محمد عباس الربيعي
ليس غريبا ان نشهد ما نشهده من مواقف مشهودة للقاصي والداني تلك التي تسجلها كتلة المواطن والتي انتهجت نهجاً من اجل خدمة المواطن العراقي.نعم فقد اصبح المواطن هو المرتكز الرئيسي والهدف الاوحد الذي من اجله تعمل كتلة المواطن.ان الصراع المرير الذي خاضته في مجلس النواب وبالخصوص تلك الجلسات التي خصصت لمناقشة الميزانية المالية العامة لعام 2012 والتي اخذت الكتلة بطرح مشاريعها والتي تصب على دعم وخدمة الفقراء ورفع المستوى المعيشي للمتقاعدين وتوزيع الثروات على المعدومين والضعفاء من ابناء هذا الوطن الذين ضاقوا الامرين من جراء السياسات الهوجاء والمختلفة التي حكمت البلاد وعاثت الفساد وتدمير العباد ولم تكن تلك الانظمة سواى وسائل لتبديد ثروات البلاد ونهب خيراته.فقد برزت كتلة المواطن بكل قوة مستلهمة افكارها وطروحاتها من تطلعات وافكار قائدها السيد عمار الحكيم الذي اخذ بوضع النهج الصحيح الذي يخدم ابناء العراق بكل طوائفه والوانه، واخذت كلتلة المواطن بطرح برامجها على شكل قوانين بغية استحصال الموافقة عليها آلا اننا نجد من المعارضين ممن يقف بوجه تلك الافكار ليس قصد الاختلاف في وجهات النظر بل تعدى الى اكثر من ذلك فكان التخوف من ان يحسب هذا الانجاز الكبير لتكل الكتلة دون اخرى .عموماً ان الدور الذي قامت به كتلة المواطن هو ما كان نطمح اليه من قبل كل ابناء الشعب العراقي وكان من الافضل السير بنفس الاتجاه لباقي الكتل البرلمانية ليكون مبدأ التنافش الشريف حاضراً وفعالاً ليبث الحياة بالبرلمان .فشكراً لكتلة المواطن والله من وراء القصد.
https://telegram.me/buratha