المقالات

عاصمة الخير سيرفضها اهل السياسية ويحققها اهل البصرة

803 05:43:00 2012-03-03

عباس المرياني

اقسم جازما ان مقترح سماحة السيد الحكيم بجعل محافظة البصرة عاصمة العراق الاقتصادية بلسم لكل الجراح النازفة الغائرة في ازقة وشوارع وبيوتات اهلنا في هذه المحافظة المسنة الهرمة التي تجثو على كنوز الارض ومفاتيح السعادة".واقسم جازما ان هذا المقترح بعيد كل البعد عن حملات الدعاية الانتخابية او الحزبية او الشخصية او الفئوية الضيقة لان الانتخابات القادمة علمها عند الله والحكومة الحالية في باكورة عملها ولم تنتهي بعد من اكمال تشكيلتها الوزارية الانفجارية ؟ وان تحقيق هذا الحلم سوف لن يكون حكرا على تنظيمات المجلس الاعلى او محبيه ومريديه في مدينة النخيل لان البصرة يسكنها الملايين الذين يتوزعون في توجهاتهم على كل المكونات السياسية وغير السياسية.كما ان التنوع العرقي والطائفي في ثغر العراق الباسم يجعل المبادرة تنطلق من توجهات وطنية صادقة وليست من زاوية طائفية او عرقية ضيقة فالبصرة مدينة السلام والمحبة والتأخي فهي بيت المسلم والمسيحي والصابئي اجمالا ..وهي بيت الشيعي والسني وهي خيمة العراقيين جميعا ".واقسم جازما ان اهل السياسة المقربين وليس ما يطلق عليهم البعثيين سيرفضون هذا المقترح وسيجعلون دونه سدا اعظم من سد الصين حتى لا يتحقق هذا الحلم البسيط"حقدا وحسدا" لكن هذا المقترح سيتحقق وسيتسابق الجميع على تنفيذه اذا صدر من جهات اخرى بل ان الاصوات ستتعالى بالشكر والحمد وسيتسابق المداحون والمهرجون على القسم بأغلظ الايمان من انهم السبب الاول في تحقيق هذا الحلم الذي كان يراود مخيلة الجميع في يقضتهم ومنامهم ولنا في حديث الطاولة المستديرة في بغداد غصة وعبرة ففي الوقت الذي رفض البعض عقد الطاولة المستديرة في بغداد وتبجح بكثير من الترهات هرول هذا البعض الى اربيل للجلوس الى الطاولة المربعة لانها تختلف عن المستديرة اولا ولان نجاحها في اربيل لن يحسب الى القائد الشاب عمار الحكيم وهذا هو المهم وان تعطل تشكيل الحكومة تسعة اشهر وتوقفت اعمال العباد والبلاد".واقسم للمرة الاخيرة ان تحقيق هذا المقترح الحلم لن يكون الا على ايدي اهل البصرة الكرام لانهم هم اصحاب الحق الشخصي وكما يقولون فالحقوق لا تعطى خاصة في عراق التغيير بل ان الحقوق تأخذ بالقوة او من خلال الاحتكام الى الدستور والمنطق والحق وليس على ابناء الجنوب الا الوقوف صفا واحدا لتحقيق هذا المطلب المشروع الذي فيه الخير لكل ابناء العراق وفيه انصاف لشيخوخة البصرة العزيزة..من حق اهلنا ان يخلعوا ثوب الفقر والمذلة ومن حقهم ان ينظروا الى العالم من منظار الخيرات التي تكتنزها ارضهم ومن حقهم ان يتنعموا بهذه الخيرات".قالها الحكيم وستبقى مقولته خالدة ستتذكرها الاجيال بفخر واعتزاز وهذا شيء منطقي لكن المنطق الاكثر عدلا هو ان يتحقق هذا المطلب في القريب العاجل وان يبدأ الجميع من الان بالعمل على جعل البصرة عاصمة العراق الاقتصادية ومدينة الخير الازلية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2012-03-03
جاء اليوم يا اهل الجنوب بالتحرك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك