بقلم الكوفي
من يتابع تصريحات البرلمانيين العراقيين بخصوص ( السيارات المصفحة ) يخلص الى نتيجة مفادها ان مثل هؤلاء لا يمكن ان يكونوا عقلاء على الاطلاق وهذا ليس بتجني عليهم بل لانبخسهم حقهم اذا ما وصفناهم بالكذابين والمفسدين وقطعا لانقصد الجميع وانما الاغلب الاعم هم كذلك ،
الشعب العراقي من شماله الى جنوبه سمع خبر تصويت البرلمان العراقي بخصوص السيارات ( المصفحة ) وهذا ليس بالغريب ابدا ،
الغريب ان مثل هؤلاء البرلمانيين الكذابين الذين لايخجلون يصرحون بعد ان صوتوا على شراء السيارات ( المصفحة ) في الاعلام انهم غير قابلين على شراء هذه السيارات والشعب يعاني من الفقر وسوء الخدمات ،
صرح علي الشلاه ان دولة القانون اعترضت ولم تصوت على شراء السيارات والحقيقة خلاف ذلك اذ فضحته كتل داخل التحالف الوطني وطالبت منه ان يقدم اعتذاره باعتبار جميع الكتل التي هي في التحالف الوطني رفضت هذا ما عدى دولة القانون فهل بعد هذا كذب اكبر منه ،
قبل التصويت صرح المجلس الاعلى انه لن يصوت على شراء السيارات كما هو حال التيار الصدري الذي صرح ايضا انه لن يصوت على هكذا قانون تستنزف فيه اموال الشعب العراقي ،
اليوم قسم من الكتلة العراقية صرحوا انهم ضد قرار شراء السيارات المصفحة كما هو حال الكثير ، هنا اسالكم بالله ايها العراقيين ان كان الجميع غير قابل على شراء هذه السيارات المصفحة اذن من صوت عليه داخل البرلمان ومرر مثل هذا القرار المخجل والقبيح ،
هل سمعتم وشاهدتم مثل هذه المهازل من قبل وهل سمعت بكذب مفضوح مثل هذا الكذب من قبل ، على الكتل التي لم تصوت ان تظهر من على شاشات التلفاز وتكشف الحقيقة بما هي لكي تبرأ نفسها ومن جانب اخر تكشف المفسدين والسراق الذين صوتوا على مثل هذا القرار والا فأن الجميع متهمون في سرقة المال العام في واضحة النهار .
https://telegram.me/buratha