المقالات

ابو طبر 2012

1100 14:09:00 2012-03-06

علي الانصاري

ابو طبر الأسطورة العراقية التي ذاع صيتها في الثمانينات عندما اراد البعثيين ارغام الشعب العراقي وصرف انظارهم عن مايقوم به عناصر الأجهزة الأمنية من جرائم وكذلك لزرع الخوف في قلوب الجميع وبهذه الطريقة كانت الأجهزة الأمنية الصدامية تصفي حساباتها مع من تريد وهي بذلك تضرب عصفورين بحجر واحد.وبعد زوال الحكم السابق لم يخطر ببال احد ان يبتلى العراقيون بابوطبر من جديد ولكن هذه المرّة لا يرعب الناس بالألة الحادة المعروفة ولكن يرعب الناس باوامر القبض القضائية وبسيارات حكومية سوداء كتب عليها ( SWT ) وعناصر ترتدي اللباس الأسود تذكرنا بفدائي صدام .. هؤلاء يقتحمون اي مكان يريدون في اي زمان لكي ينفذوا اجندة الحكومة واسلوبها الجديد في تصفية الخصوم.ان الذي حصل في محافظة ( الرمادي ) دليل واضح على ان الحكومة العراقية بدات تستخدم اسلوب العصابات للقضاء على الخصوم وسوف لن تنطلي الّلعبة على العراقيين بعد ان اصبحت مكشوفة فليس من المعقول ان تقتحم قوة وبغطاء حكومي كل هذه الأماكن وتخطف وتقتل مسؤولين في الدولة دون ان يعترضها احد وهنا لا يمكن تفسير هذه الحالة على انها من فعل عصابات خارجة عن القانون , ولها تفسيران لا ثالث لهما .. الأول ان السيد نوري المالكي يحاول القضاء على الرؤس التي تعمل خلاف مايريد او تسعى الى توجيه الناس في مناطق تواجدها خلاف مايريد اوا ن الخلايا النائمة التي اسسها ايتام النظام والمتعشعش في قلب الأجهزة الأمنية والذين ساعد المالكي على تقويتهم وتسليمهم زمام الأمور هم الذين يقومون بمثل هذه الأعمال لزعزعة الوضع الأمني والدفع باتجاه استقلال المحافظات السنية تحت ذريعة عدم استطاعة الحكومة السيطرة على الأمن في تلك المناطق واين كانت التفاسيرات. فالمحصلة هي بقاء الوضع على ماهو عليه - خلافات سياسية - عدم استقرار الوضع الأمني - ازمات مفتعلة - تضليل للراي العام - كل هذه الأعمال تساعد على بقاء المالكي اطول فترة ممكنه في الحكم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مجيد كاظم
2012-03-07
ابو الطبر هم الذين قتلوا الناس في النخب وعرس الدجيل والسارات المفخخة والهاشمي ومن لفهم وتركهم يقتلون العراقين دون رادع
مثنى
2012-03-07
يا اخي لا ادري من جئت بكل هذا الحقد على هذا الرجل واعتقد انك شاهدت جميع اجزاء مسلسل وادي الذئاب وصورت المالكي وكانه لوحده يحكم هذا البلد ونسيت كل الاعداء الذين دمرو البلد منذ 2003 ولحد الان والحمله الارهابيه الشرسه التي تمارسها دول العربان ودوله العجمان وتواطئ الامريكان مع الساسه الخونه ونذاله الكرد وفساد الساسه سنة وشيعه وهم يقتلون الشعب من اجل مصالحم---- وختام كلامي اقول اتق الله فاعتقد ليس هؤلاءالضباط والجنود المساكين هم خصوم المالكي لينخلص منهم ولكن هؤلاء من قارعو الارهاب والبعث في الانبار
الدكتور شريف العراقي
2012-03-06
الهاشمي هو ابو طبر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك