المقالات

ما يحدث الآن في هيت تمرين لما سوف يحدث في بغداد

1094 10:09:00 2012-03-05

هلال بدر

في الساعة التاسع من صباح اليوم الإثنين 5/3/2012 أذاع راديو "مونت كارلو" خبراً أورده مراسله في بغداد أن 21 شرطياً قتلوا كحصيلة أولية في هجوم مسلح قام به أكثر من خمسين عنصراً إرهابياً مسلحاً في منطقة "هيت" ويستخدم المهاجمون فجر اليوم سيارات شرطة حكومية على نقاط حراسة مختلفة ومتفرقة, وكان الهجوم يتسم بالتنسيق والتدريب العالي! وأورد النبأ بأن المعارك لا زالت مستمرة والحصيلة ليست نهائية.

هذا الهجوم كما تسربت بعض الأخبار يعتبره قادة العملية هو اختبار لما تعده قيادة الإرهابيين من الصداميين والقاعدة للهجوم على بغداد في عملية يعتبرونها "الحاسمة"! حيث تقوم المجاميع المدربة في سرقة أو استخدام سيارات حكومية بالتعاون مع عدد غير قليل من أعوانهم في القوات المسلحة العسكرية والأمنية الذين لازالوا في الخدمة!! ويكون التحرك من جهات أربعة على بغداد لإشغال أكبر عدد ممكن من قوات الحراسات والجيش وسحبها إلى خارج بغداد ثم تتحرك مجاميع أخرى من داخل العاصمة على المراكز العسكرية والأمنية للسيطرة عليها مستعينة بقوات مؤيدة تأتيها من مناطق أبو غريب والتاجي والمدائن والدورة لاحتلال بغداد ذات الدفاعات الهشة والسيطرات "النائمة"!! ثم تتحرك بعد ذلك قوات "القائمة العراقية" وما لديها من أتباع وعصابات لتحدث المجازر في بغداد والعراق كله أما النتائج فلا يعلمها إلا الله.

في مثل هذه الظروف وهذا السيناريو أن كتب له النجاح أو كان في طريق النجاح!! سوف يختبيء أو يهرب كل الذين نراهم اليوم يتقاتلون ويتخاصمون على مناطق النفوذ وأماكن السرقة وقادة اللصوصية, والزعامات الدينية والشيعية خاصة المتناحرة فيما بينها وتتبجح بالبطولات والإنجازات الطائفية!! فسنراها وقواعدها خاصة كيف ستؤيد المؤامرة القذرة وتقف معها وسنرى الباقين في طريقهم إلى الحدود الشرقية!! بما خف حمله وغلا ثمنه!! وعندها فسترى العمائم المزيفة البيضاء خاصة!! ملقاة على الطرقات واستبدلت بـ (يشامغ حمر)!!

ندعو الحكومة والسلطات الأمنية والعسكرية إتخاذ الحيطة والحذر والانتباه لما هو قادم من تحركات مريبة, وقلع كل العناصر المائعة والمتخاذلة والمتعاونة في نقاط التفتيش وأماكن الحراسات وتطهيرها من "الحفافة" والشعاعير ومستخدمي الموبايلات, ومنع جلب الموبايل أو حمله أو استخدامه منعا باتا لأنه وسيلة إتصال تآمرية هام وخطير وفرض عقوبات فورية على المخالفين ونقلهم إلى مناطق غير حساسة وخطيرة, لأن السبب الرئيسي في حدوث تفجيرات السيارات المفخخة وغيرها هو هؤلاء المتسيبين و"الحفافة" والذين لا يهمهم أمن وسلامة الوطن والشعب بقد ما يهمهم "يوم استلام الراتب" ولسان حالهم يقول "عسه نارهم تاكل حطبهم"!! وآني شعليه!! من هنا ومن هؤلاء "الصغار" يبدأ الخطر الكبير وتكون الكوارث... فهمل أنتم سامعون أم لا زلتم نائمون.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو رامي
2012-03-06
كثر الحديث عن حادثة "حديث"! فأن كانت من تدبير الحكومة فتلك مصيبة وإن كانت من تدبير الصداميين والقاعدة فالمصيبة أعظم!! لأن دخول وخروج عشرات السيارات السوداء وعشرات من ركابها باملابس السوداء أيضا والقيام بعمليات دامت أكثر من ساعتين ثم تختفي تلك السيارت ومن فيها ولم يوجد لها أثر!! تلك مسألة فيها ألف تفكير ونظر!!؟
هيثم
2012-03-06
خلي يفيدكم التردد المتلفع بلفاع العقل والحكمة. انتم تتعاملون مع مسوخ في هيئة بشر المجانين الرسميين آمن منهم. العراقيون لا يبتغون غير انفاذ القانون وعدم المساومة على قراراته مع سفراء الاجرام في العملية السياسية من اعضاء القائمة الذراقية.
الدكتور شريف العراقي
2012-03-05
مقال قيم على الحكومة الاخذ به
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك