الباحث والاعلامي : قاسم بلشان التميمي
المواطنة الصالحة هي ان اخدم نفسي واخدم حزبي السياسي ولا يهمني أي شيء ، المهم ان احقق مصالحي ومصالح حزبي السياسي. هذا تعريف البعض الذين وللاسف تقلدوا مناصب عليا في الدولة.المواطنة الصالحة هي ان اخدم وطني وابناء شعبي بما يرضي الله تعالى والناس اجمعين. هكذا يعرفها الانسان الشريف الذي يشغل منصبا رفيعا في الدولةالمواطنة الصالحة هي ان اسأل عن جاري دائما واتمنى له الخير ، وفرحه فرحي وحزنه حزني ولا يهمني ان كان جاري هذا من غير دين او ملة المهم انه جاري. هكذا يعرف المواطن الاصيل المواطنة الصالحة.العراق عبارة عن عدة مسميات ولا يوجد اسم محدد له فأنا احاول دائما وابدا ان اعطيه اسم يتلائم مع افكار كل من يريد اذلاله واسقاطه وقتل شعبة وتحت أي مسمى ، لان الذي يهمني هو كيف اعمل دائما وابدا وسط بعض العقول المريضة متخذها سلما لارتقي نحو قمة مبنية على جماجم ابناء العراق وبمختلف طوائفه وقومياته.هكذا يعرف بعض قادة وخونة البلاد اسم العراق. العراق هو الاسم الواحد الذي لايتغير سواء كنت في الشمال او الجنوب او الشرق او الغرب فهواسم واحد ونفس واحد وقلب واحد رغم انف المرتزقة واعراب البادية.هكذا يعرف بعض قادة البلاد اسم العراق.العراق يكفي انه العراق ويكفي من (اشوف) عراقي في ارض الغربة (اركض ) واحضنه دون ان اسأله من أي مكان في العراق انت المهم انه عراقي . هكذا يعرف ابن العراق الحر بلده العراق.السرقة هي احدى طرق الحصول على الاموال دون الالتفات الى أي واعز ديني او انساني لاني وبصراحة لا اعترف ولا اعرف ماذا تعني مفردة دين او انسانية.هكذا يعرف سراق الوطن كلمة السرقة.السرقة هي طريق الهلاك وطريق الدمار لفاعلها والسرقة تعني حرمان طفل مريض من علاج وتعني حرمان اسرة من مسكن وتعني حرمان شاب وشابة من الزواج وتعني ضياع الدين والانسانية والسرقة تعني الطريق السريع نحو جهنم وبئس المصير.هكذا يعرف المواطن العراقي المسروق السرقة.السرقة هي من (اشوف) ابني مكسور الخاطر وهو يريد يشتري جنطة وملابس جديدة للمدرسة وما عندي فلوس حتى اشتري (هاي) الملابس والجنطة (لولدي ) هكذا تعرف ام عراقية كادحة السرقة.الضمير مفردة غريبة او على الاصح اعتقد اني سمعت بها لكن اين ومتى لا اعلم .هكذا يعرف بعض ساسة الوطن الضمير.الضمير فلكي الواسع والمفردة التي تشدني دائما وابدا وتجعلني كلما اقدم عمل خير لوطني احس ان هذا العمل ناقص ويجب تقديم الاكثر والاكثرللبلاد و العباد.هكذا يعرف البعض الاخر من ساسة البلاد الضمير (وهم كثر بأذن الله تعالى).الضمير هو ان ينظر الحاكم الى هذا الشعب نظرة احترام ونظرة ابوية واخوية وقبل (ما ينام) الحاكم (يكون) يسأل نفسه (اني شنو الذي قدمته للعراقيين) هكذا يعريف ابناء العراق الضمير .الديمقراطية مفردة جديدة بواسطتها اتمكن من السيطرة والحكم وامارس دكتاتوريتي التي طالما حلمت فيها، وبتعبير دقيق ان الديمقراطية هي طريق شرعي تمكنت بواسطته الوصول الى دكتاتوريتي المنشودة. هذا تعريف القائد السياسي الذي خان ثقة الجماهير.الديمقراطية تعني صيانة وحفظ وتقديس اصوات الجماهير التي بواسطتها وصلت الى قيادة البلاد ما يحتم علي ان اكون عبدا ذليلا لهذه الاصوات التي فضلتني على نفسها فهي أي الاصوات تبقى دائما افضل مني . هكذا يعرق قائد الدولة الوطني الشريف الديمقراطية.الديمقراطية هي من (اراجع دواير الدولة) يهتم الموظف بمعاملتي ويعاملني بكل حب واحترام وينجز المعاملة.هكذا يعرف المواطن العراقي البسيط الديمقراطية بعدما اتعبه الروتين اللعين عند مراجعته دوائر الدولة المختلفة.النفط عبارة عن ثروة طائلة المفروض ان اكون الوحيد الذي يستفاد منها ولا احب من يشاركني في عائدات النفط . هكذا يعرف بعض قادة البلاد النفط.
النفط عبارة عن ثروة لكل الشعب وبمختلف قومياته واطيافه . هكذا يعرف البعض الاخر من قادة البلاد النفط.
النفط اتمنى ان يكون متوفر دائما في الشتاء حتى استخدمه في (الصوبة) وما ابرد.هذا تعريف النفط بالنسبة للانسان البسيط المغلوب على امره.الكهرباء لا اعمل على توفيرها للمواطن حتى يبقى هذا المواطن مشغول البال دائما ما يعني توفير حماية لنفسي وضمان عدم ثورة هذا المواطن ضدي . هكذا يعرف بعض قادة البلاد الكهرباء.الكهرباء اعمل جاهدا على توفيرها ولكن للاسف اصطدم دائما بقوى تعمل ضد توجهاتي ولكن قطعت عهدا ان لا احود عن طريق تحقيق رفاهية شعبي . هذا هو تعريف البعض الاخر من قادة البلاد للكهرباء.الكهرباء هي ( وينها) لو بس بالصيف اشوية يديرون بالهم علينه ويطونه والله يا يمه متنه . اعتقد هذا التعريف ليس بحاجة ان انسبه الى كل ابناء الامة العراقية.
https://telegram.me/buratha