خميس البدر
بعيدا عن قضية المصفحات واقرارها او عدم اقرارها في البرلمان اثبت الشعب العراقي بانه يستطيع التغيير والتعبير عن موقف موحد وتشكيل لوبي واداة ضغط وهي اولى خطوات تشكيل دور للراي العام واعيد واقول بعيدا عن حسابات الربح والخسارة والمزايدات السياسية فان وجد رابح في اعادة التصويت على فقرة السيارات المصفحة في البرلمان فهو الشعب العراقي والعملية السياسية في العراق لامن حيث الاموال المسترجعة او زيادة الميزانية بل لان الشعب اصبح له دور و راي يحترم متى ما وظف هذا الراي ودفع به لتحقيق اهدافه ونستطيع ان نقول باننا نستطيع ان نجني ثمار الديمقراطية والتحول في العراق ونحن نسير في الطريق الصحيح لكن الاهم من ذلك هو معرفة المسؤول بان هنالك حقوق للشعب وان له مطالب وان يكون هو اول المدافعين عنها واعطائها لمستحقيها وخلاف ذلك فان الشعب يستطيع ان يعيدها وهو صاحب السلطة الحقيقية في هذا الوطن وهو الذي يستطيع ان يقوم المسؤول ويصلحه ويؤنبه، وان لم ينفع يستطيع ان يطيح به وبنفس الالية التي جلبه بها ومن اختاره قادر على ان يختار غيره ومن صوت له في مناسبة فهو ينتظر اداءه وهو رقيب عليه فيعاقب ويثيب وعقابه غير مأمون العواقب والان اريد ان اتوجه بهذه الدعوة الى ابناء بلدي الى كل من رفع صوته واستنكر المصفحات وسكت عندما تم الغائها كم من الامور التي يجب ان ترفع صوتك وتقول لها كلا؟؟ من وقوفك على باب الدوائر وعلى قارعة الطريق الى مفردات البطاقة التموينة الغائبة الى الايفادات والبذخ الحكومي والفساد المستشري في مؤسسات الدولة الى الوزارة بلا وزير وظاهرة الوكالة الى تفاوت الرواتب ومرورا بتفصيلاتها الكثيرة من المحاباة وتعيين الاقرباء والابناء والاخوان والخالات واخوان الاصدقاء والصديقات ونعرج على الدرجات الوهمية ومؤسسات الخمط المدني والرسمي ولنترك هذا كله ولنقف وقفه واحدة ولنقل بصوت واحد ولتكن قضية راي عام وهي القضية الاولى قضية الكهرباء فلم يبقى سوى ايام وتحل درجات الحرارة ويرتفع مقياس الامبير بهزات ارتدادية مستمرة حتى الشتاء القادم والوزارة غائبة واصحاب المولدات يترقبون لينقضوا على جيوب المواطنين الخاوية وما تبقى من برودة اعصابهم الاتستحق الكهرباء لوبي ضاغط وموقف جدي وصارم وما هي المصفحات مقابل الكهرباء وما مقدار الاموال المهدورة على الكهرباء مقابل اموال لم تغادر الخزينة الاتحادية ولا نعرف فائدتها بعد فموقف موحد تجاه قضية الكهرباء هو الحل الوحيد لمعالجتها.. اما البقاء على زبد الوعود فلا كهرباء ولا راي عام ولا لوبي... واكرر دعوتي التجربة الحقيقية للشعب العراقي والدفاع عن مشروعة ومصداقية الحكومة ووزرائها والنواب الممثلين الحقيقيين للشعب يرتبط بحل قضية الكهرباء بعيدا عن التصفيح والتصحيف والمصافحة والمجاملات الكاذبة والموازنات الفارغة والفارهة ..فارغة من اي حق للمواطن في شي اسمه الكهرباء وفارهة واسعة وفخمة وضخمة للمسؤول ووزارات الحكومة الفارغة والبعيدة عن هذا المواطن وهمه وخاصة وزارة الكهرباء ووزارة النفط ووزارة 000ووزارة 000ووزارة حقوق الجيران المشنعين على العراق والجيران الارهابيين !!
https://telegram.me/buratha