وسمي المولى
من حق المؤازر ان يفرح ويفتخر ...ومن حق المناهض والمناوئ ان يحنق ويغضب ... ومن حق المراقب المحايد ان يعجب ويندهش.فالإنجاز الذي حققته مؤسسة الشهيد الحكيم للشباب والرياضة كبير ..ومدعاة فخر واعتزاز للمؤسسين والمشرفين والقائمين بالعمل بل لكل الشباب والرياضيين في العراق وفي مقدمتهم الاتحادات والمؤسسات الرياضية واللجان الاولمبية التي يتوجب عليها- ازاء هذا الانجاز- ان تدعم هذه المؤسسة الفتية بكل الامكانات واتخاذها قدوة ونموذجاً في التفاني والاخلاص والصدق وصفاء النوايا في اتقان العمل وباي حقل ومفصل من مفاصل الحياة طالما كان في ذلك العمل خدمة للمجتمع وابرازاً لوجه العراق في المحافل الدولية والعربية والاقليمية , حتى وان كان قطاف ثماره يخص شريحة معينة , اليست هذه الشريحة تشكل ما نسبته 64% من مجموع الشعب العراقي؟! وهل وحد العراقيين من شمالهم الى جنوبهم ومن شرقهم الى غربهم بعربهم وكردهم وتركمانهم واشورييهم بمسلميهم ومسيحييهم ومندائييهم وازيدييهم .. شيعتهم وسنتهم مدنهم وقراهم بدوهم وقصباتهم .. هل وحدهم عمل واحتفلوا به بعفوية يملؤهم الفرح والحبور والسرور مثل احتفالهم بفوز رياضي يسجله فريق عراقي؟! هنا يفترض بالمعترض ان يتوقف . ومن هنا يتوجب على المسؤولين الاهتمام بهذا الحقل ودعمه ورعايته على ان تشمل الرعاية ابسط الفرق الشعبية صعوداً الى المؤسسات والاندية واللجان وفي كل محافظات العراق . وعوداً على بدئ فاذا كانت مؤسسة الحكيم للشباب والرياضة قد تفوقت على نظيراتها برغم عمرها الفتي وامكاناتها المتواضعة ملاكات وتجهيزات واموالاً فأنها احرجت شقيقاتها من مؤسسات تيار شهيد المحراب العاملة في الحقول الثقافية والسياسية والتبليغية والنسوية والتي تتمتع بامكانات مادية عالية وملاكات كبيرة ودعم متواصل . واظن انها ستكون محط حسد الجميع ؟. لقد حصلت هذه المؤسسة على شهادة افضل مؤسسة رياضية في العراق مع وجود مؤسسات واندية سبقتها بعشرات السنين , شهادة استفتاء عام اضاف للرياضة مثل اعلى في المثابرة وصولاً لتحقيق اعلى المنجزات .اعتقد ان اخلاقيات العمل : من نظافة الضمير واليد والاخلاص والتفاني والنزاهة والحرص وصفاء النية والاعراض عن المغريات هذه الثوابت كانت شعار ودثار العاملين في هذه المؤسسة المباركة قولاً وعملاً وليست ادعاءً وتصنعاً وخداع عناوين كما يتخذها البعض ولذا حققت هذا النجاح الباهر وستحقق الاكثر بأذن الله تعالى .هنيئاً لتيار شهيد المحراب .. وهنيئاً للرياضة العراقية وشبابها . ولتقر عيون عزيز العراق المؤسسة وعيون عمار الراعي والقائد الحريص المتحمس . والى مزيد من الانجازات الرياضية العربية والاقليمية والدولية ياشباب العراق ..شباب الحكيم .منكم تؤخذ العبرة وفيكم تضرب الامثال .
https://telegram.me/buratha