أسعد الناصر
خرج اغلب الشعب الايراني الى تسطير ملحمة من الملامح الكبرى للانتخابات التشريعية ليحدد استمرارية النظام الاسلامي على اساس الاختيار والبرامج للاشخاص الذين يعتقدون بامانتهم للدستور والحفاظ على المكتسبات التي تحققت في ظل الثورة الاسلامية للحكومات والبرلمانات السابقة ولم يعتقد الشعب الايراني جازما بادارة الاسماء في تقدم البلد وازدهاره بل وقدرته على تشخيص مواطن الخلل من عدمها لازالت ذاكرة كل الشرفاء تحتضن الكثير من المأساة والصور المؤلمة لحقبة اعتى طغاة العصر الا وهو النظام العفلقي البائد .مارس هذا النظام تقيد الارادة وتضيق الراي والحريات وغلق منافذ التطور العلمي من وسائل الاتصال بالعالم الاخر بحيث اصبح اغلب الشعب العراقي لايعرف الا قائدا واحدا وبرنامجا دمويا همجيا يقود بلد التاريخ والخيرات والكقاءات ؟ .اليوم وفي منطلق مابعد السقوط والاخفاقات المتكررة للحكومات العراقية في ادارة البلد ومن تردي الاوضاع الامنية والاقتصادية والخدمية فضلا عن الاهانات المتسلسلة لفئات الشعب العراقي من الشهداء والمجاهدين والايتام والفقراء وووو نجد ان الشعب العراقي لم يستيقظ من سباته لصفة الاختيار بل راح بعضهم عندما تسأله عن نغير الشخوص يجيبك وماهو البديل وكأن الله سبحانه وتعالى خلق للعراق هذه الوجوه لاغيرها .لقد دأبت مدارس آل الصدر وآل الحكيم وال المبرقع والمدارس الاخرى الى صياغة الكثير من الرجالات النموذجية ومايملكوه من ارض خصبة في نشر المعرفة وادارة الامة فليس من الانصاف ان نتجاهل الالاف من السياسيين والمجاهدين والمناضلين ونتمسك بالرجل الاوحد وليستفيق الشعب العراقي عليه تدارك الواقع والعودة الى الحقائق .
https://telegram.me/buratha