المقالات

بين احراق مصاحف البحرين ومصاحف افغانستان

740 11:57:00 2012-02-26

محمد مهدي الخفاجي

قبل اشهر قليلة تجرأ طغاة ال خليفة الجبناء ومرتزقتهم الانذال من قوات درع الجزيرة الطائفية الجبانة في بحريننا الحبين واحرقوا مصاحف بعد هدمهم لعشرات المساجد في البحرين وقد نشرت عشرات الصور والافلام الموثقة لهذه الجريمة النكراء وكيف المصاحف ممزقة ومحروقة ومُلقاة على الارض وما استغربت منه هذا الصمت العربي والتغاضي عن هذه الجرائم وضرب كل الاعراف عرض الحائط ناهيك عن رجال الدين الذين لم ينبس ببنت شفة أي احد منهم لهذه الجرائم النكراء ناهيك عن العامة من الاعراب الاقحاح الذين هم اشد كفراً ونفاقاً فقد برروا في تعليقاتهم على انها مساجد للشيعة وان هذه مصاحف للشيعة وما الى ذلك من المفردات الطائفية الجاهلية العمياء النكراء الغبية الجبانة والمُنهزمة وكان الشيعة مساجدهم غير ومصحفهم غير .اليوم وبعد ان اُحرقت المصاحف في افغانستان عادت لتحيى هذه الضمائر الميتة لتصدح حناجرها بعد ان اُخرست بالامس القريب واليوم تناطحت شرفاً وسمعنا عرض العضلات والتهديد والوعيد والتفجير والتفخيخ والحث على الجهاد ومناصرة القرأن والدين الحنيف !!!!!!!!! فما الذي حصل وما هو الفرق فهل قرأن البحرين غير وقرأن افغانستان غير وهل ما اخرسكم بالامس هو مباح وما اعاد الى مسامعنا اصواتكم الجوفاء النكراء اليوم حرام فما الذي تغير وماذا حصل في هذا الزمان لهؤلاء الاعراب الاجلاف الاقحاح واي مفارقة هذه ؟ناهيك عن ان من قام بفعله هذا اليوم في افغانستان هو ليس بمسلم اصلا ولا يدعي الاسلام وقد تبع تصرفه الشائن هذا سيل من الاعتذارات وعلى أعلى المستويات ( رغم رفضي لهذا التصرف الخسيس الذي يفوق حتى الاعتذار ) .... اما من هدم مساجد البحرين واحرق مصاحفها جهاراً نهاراً وبدون أي خجل او حياء من الله او من عباده فهو مُدعي للاسلام لا بل يحكم بأسمه وكل يوم نصبح ونمسي على عنترياته الاسلامية ودرع جزيرته وخدمته للحرمين ورعايته للدين وما شاكل من هذه الاكاذيب الجوفاء فأي مفارقة هذه .سؤالي هنا ؟؟؟ ما الذي دهى هذه المنطقة اليوم ولماذا تعم كل هذه التناقضات وغيرها اكثر بكثير منطقتنا وهل الى هذا الحد اصبح البعض يتلاعب بعقول الناس ويلعب على مشاعرهم الدينية ويستغلهم وهم نيام ماذا دهانا ؟؟؟؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك