( بقلم : احمد مهدي الياسري )
منذ البداية ومنذ ان تحرك زلماي وغيره للضغط باتجاه اشراك هؤلاء المدعين انهم ممثلي اهلنا السنة في العملية السياسية برمتها ومنها مجلس النواب كنا قد نبهنا والكثير من الاصوات العراقية الشريفة والوطنية المخلصة الى انكم تدسون العقارب السامة في وسادة كل انسان عراقي رضي وفرح لزوال الطاغية ورجسه اللعين بعث الفاسدين المجرمين ..مجلس النواب الذي كان يتمناه شعبنا الابي هو مجلس اعادة الامن والاعمار وتقديم الخدمات ومستلزمات الحياة لهذا الشعب المنكوب بالجهلة والمارقين ردحا طويلا من الزمن , كنا ننتظر مجلسا يمثل الاخلاق السامية والاخلاص لكل مكونات هذا الوطن لا مجلسا فيه امثال تلك الوجوه المهزوزة الارهابية او تلك الامراض النرجسية المتعالية المتكبرة المستنكفة من الحضور فيه او تلك التي تساهم من خلاله بقتل كل شئ حي في هذا العراق الشامخ رغم انوف المتلاعبين بمقدراته وخيراته وحياة ابنائه الاصلاء الغيارى ..
قلناها وكتبنا وصرخنا ان ممثلي اهلنا السنة هم شرفاء وابطال الغيرة والنخوة امثال الشهيد السعيد اسامة الجدعان ومن معه والبطل سعدون الدليمي والشيخ غازي الياور والشيخ فصال الكعود والبطل العزيز سماحة الشيخ خالد الملة والاستاذ مثال الآلوسي والشيخ البطل عبد الستار البو ريشة زعيم الثورة الباسلة تجاه الظلمة القتلة خفافيش الظلام وغيرهم الكثير الكثير من اسماء الشرف التي لايسع المجال لسردها ومن ينضوي معهم من عشائر النخوة والغيرة التي يفخر بها الشيعي قبل السني ويشهد الله اننا لانفرق بينهم وبين اي غيور اخر ولكن ماحصل هو ان دس في جسد العراق وفي احلك الضروف واقساها تلك الاشباح الصفراء والاشباه ومروجي القتل والتدمير وحربائات تتلون بعشرات الالوان تتسول من هنا وهناك علها تستطيع تدمير مابقي من هذا الوطن الذي رزح تحت حكم صدامهم المقبور في سقر سنين عجاف طوال مرة كالعلقم دامية كمنحر الحسين الشهيد باكية كدموع زينب هائمة كسبي سكينة عليلة كعلة زين الصابرين الساجدين مهمومة كمحبي اهل البيت عليهم صلوات الله وسلامه اجمعين ..
ان ممثلي البعث الصدامي في مجلس النواب هم لم ياتوا اليه الا لهدفين مهمين الاول عرقلة اي نجاح في العملية السياسية ووضع العصي في عجلة اي قرار من الممكن ان يخدم هذا الوطن الجريح والثاني لكي يكونوا حلقة الوصل لنقل اسرار الحكم ومايجري والخطط الى قمامات وخنازير الارهاب الصدامية وكل هذا وذاك يجري امام مرآى ومسمع الجميع ويشعر به الاعمى قبل المبصر ولكن بقيت الحال على وضعها ويجري القتل فينا على قدم وساق ويؤدي هؤلاء الرعاع الخونة ساديتهم بكل قوة واندفاع فيما نحن لازلنا نراوح في اماكننا نشتري الصبر بالدم والحلم بالرؤوس الطاهرة وانا لله وانا اليه راجعون ..
