( بقلم : حليم كريم السماوي )
يوم بعد يوم يظهر لنا غرائب امور هذا الرجل ومن منطلق احمل اخاك سبعين محمل وان لم تجد له عذر جد له عذر تعذره الا ان السيد المشهداني كشف عن نفسه اليوم الاحد 4 شباط في جلسه مجلس النواب انه رجل سفيه لا يستحق منصبه الرفيع هذا الذي نرجوا فيه ان يكون راعي للعراق واب لهم جميعا
المشهداني كل يوم اجده يبحث عن عذر للارهاب وعذر للبعثيه وفي نفس الوقت يصف بعضهم بالكاوليه في جلسه اليوم كان هذا الموتورالمتمثل بنفسه الشوفيني قوميا ودينيا ففي الوقت الذي يشخص اعضاء مجلس النواب بعض سلبيات وتدخل سوريا في الخوض بدم العراقين بالدليل والحجه تراه ينتفض مرعوبا من ايران بسبب وبدون سبب وكان النديه بين البعثيه والوطنين من الشرفاء هي ولاء سوري وايراني وان كان لنا مؤخذات على بعض التصرفات الايرانيه لا نخفيها سوى من قادتنا او من الناس والاعلام الشريف الا ان اقحام المقال في غير محله هو نوع من السفه الذي شهد به هذا الرجل على نفسه
انا اتسائل ومعي الكثير يا ايها السيد المبجل المشهداني وانت تصف مشعان الجبوري بالكاولي وفي نفس الوقت تقول انه يمثل كيان عراقي غصباً عليكم اقول نعم هم كيان ولكن مدى حجمه ومدى تماشيه مع مفهوم المواطنه ومفهوم الانسانيه ونحن نقول ان البعثيه المجرمين موجودين في الجسم العراقي وهم ايضا كيان غصبا عليناهل ياسيادة الرئيس ان مشعان والبعثيه المجرمين الذي حكم الشعب عليهم بالجريمه وحكم سيدهم المقبور بالاعدام بالدليل والحجة القانونيه هل يحق لك كونك رئيس لمجلس النواب ان تتلُ بياناتهم التحريضية لانهم كيان عراقي .. أي عذر اجد لك في هذا يا سيدي الرئيس
واما تجاوزك اللا اخلاقي على الكثير من الشخصيات المحترمة في مجلس النواب الذي يفتقد لابسط امور اللياقة والادب لا في الحوارات العامه ولا في الجلسات الخاصة فكيف بك يا مشهداني وانت تعتلي كرسي يمثل حضارة عمرها اكثر من الاف السنين وتدعي ان الاخرين لا يفقهون فن الحوار ولا فن السياسه وانت تتسيدهم فاي عذر اجد لك في هذا
اما آن لك أن تشاهد نفسك في الحلقات التي يبثها الاعلام وتجد نفسك أي طراز من البشر انت واي من المؤمنين الذين نجد لهم العذر.. لا نجد لك غير التناقض والامراض النفسية المركبة التي لا تؤهلك لمنصب يقود شعب متحضر له كل العمق الفقهي والحضاري وشهد له العالم اجمع وها هي العقول تعاني في المهجر من عجز الاجابة عن أي نوع من البشر انت والذي جئت تحت ظل الديمقراطيه وانت تحرض كل الكون على اكبر مكون في الحياة العراقيه الا وهم اخوتك الشيعة وتريد ان تتحدث باسم شخص تنعته انت بالكاولي وانت تعني ماذا تقصد كلمة الكاولي بالمجتمع العراقي وتتل بيانه من على منصة شرف العراقين الذين اختاروك بمضض المحاصصه ومضض الطائفيه التي تحاربها بفمك وتتبناها عقلا وفعلا الا يكفي هذا شهادة على نفسك بانك سفيه اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولك وللمؤمنين وما ابتغي فيه الا مرضاة اللهحليم كريم السماويناشط في حقوق الانسان السويد
https://telegram.me/buratha