خميس البدر
لوكانت الامور تحل بالمنطق السليم والحياة تسير بصورتها الطبيعية كما ارادها الله لما احتاج الانسان الى تبرير مواقفه وافعاله لكنه قدر الخير ومواجهته المستمرة مع الشيطان والحقد والخبث وتحالفهم مع الجهل عدو الانسان الاول لم ارد ان ابدا بدايتي هذه لكن الكلمات جاءت اكثر واقعية وصدق مع حال المرجعية وما تتعرض له في هذه الايام من اعتداءات ولغة هي ابعد ما تكون عن لغة علماء او منهج رجال دين او اتباع ما جرني الى الذاكرة القريبة البعيدة ولم اجد افضل من حالة عايشتها ولمستها لتكون خير شاهد لما تمر به الساحة العراقية وما ابتلت به المرجعية من ادعياء العلم وغربة العالم والمصلحين في كل وقت سيرة عطرة وجهاد مستمر هي حياتك ايها الطود الشامخ ياسيد علي السيستاني ومن باب الانصاف المهني سارفع كلمة مرجع كما تعودت وكما هو حقك ان اناديك بالامام السيستاني ولاروي لكم هذه الحالة كشاهد عيان والحكم لكم او للحظ والبخت اذا كان هنالك فقليل منهما في هذه الايام وما دام الضمير قد مات وشيعوا جثمانه فالنبقى شهداء للتاريخ والحقيقة والنبل واخلاق الفرسان واالعملة النادرة مع بداية احداث الفين وثلاثة وبينما كان الدكتاتور يلفظ اخر انفاسه كان الشعب العراقي يمر باحرج مرحلة في حياتة المعاصرة قامت جماعة من المغفلين واصحاب الاغراض والنوايا الخبيثه ومن لايرى الا من خرم الباب او من نصف زاويه ولا يحسنون النظر ابعد من موضع اقدامهم بتهديد المرجعية وطلبوا من السيد السيستاني وكل المراجع العظام الرحيل من النجف الاشرف خلال ايام والا 000000 وصل الخبر الى الجنوب فهب اباءه مدافعين متعالين على جروحهم حاملين كل ما يصدق عليه اسم سلاح متوجهين الى النجف لنصرة مرجعيتهم وعلماءهم ولا اريد الخوض بكيفية وصول الاسلحة وما عاناه الناس في تلك الفترة الحرجة لا دولة لانظام ولا مال ولا حسن حال المهم وصلنا الى النجف ومع كل التاكيدات من الشارع النجفي ومن اخبار معارفنا عن صدق الاخبار الواصلة الينا الا اننا ذهبنا وبحماسنا الى مقام السيد السيستاني منتظرين ان نسمع الظلامة اوشكوى من قلة الناصر اوعتاب عن التاخير او اي اشياء اخرى لكن لم يحدث شي سوى التاكيد على الوحدة وعدم الفرقة وان مناطقنا بحاجة اكثر منه الى جهود هذه الجموع التي غطت وجه الشمس في تلك الايام وان علينا بالتفكير والعمل لاخراج هذا الاحتلال الذي دخل العراق والذي كنت اعده انا بمثابة التحرير او الخلاص من الظلمات الى النور ومع كثرة الالحاح لم يتغير الخطاب عودوا الى دياركم شكرا لا احتاجكم العراق ومناطقكم بحاجة اليكم اذهبو و حافظوا على النظام اخرجوا المحتل وانت لم يتحدث كررنا الحديث مع باقي المراجع العظام المرجع السيدمحمد سعيد الحكيم والشيخ الفياض والشيخ النجفي لم يتغيير الخطاب وبنفس الروح العالية انتهت الشهادة وبعد كل ما مر به الشعب العراقي واتباع ال البيت عليهم السلام وبعد كل ما قامت به المرجعية العليا والادوار المهمة التي لعبتها وما قام به السيد السيستاني يبقى الخطاب نفس الخطاب والمواجهة مستمرة مع نفس التحالف الذي ذكرناه في بداية هذه السطور لكن يجب ان توضع الامور في نصابها والاحداث في مكانها فما هو علم ينسب الى العلماء وماهو ادعاء وجرام واسفاف ان يوضع في ساحة بعيدا عن ساحة المراجع العظام ومقام الامام السيد السيستاني دام ظله على الاسلام والعراقيين وهذه دعوة الى الحكومة العراقية ان تاخذ دورها والاجهزة الامنية ان تخلص الشارع العراقي من هكذا افعال لان العراق يحتاج هولاء الرجال الاشداء اكثر مما يحتاجون هم للعراق.
https://telegram.me/buratha