أسعد الناصر
من يتابع تحركات وخطى واداء زعيم المجلس الاعلى السيد عمار الحكيم على المستوى الداخلي والخارجي وعلى مختلف مستوياته يستقرأ الكثير من المعطيات الملموسة والقادم منها في اصطفاف التنوع العراقي والاقليمي في المستقبل القريب . ليس غريبا ان يتوجه هذا الشاب الطموح والمثقف وهو يستلهم الدروس والعبر من رموز اسست للحركات الثورية والاخلاقية ومن بيوت زقت من العلم فضلا عن انصهاره في المجتمع وهو يحمل معاناة مختلف المكونات العراقية ويعيش بين همومهم ومشاكلهم . الروح التي يتمتع به سماحته اسقطت الكثير من الرهانات والاقنعة التي ارادت احتواء واستحواذ الكثير من الشعب العراقي . لقد بدأ السيد عمار الحكيم باقتطاف ثمارات مايزرع من محبة واخاء وارضاء الاطراف المتخاصمة التي لم تريق دما او ترهب احدا . مااردت قوله ان مستشارية رئيس الوزراء للمصالحة الوطنية واعداد المنهجية وصرف الاموال الطائلة في ضم المجاميع المسلحة التي لم تصطف لحظة واحدة مع النسيج العراقي بل راحت تمنهج لعمليلت ارهابية ضمن المصالحة الوطنية بعنواين مختلفة وتحت غطاء حكومي ليكون الدم العراقي مستباحا . اختم قولي ان القربة الى الله تعالى من اهم المصاديق التي توفق الانسان لعمل الخير ونشر المحبة ولاتحتاج الى ضوابط وسياقات عمل مع العلم ان السيد عمار الحكيم لم يبحث عن المنصب بل المنصب من قلده شرف القائد واخيرا ادعوا مستشارية رئيس الوزراء الى الاستلهام من هذه الروح الشابة لتتوج بعملها وماالتوفيق الا من عند الله العزيز الحكيم.
https://telegram.me/buratha