المقالات

الاشراف التربوي ......... ومطرقة التربية

1190 16:16:00 2012-03-10

الحاج هادي العكيلي

للاشراف التربوي اهداف كثيرة تربوية وتعليمية وابداعية وهو يهدف الى تحسين عملية التعليم والتعلم من خلال تحسين جميع العوامل المؤثرة عليه او معالجة الصعوبات التي تواجهها وتطوير العملية التعليمية في ضوء الاهداف التي تضعها وزارة التربية او في ضوء الفلسفة التربوية السائدة .والمشرف هو قائد عملية التطوير والتغيير التربوي ،فهو بحكم خبرته ومركزه قادر على الاطلاع على المنجزات التربوية وعلى خلاصة الابحاث والتجارب التربوية العالمية والمحلية ،مما يجعله قادراً على تطبيقها وتجريبها ويستطيع المشرف التربوي احداث التغيير او التطوير التربوي اذا ما توفرت له الاجواء الناسبة بذلك .ان تحسين الظروف المدرسية تؤثر في جودة النتاجات المدرسية كالعلاقات بين المعلمين والطلاب والبرنامج المدرسي والاداريين العاملين في المدرسة على المواقف التعليمية فيها ،لذلك لابد من ان يهتم المشرف بكل هذه الظروف ويعمل على تحسينها والافادة منها الى اقصى درجة في كل المواقف التعليمية .ان اهمية الاشراف التربوي تمكن في عملية مد يد العون من قبل المشرف لمل المحتاجين لهل على صعيد التدريس والتربية وعلى مواكبة كل جديد ومتطور .ولكن التربية جعلت المشرف في حقل (العين بصيرة واليد قصيرة )ان المشرف التربوي تقع عليه مهمة النهوض بالمؤسسة التربوية فنياً واجتماعياَ.ولكن ضعف الاداء وعدم تحقيق الاهداف وتعرض عملية الاشراف التربوي لمشكلات ومعوقات ميدانية كثيرة ساهمت في عدم اخد دوره الحقيقي بالنهوض بتلك المؤسسات التربوية .فقد طرحت اراء وافكار تساهم في تطوير الاشراف التربوي ليأخذ دوره في النهوض بالمؤسسات التربوية من خلال فصل ارتباط قسم الاشراف التربوي بالمديرية العامة للتربية وجعل ارتباطه بالمديرية العامة للاشراف التربوي في وزارة التربية وذلك لتخليص الاشراف التربوي من مطرقة المديرية العامة للتربيةولتفعيل دوره الحقيقي التوحيهي والرقابي والمساهمة الجدية بالنهوض بالمؤسسات التربوية وتطويرها.ولكن هيئة الرأي في وزارة التربية المؤلفة اغلب اعضاءها من المدراء العامين للتربية في المحافظات لم توافق على هذا الرأي ،والسببواضح لكي لاياخذ الاشراف دوره الحقيقي في تطوير العملية التربوية وجعله تابعاً لينفذ ارادتهم لييبتعد عن اهدافه ،مما يدلل على ضعف النظر نحو المستقبل التربوي.لذا ندعوا اعضاء اللجنة التربوية في مجلس النواب والسيد وزير التربية الى المساهمة الجدية بتخليص الاشراف التربوي من مطرقة المديرية العامة للتربية .(( أرحموا عزيز قوم ذل ))

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبد الرزاق جواد
2012-03-26
دعم كاتب المقال . لأن ألأعباء ألأداريه التي يكلف بها تؤثر على الجانب الفني المناط به .
الدكتور شريف العراقي
2012-03-11
دعم المشرف التربوي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك