفتخر ...ومن حق المناهض والمناوئ ان يحنق ويغضب ... ومن حق المراقب المحايد ان يعجب ويندهش.فالإنجاز الذي حققته مؤسسة الشهيد الحكيم للشباب والرياضة كبير ..ومدعاة فخر واعتزاز للمؤسسين والمشرفين والقائمين بالعمل بل لكل الشباب والرياضيين في العراق وفي مقدمتهم الاتحادات والمؤسسات الرياضية واللجان الاولمبية التي يتوجب عليها- ازاء هذا الانجاز- ان تدعم هذه المؤسسة الفتية بكل الامكانات واتخاذها قدوة ونموذجاً في التفاني والاخلاص والصدق وصفاء النوايا في اتقان العمل وباي حقل ومفصل من مفاصل الحياة طالما كان في ذلك العمل خدمة للمجتمع وابرازاً لوجه العراق في المحافل الدولية والعربية والاقليمية , حتى وان كان قطاف ثماره يخص شريحة معينة , اليست هذه الشريحة تشكل ما نسبته 64% من مجموع الشعب العراقي؟! وهل وحد العراقيين من شمالهم الى جنوبهم ومن شرقهم الى غربهم بعربهم وكردهم وتركمانهم واشورييهم بمسلميهم ومسيحييهم ومندائييهم وازيدييهم .. شيعتهم وسنتهم مدنهم وقراهم بدوهم وقصباتهم .. هل وحدهم عمل واحتفلوا به بعفوية يملؤهم الفرح والحبور والسرور مثل احتفالهم بفوز رياضي يسجله فريق عراقي؟! هنا يفترض بالمعترض ان يتوقف . ومن هنا يتوجب على المسؤولين الاهتمام بهذا الحقل ودعمه ورعايته على ان تشمل الرعاية ابسط الفرق الشعبية صعوداً الى المؤسسات والاندية واللجان وفي كل محافظات العراق . وعوداً على بدئ فاذا كانت مؤسسة الحكيم للشباب والرياضة قد تفوقت على نظيراتها برغم عمرها الفتي وامكاناتها المتواضعة ملاكات وتجهيزات واموالاً فأنها احرجت شقيقاتها من مؤسسات تيار شهيد المحراب العاملة في الحقول الثقافية والسياسية والتبليغية والنسوية والتي تتمتع بامكانات مادية عالية وملاكات كبيرة ودعم متواصل . واظن انها ستكون محط حسد الجميع ؟. لقد حصلت هذه المؤسسة على شهادة افضل مؤسسة رياضية في العراق مع وجود مؤسسات واندية سبقتها بعشرات السنين , شهادة استفتاء عام اضاف للرياضة مثل اعلى في المثابرة وصولاً لتحقيق اعلى المنجزات .اعتقد ان اخلاقيات العمل : من نظافة الضمير واليد والاخلاص والتفاني والنزاهة والحرص وصفاء النية والاعراض عن المغريات هذه الثوابت كانت شعار ودثار العاملين في هذه المؤسسة المباركة قولاً وعملاً وليست ادعاءً وتصنعاً وخداع عناوين كما يتخذها البعض ولذا حققت هذا النجاح الباهر وستحقق الاكثر بأذن الله تعالى .هنيئاً لتيار شهيد المحراب .. وهنيئاً للرياضة العراقية وشبابها . ولتقر عيون عزيز العراق المؤسسة وعيون عمار الراعي والقائد الحريص المتحمس . والى مزيد من الانجازات الرياضية العربية والاقليمية والدولية ياشباب العراق ..شباب الحكيم .منكم تؤخذ العبرة وفيكم تضرب الامثال .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحاج رياض الزبيدي
2012-03-18
يتبع : وبعد مدة وجيزة وجدت أن هذا الرجل لباسه نظيف ومنظره يزحي على أنه قد ترك العمل الخبيث وإشتغل وكذلك أخوه عاد إلى وظيفته والآخر أخذ في بيع الأسماك الهم أنهم تركوا تلك اللعبة المشينة ولم يعملون بها إلى أن توفى أحدهم ولحد الساعة من هو السبب في هدايتهم الإمام الراحل زعيم الطائفة في العالم رضوان الله تعالى عليه و( قدس سره) فكيف لايكون هذا الشبل وهو من تلك الدوحة الحسني العلوية كيف لايكون مثلهم إنه عنوان نجاحنا وإن إلتزمنا بخطاهم والعياذ بالله عزوجل إذا تركناهم فسلام عليك يا سيدي
الحاج رياض الزبيدي
2012-03-18
يكفيهم فخراً آل الحكيم هم سفر مفتوح قرأه القاصي والداني أجل: هم أبناء الإمام الحسن بن علي عليهما السلام الإمام الحسن المجتبى هو كريم آل بيت النبي صلوات ربي عليه وعليهم رأيت ذات مرة سيارة الإمام السيد محسن الحكيم تتوقف عند أول بداية الجسر من ناحية شط الكوفة العلوي المقدسة . أخذني وشدني هذا المنظر الرائع السيد الإمام يأمر سائقه رحمه الله ورحم السيد الإمام الحكيم(قدس سره) يأمره أن يطلب من جماعة تلعب قمار ولاأريد أن أذكر أسمائهم ولكن هم معروفيون بهذه اللعبة . جاء له ذلك الرجل وبعد مدة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك