الدكتور رافد علاء الخزاعي
إن العراق يعتبر من البلدان المتوطنة للحمى المتموجة (حمى مالطا) وهي تعتبر من الإمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان , مما يولد تأثيرا مباشرا على الثروة الحيوانية وعلى صحة الإنسان والبيئة والاقتصاد الوطني.وإنها تشكل تحدي واضح للمخططين الستتراتيجيين للصحة العامة. خصوصا عند غياب الكفاءات العلمية والبحثية وتغيب دورها بصورة أو أخرى وعدم جعلها تتبوءا قوة مصادر القرار في العراق نتيجة المحاصصة الطائفية والمماصصة الحزبية.من خلال هذا المنطلق قامت جمعية الإمراض المشتركة والانتقالية في العراق وبجهود ذاتية وهي أحدى المنظمات البحثية العلمية التابعة لمجلس الجمعيات العلمية في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في باكورة نشاطها لعام 2012 مؤتمرا تحت عنوان (وبائية الحمى المتموجة في العراق) وتحت شعار (من اجل عراق خال من الحمى المتموجة ) لتضع خططا وتوصيات إمام مصادر اصطحاب القرار في العراق ليكون عام 2020 هو عام القضاء على الحمى المتموجة على الصعيد الحيواني والبشري. وتعاونت:1-جمعية الإمراض المشتركة والانتقالية في العراق.2- معهد الأمناء للدراسات والبحوث والتخطيط الاستراتيجي .3-الجامعة المستنصرية -كلية الطب .4- دائرة صحة الكرخ- مستشفى اليرموك التعليمي.5-جامعة بغداد- كلية الطب البيطري.6-وزارة الزراعة- الشركة العامة للبيطرية والصحة الحيوانية.7- وزارة الصحة - مركز السيطرة على الإمراض الانتقالية.8- الهيئة العراقية للاختصاصات الطبية للدراسات العليا -مركز اليرموك للدراسات العليا للبورد العراقي للطب الباطني وطب الأسرة.إن من إحدى أولويات دراسة وبائية الإمراض المشتركة هي يجب إن يكون تعشيق في المعلومات والرؤى المشتركة بين الباحثين في مجال الصحة الحيوانية والصحة البشرية لان الخطط الاستباقية يجب إن تضع نحو الحيوانات لأنها المصدر الرئيسي للعدوى ويعتبر الطبيب البيطري هو الخط الدفاعي الأول في استئصال المرض ومكافحته ومن خلال هذه الرؤية ألت جمعية الإمراض المشتركة والانتقالية في العراق على نفسها إن تكون الجلسة مشتركة مع كل هذه الإطراف العلمية والبحثية لنخرج برؤية واضحة وخطة محكمة لمكافحة مرض الحمى المتموجة في العراق لغاية 2020.قد ألقيت إنا كاتب السطور كلمة تعريفية حول المهمة من انعقاد هذه الورشة التي صادف انعقادها مع صباح الخميس الدامي (23شباط 2012) وبينت إن رغم مايوجهه الإرهابيين من خطط شريرة لتعكير حياتنا والتي تحاول تعطيل مسيرة بناء هذا الشعب المكلوم بتيارات الدم وقوافل الشهداء والجرحى لتزيدنا إصرارا على الاستمرار بالعطاء لان الله خلقنا لأعمار الأرض وليس لتدميرها وأننا اليوم نحاول رسم الخطة الإستراتيجية لتخليص العراق من مرض الحمى المتموجة على الصعيد الحيواني والبشري . إن حمى مالطا تعتبر من الإمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان,وهي تشكل تهديد مشترك للثروة الحيوانية والإنسان على الصعيد الصحي والاقتصادي والزراعي,ويعتبر العراق من الإمراض المتوطنة لحمى مالطا رغم إن انتشارها بداء بالانحسار وذلك لغياب الإحصاء الدقيق لاعتماد المراجعين على القطاع الصحي الخاص المتمثل بالعيادات الخاصة وهي تفتقر إلى إلية إحصائية مشتركة مع وزارة الصحة ومع مركز الإمراض المتوطنة في العراق مع ضعف الإحصاء الحكومي الذي يفتقد إلى الدقة وخصوصا بعد عام 2003 والى التضخيم قبل 2003 لكسب التأيد الدولي ضد قوانين الحصار الجائر آنذاك.من خلال ورشة العمل سنستعرض وبائية حمى مالطا (الحمى المتموجة) في العراق وإيجاد السبل الكفيلة بان يكون العراق خاليا من الحمى المتموجة في عام 2020 على المستوى الوطني لما فيه من تأثيرات على الإنتاج الحيواني والصحة البشرية والتنمية الوطنية والبيئية.وبعدها القي الأستاذ حيدر العودة كلمة حول نشاط مركز الأمناء للدراسات والبحوث الستتراتيجية وهي إحدى الجهات الساندة للورشة حول أهمية التخطيط طويل الأمد في بناء منهاج الدولة وما له من أهمية في التقدم العلمي والإنمائي للبلدان كما هو حال البلدان المتقدمة حاليا ويجب وضع الخطة بكوادر عراقية لأنها تعيش على أرضية الواقع وتعرف الظروف المحيطة بأدق تفاصيلها , ويجب التعشيق في التخطيط بين الباحثين في الجامعات والعاملين في الميدان ومنظمات المجتمع المدني ولا باس إن يستفاد من خبرات الآخرين بما يناسب ظروفنا المحيطية وخططنا التفصيلية.وقد أدارت الجلسة الأولى الأستاذة المتمرسة الدكتورة أميرة شبر أستاذة الطب الباطني وإمراض الجهاز الهضمي في كلية الطب الجامعة المستنصرية, ويساعدها الأستاذ المساعد الدكتور نجم الخزرجى أستاذ أوبئة الغذاء والإنتاج الحيواني وقد أشارت رئيسة الجلسة إلى المحاضرة الأولى التي ألقاها الأستاذ المساعد الدكتور عبد الكريم احمد طه أستاذ الأدوية في كلية الطب - جامعة النهرين وتكلم فيها عن أنواع البكتريا المسببة للحمى المتموجة في العراق والعالم وشار ان الباحثين العراقيين لوضعهم واكتشافهم كل الأنواع المسببة للحمى المتموجة ووضعهم الخريطة الوبائية للحيوانات المصابة على المستوى ألمناطقي في العراق وكذلك عن طريقة انتشارها داخل جسم الحيوان والإنسان وكيفية تغير الجهاز المناعي لهما عن طريق رسائل جينية وكيميائية للخلايا اللمفاوية وجهاز المناعة , والتركيب الخلوي والغشاء ألدهني السميك الذي يعطيها وبائية عالية الانتشار ويزيد من مقاومتها للعلاج الفردي واحتياجها للعلاج لأكثر من مضاد حيوي وقد أشاد بالباحثين العراقيين والعرب والمصريين على وجه الخصوص لاغنائهم المكتبة العالمية والعربية بالمصادر والبحوث حول هذه الجرثومة المسببة للحمى المتموجة. وبعدها تكلم الباحث والأستاذ المساعد الدكتور نجم الخزرجى عن كيفية تصنيع وتسويق الحليب والاجبان وكيفية تلوثها في مراحل التجميع والتحضير والتسويق مع عرض صور داعمة لكل حالة . إن استخلاص الحليب في أجواء غير صحية وعدم لبس الكفوف او غسل اليدين واستخدام الأدوات الغير نظيفة وايضا عند نقل أوعية التجميع إلى محطات الاستلام وفي بعض الأحيان تلوث خزانات الاستلام بأذيال ملابس الفلاحات وخزانات الحليب الخام وطرق نقلها وتسويقها في الأسواق المكشوفة مما يسبب تلوثا بكتيريا أخر للمنتجات الحيوانية مما يضر بصحة المواطن المستهلك لها وبالتالي تشكل عبئا على المؤسسات الصحية للامتصاص من مواردها في العلاج من اثأر هذا التلوث على الصعيد البشري.وبعدها ألقت الدكتورة الباحثة أمان علي قاسم المتخصصة بسلامة الإنتاج الحيواني , محاضرة بعنوان (الأهمية الصحية لجرثومة البروسيلا في الحليب الخام وبعض منتجاته) وقالت يعد الحليب ومنتجاته من أهم مصادر الإنسان الغذائية ، ويعد أحيانا واحد من مصادر إيذائه لما يمكن إن يحتويه وينقله إلى الإنسان من مسببات مرضية مؤثرة على الصحة العامة . داء البروسيلات (Brucellosis) واحد من أهم الإمراض المعدية وهو أكثرها انتشاراً في مختلف دول العالم ولاسيما منطقة البحر الأبيض المتوسط ، وأمريكا اللاتينية ، وشمال وغرب إفريقيا ومنطقة جنوب شرق أسيا ، والشرق الأوسط ، وتعد البلدان العربية من المناطق التي يستوطن فيها المرض ، لذا أطلقت تسمية hyper endemic area)) على المنطقة العربية وإيران وتركيا وبيرو . وتمكنت بعض الدول من السيطرة على انتشار المرض فيها فأصبحت خالية منه مثل دول شمال ووسط أوربا وأمريكا وكندا واستراليا ونيوزيلندا واليابان (OIE,2004) . يحدث المرض بسبب الإصابة بجراثيم البروسيلا وهي جراثيم اختيارية المعيشة داخل الخلايا (Facultative intracellular bacteria) . وداء البروسيلات مرض يصيب الحيوانات مكتملة النمو الجنسي ، واهم إعراضه الإجهاض خلال الثلث الأخير من الحمل في الإناث ، والتهاب المفاصل والخصية في الذكور والعقم المؤقت ، أو الدائم في كلا الجنسين (Alton,1975) . تحدث العدوى في الإنسان إما بطريقة مباشرة نتيجة التماس المباشر مع الحيوانات المصابة ونتيجة التلوث بإفرازاتها الحاوية على الجراثيم ويحدث للعاملين في المختبرات والمجازر و الأطباء البيطريين . ومربي الحيوانات بصورة غير مباشرة نتيجة استهلاك الحليب الخام ومنتجاته الحاوية على الجراثيم لاسيما الجبن الطري ويسمى أحيانا (Village cheese) ويعد الجهاز الهضمي هو المدخل الأساسي للإصابة بالمرض ومنه ينتقل إلى باقي الأعضاء مما يحدث مضاعفات خطيرة تشتمل على أجهزة الدوران والتناسلي والعصبي والتنفسي إضافة إلى المفاصل والعظام (Madkour,1990 ; AL-Abbasid et al ,1993) . تكمن الأهمية الاقتصادية لداء البروسيلات من خلال انتشاره بين الحيوانات الحقلية مسببا خسائر اقتصادية جسيمة تتمثل بتدهور صحة الحيوانات وإنتاجيتها ، قد يصل انخفاض إنتاج الحليب إلى (20%) وحدوث الإجهاض والموت المبكر للمواليد حديثة الولادة فضلا عن المبالغ الكبيرة التي تصرف على برامج الوقاية والسيطرة (Nicoletti,1993) ، إن الطريقة الأكيدة لتشخيص داء البروسيلات هي العزل الجرثومي بينما تعد الاختبارات المصلية هي الأكثر استعمالاً ، لأنها عملياً أسهل وأسرع ولاسيما عند استخدامها في المسوحات الميدانية (Al-Ani et al ,2004). وأكدت أنها أتمت عزل وتحديد أنواع البروسيلات الموجودة في الحليب الخام ومنتجاته عبر دراسة بحثية قامت بها. ومن خلال هذه الدراسة تم تحديد الأنماط الحيوية الأكثر انتشارا البروسيلات المالطية Brucella melitensis البر وسيلا المجهضة Brucella abortus في الحليب الخام ومنتجاته . وكذلك قامت بدراسة مختبريه لمدى تحمل جراثيم البروسيلا لتراكيز مختلفة من ملح الطعام . ومن خلال هذه الدراسة اكتشفت إن حفظ الاجبان المصنعة في محلول ملحي مركز لمدة عشرة أيام يقتل كل البروسيلات الموجودة في الجبن.وقد أكدت الباحثة في دراستها أيضا على أن داء البروسيلات من الإمراض المتوطنة والمنتشرة بين ماشية الحليب في العراق:- 1- يعد كل من الحليب الخام والاجبان الطرية المحلية المصنعة بالطرائق البدائية والتي تفتقر إلى المعالجة بالمعاملات الحرارية من المصادر الخطرة على الصحة العامة للإصابة بحمى مالطا.2- وجد ارتفاع معنوي في النسبة المئوية الموجبة لاختبار حلقة الحليب لنماذج الاجبان الطرية لكل من الأبقار والأغنام مقارنة مع نماذج الجبن الطري للجاموس.3- أثبتت النتائج تحمل النمط الحيوي الثالث للبروسيلا المالطية للتراكيز الملحية العالية في نماذج الجبن الطري للأغنام4- بالإمكان حفظ الاجبان الطرية المحلية عند درجة حرارة الغرفة في محاليل ملحية والقضاء على جراثيم البروسيلا ان وجد ت فيها خلال ( 7 )(15) (10) يوماً عندما يكون تركيز ملح الطعام فيها(%10) 7.5) %)و (%5 ) و) على التوالي وان المحلول الملحي بتركيز(%2.5) هو غير كافٍ للقضاء جراثيم البروسيلا.وبعدها تكلم الباحث الدكتور احمد منير عبد الرحمن مدير برنامج السيطرة على الحمى المتموجة في الشركة العامة للخدمات البيطرية وهو من المشاريع الواعدة بجهود عراقية ولكن المشروع تعثر نتيجة البيروقراطية في تعطيل استيراد اللقاحات في عامي 2008-2009 مما سبب حرمان أربعة مواليد من الماشية من اللقاح .وقد تكلم عن الخارطة الوبائية للحمى المتموجة على الصعيد وبين إن أكثر المحافظات المصابة هي صلاح الدين وكركوك والموصل لأنها تمثل طريق هجرة للمواشي نحو شمال العراق . كما تكلم عن أهمية تلقيح المواشي كافة بشكل موقعي حتى نستطيع تقليل درجة الإصابة لدى الحيوانات مما بالتالي يؤدي إلى تقليل الإصابات البشرية بصوره فعالة. كما قارن بين اللقاح عن طريق المنظمة وأهميته في تقليل العوارض السلبية في الإجهاض لدى المواشي الحوامل عكس التلقيح عن طريق الحقن العضلي
كما أكد على إن الاستمرار بمشروع اللقاح تحت توفير الأجواء الأمنية واللوجستية والإعلامية لفرق التلقيح لإنجاح خطتهم بشكل فعال سيساعد على الوصول الى النسب المحددة من منظمة الصحة الدولية ليكون العراق في مصاف الدول الخالية من الحمى المتموجة.وقد انتهت الجلسة بعد إن فتحت باب المناقشات بصورة فعالة للوصول إلى السبل الكفيلة لتحقيق أهداف المحاضرين للصورة الأمثل.وبعدها بدأت الجلسة العلمية الثانية التي أدرتها (كاتب هذه السطور الدكتور رافد علاء الخزاعي) بمساعدة الأستاذ الدكتور احمد منير وقد تكلمت عن الإعراض السريرية للحمى المتموجة وهي حمى عالية وصداع وتعرق شديد ونوبات رجفة شديدة مع سعال يكون أما جافا أو مصحوب بالبلغم وألم في البطن مع تضخم في الكبد والطحال والخصية مع إسهال في بعض الأحيان أو إمساك.وقد بينت إن هنالك ست صور مرضية سريريه للحمى المتوجة إما حادة آو تحت الحادة أو تبرز موضعيا مثل التهاب المفاصل او سجايا أو التهاب الدماغ السحائي أو التهاب الفقرات . وان إشكالية الحمى المتموجة أنها تشابه السل او التدرن في الإعراض وبعض الأحيان هنالك تشابك في نتائج التحليلات علما إن العراق يعتبر من البلدان المتوطنة للتدرن والحمى المتموجة مما يجب على الأطباء ضرورة التشخيص على الفحص ألسريري والمختبري المرجعي هو ألبي سي أر للتاكيد على انها إصابة مؤكدة وليس مشتبه بها للغرض الإحصائي والعلاجي لان في علاج الحمى المتموجة هنالك علاج مشابه لمرض السل (التدرن) مما يشكل تحدي أخر للباحثين والمعالجين وان الإشكالية العلاجية بالنسبة للأطفال والحوامل في تغير صيغة العلاج بما لا يؤثر على المريض بمضاعفات لا تحمد عقباها . وتكلم بعدها الدكتور الأخصائي منير محمد طاهر أخصائي طب الأعصاب في مستشفى اليرموك التعليمي حول الإعراض العصبية والدماغية للحمى المتموجة لما يشكل من تحدي تشخيصي وعلاجي للأطباء وكيفية تشخيص المرض وكيفية علاجه الذي يستمر بعض الأحيان لمدة سنة وما يساعد في التشخيص في فحص السائل ألشوكي لتأكيد الإصابة. وبعدها تكلم الدكتور عباس طعمه الخزاعي أستاذ إمراض المفاصل في كلية الطب الجامعة المستنصرية حول الإعراض الحمى المتموجة في إصابتها للمفاصل والقرص الغضروفي وما تسببه من الآلام شديدة وتعطيل لقدرات الأشخاص المصابين والتحديات في التشخيص والعلاج وما تسببه من جهود مضنية في علاج هذه المضاعفات التي تحتاج إلى تداخل جراحي في كثير من الأحيان .وكانت أخر المتكلمين الدكتورة الباحثة الدكتورة سمية بدري الباحثة في مركز السيطرة على الإمراض الانتقالية حول وبائية الحمى المتموجة في العشر سنوات الأخيرة على الصعيد البشري وقد أعطت أرقام والإحصائيات المتوفرة من خلال المراجعين الى المراكز الصحية والمستشفيات وقد بين ان هنالك عجز في متابعة الإحصائيات وخصوصا في المناطق الغير مستقرة امنيا فهل يعقل إن هنالك ثلاث إصابات للحمى المتموجة في ديالى وهي المحافظة الزراعية بينما هنالك 11200 إصابة في محافظة نينوى .وهذا يعزى إلى مراجعة اغلب المرضى للقطاع الخاص وعدم وجود حالات تبليغ من العيادات والمشافي الخاصة.وبعدها تمت مناقشة ما طرح خلال الجلسة الثانية وتم بعدها توزيع الدروع والهدايا إلى الباحثين والمساهمين في نجاح هذه الورشة التي خرجت بتوصيات هذه بعضها.1- التأكيد على الاستمرار بحملات التلقيح للحيوانات على فصلين في السنة لما يساهم في تقليل الإصابات الحيوانية الذي هو بالتالي يساهم في التقليل في الإصابات البشرية.2- التأكيد على استيراد المواشي من البلدان الخالية من الحمى المتموجة والسيطرة على المنافذ الحدودية في هذا الخصوص والسيطرة على تنقل المواشي بين المحافظات إلا بعد إبراز وثيقة السلامة من المرض والتلقيح.3- التأكيد على إيجاد خارطة وبائية للحمى المتموجة على نطاق المواشي على مستوى القطر حتى نستطيع من خلالها تقيم نتائج حملات التلقيح.4- التأكيد على تثقيف الفلاحين ومربي المواشي على المرض وطرق الوقاية منه من خلال اللقاءات الميدانية المباشرة ووسائل الإعلام المرئي والمقرئ والمسموع ومن خلال مشروع الزائر الصحي.5- التاكيد على النظافة الشخصية لمربين المواشي والحيوانات والجزارين ومنظفي الصوف والجلود وموظفي البيطرة واهمها غسل اليديين ولبس الكفوف والطرق الصحيحة للتخلص من النفايات بطرق حضارية وعلمية تكون صديقة للبيئة .6- بناء مساكن واسعة خارج المدن لمربي الجواميس والمواشي مخدومة بالصرف الصحي والخدمات الصحية البيطرية والبشرية وفق المعايير البيئية المعول بها في المدن والدول المتقدمة لما ما فيه من خدمة للاقتصاد الوطني والامن الغذائي.7- ايجاد مختبرات علمية مرجعية في كل محافظة لتاكيد حالات الاصابة البشرية على اسس علمية.8- التبليغ الاليكتروني لكل الامراض الانتقالية والمشتركة المشخصة والموكدة من قبل اطباء العيادات الخارجية الى المركز الوطني للسيطرة على الامراض الانتقالية لايجاد قاعدة معلومات متاحة لكل الباحثين لمتابعة وبائية الامراض المشتركة لمتابعة خطط المكافحة ووضع الخطط الفورية لاي زيادة وبائية لاي مرض انتقالي.9- توفير العلاج الطبي الدقيق لاصابات الحمى المتموجة مع متابعة المريض بصورة دورية حتى الشفاء.10- تدريب الكوادر الطبية والصحية والمختبرية على كيفية الامن الوقائي في التعامل مع العينات الملوثة.واخيرا هنالك توصيات اخرى قيد الدراسة لطبع كل هذه المعلومات في كتاب باللغتين العربية والانكليزية ليكون كتابا مرجعيا لكل الباحثين والاطباء والمختصين في هذا المجال.
https://telegram.me/buratha