ان ماجرى هذا اليوم الاحد الـ 4 من شباط في مجلس النواب من فوضى مقصودة وتنكيل بالشهداء واستهتار كبير بالدماء وتحركات سبق وان رأينا مثيلاتها في الجلسات السابقة بينما اطهر الدماء البريئة تسيل فوق ربى هذا الوطن الغالي وبايدي امثال ذات بعض الاصوات الناعقة في هذا المجلس لا بل ان هناك قيادات ارهابية قاتلة ومجرمة كامثال الدليمي والعليان والمطلك ومشعان واسماء تقرف من ذكرها ايادينا تقود بالعمل الارهابي تلك العمليات وتفتح لها قنوات سماها المشهداني ذاته والذي لا ادري كيف اصفه وكيف اعرفه فتراه يوما متطرفا للحق واهله وتارة ميزانه يميل كل الميل الى هؤلاء الرعاع في انقلابية غير مفهومة وغير مبررة وليته يبقى ويثبت على مايشاء ويريحنا من هم مايجري حتى نستطيع ان نشخص حراكه ونقيمه فبالامس هو من سمى بوق الارهاب مشعان المجرم بالكاو... بعد ان كانت ثورية واليوم في هذه الجلسة يقول انه له الحق فيما يقول وله الحرية لانه يمثل مكون من الشعب ..!!!!
اتسائل هنا من يحاسب هؤلاء ويردعهم وفق ماجرى من استهتار بضوابط الجلسات والقانون الداخلي لمجلس النواب وقيام رئيس المجلس بالارتجالية والانتقائية لما يشتهييه من بيانات لاتمت الى الحقيقة بصلة حتى انه اسمعنا بيانا موقع من اسماء تقول انها شيوخ عشائر تطالب بمعرفة ماجرى في النجف وانه شكك باحوال تلك المجموعة الضالة المضلة والمارقة والتي كانت تهئ لتدمير اهم واعظم المراقد المقدسة مع مافيها من علماء وفضلاء وكأني به وهو يصرخ ويحتج ان رئيس لجنة الامن قد تطرق الى المجازر التي حدثت في بغداد وكركوك والحلة ولم يذكر ماسماها المشهداني مجزرة النجف ولا اعلم كيف علم انها مجزرة وان الذين كانوا هناك وبحوزتهم كل تلك الترسانة من الاسلحة والخنادق العسكرية والوثائق الدامغة والبيانات المعروفة هم ابرياء ومساكين ومظلومين الا اللهم انهم كانوا من تلك الشريحة التي يسميها هؤلاء المقاومة الشريفة والتي مهمتها تصفية الاحتلال والصفوين المجوس وعملاء الاحتلال اي بمعنى كل اصبع تلطخت يداه ببنفسج الانتخاب فهو يستحق النحر على الطريقة الاسلاصدامتورابورية تلك الديانة الجديدة التي ابتدعها الاعراب في ارض الرافدين العزيزة ولهذا يكون احتجاج وثورة المشهداني واقسم لولم يكن هؤلاء ينفذون مخططا صداميا ارهابيا لما احتج المشهداني والضاري بذات القوة التي راينها معها الابواق الصدام اعرابية الكثيرة وساحة الاعلام مفتوحة وترون ..
مع احترامي للشرفاء الاصلاء الذين هبوا بوجه هؤلاء المتلاعبين بمقدرات هذا الوطن العزيز وخرجوا تاركين هذه الناعقة تجر اذيال عارها وخيبتها اقول ان هذا ليس بمجلس نواب بل هو مجلس ارهاب وقتل وتنكيل وهو اصبح حلقة من حلقات الوجع العراقي وانه خرج عن مهماته الموكلة اليه لخدمة هذا الوطن فمجلس لايحضره علاوي جلسة واحدة وهو نائب فيه وفيه امثال الخونة القتلة مشعان والمطلك والعليان والدليمي الخرف والعاني بوق البعث والجنابي واترابهم واعوانهم لهو بحق مجلس عار واعتذر من الشرفاء فيه واطالبهم بعدم الحظور وحله وانتخاب مجلس جديد يكون فيه ممثلي اهلنا السنة تلك الابطال والشرفاء من عشائر النخوة والبطولة والاصوات العراقية الاصيلة كالشيخ خالد الملة والشيخ عبد الستار ابو ريشة وغيرهم ممن ذكرت فهم خير من يمثل اهلنا السنة لا هؤلاء الصداميون المجرمون القتلة .
احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha