المقالات

العلاقات الكويتية العراقية وبند العبودية السابع

760 16:50:00 2012-02-27

سليم الرميثي

منذ غزو الكويت عام 1990 من قبل طاغية بغداد المقبور لازال العراق شعبا ودولة مقيدا بقرارات البند السابع وهي مايقارب 60 قرارا جميعها تجعل من العراق وشعبه سجينا بل عبدا بامرة الامم المتحدة وقراراتها والاصح بامرة الولايات المتحدة الامريكية فكل هذا الزمن الطويل والعراق مقيد بسلاسل هذا القرار المجحف واللاانساني. ونعلم ايضا ان اميريكا لو ارادت حلحلت الموضوع لفعلت لكن يبدوا ان الامر لحد الان عاجبها وتتحجج بموضوع الكويت.والاهم من كل ذلك ان دولة الكويت (الشقيقة) لعبت دورا ولازالت تلعب هذا الدور المتميز جدا لعرقلة كل مسعى يؤدي الى خروج العراق من هذه العبودية لاسباب وحجج اصبحت غير واقعية وغير موجودة اصلا.على هذا الاساس وللاختصار وقبل زيارة السيد رئيس الوزراء المقررة خلال هذه الايام على الكويت ان تعلم انه مهما صرح مسؤوليها ومهما قالوا من كلام شفوي معسول فان ذلك لم ولن يساعد في تصحيح مسار العلاقات بكل اشكالها.واذا لم يتبع الاقوال افعال ملموسة لدى الشعب العراقي فان الشكوك تبقى قوية في النوايا الكويتية اتجاه العراق وشعبه.الاخوة في الكويت يعلمون جيدا ان ماعانوه خلال الغزو هو لايعد واحد بالمئة مما عاناه الشعب العراقي على مدى ثلاث عقود من حكم اقزام العوجة .وهم يعلمون ايضا ان اهالي ضحايا النظام العراقي لازالوا يبحثون عن ابنائهم الذين دفنوا احياء ابان الانتفاضة الشعبانية والتي كان غزو الكويت سببا من اسبابها وذلك لاعتراض الشعب العراقي على ذلك الفعل الاهوج.نتمنى نحن كشعب محب لهذه الدولة الجارة من قيادة وحكومة الكويت ان تنظر الى ابعد مدى وتبادر الى فعل شيء يثبت حقا حسن النوايا وبالمقابل سيجدون من العراق مايسعدهم ويطمانهم الى ماهو خير انشاء الله لكلا الشعبين والبلدين.وليتذكر الاخوة في الكويت ان الشعب العراقي لازال يعاني من الكثير وهذا يسبب له احباطا اتجاه اشقائه العرب بصورة عامة والكويت بصورة خاصة.فاكثر من عقدين من الزمن من الحصار على الشعب العراقي المستمر تكفي لاعادة العلاقات الطبيعية مع العراق ونسيان كل الصفحات السوداء في تاريخ العلاقات بين الشعبين الجارين.ولاننسى ان الشعوب تبقى والحكومات كلها الى زوال.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك