المقالات

عبد الامير علوان .. ينضم الى قطيع الحمران

2037 05:59:00 2007-02-04

( بقلم : ناهدة التميمي )

دكتور الغبرة عبد الامير علوان  والذي اسبغ على نفسه بلقب دكتور علما انه ساقط في كلية الطب في زمانه ومفصول منها ومع ذلك فهو متشبث بهذا اللقب المهني والذي ليس له علاقة بالسياسة لامن بعيد ولامن قريب... انضم مؤخرا الى جوقة العميان والمعوقين والحمران في برنامج نبيل الجنابي والمكرس لزرع الفتنة في العراق.. وكالعادة فقد تخبطوا في هذا البرنامج فراحوا تارة يصفون المشاركين باعمال الزركة بانهم من البسطاء والذين كانوا ضمن موكب حسيني متوجهين الى النجف.. ثم مالبثواان ناقضوا انفسهم بوصفهم اياههم بالثائرين والمنتفضين على الحكومة والناقمين على الوضع.. وبذلك فقد اعترفوا بان الاحداث دبر لها ولم تكن عفوية ولم يكونوا من البسطاء كما يدعون .. وهؤلاء الذين جانبوا الحق ولم يروا المشهد الا من زاوية بعثية واحدة ولم يروا الابرياء العراقيين والذين يحصدهم ارهاب العربان والبعثيين بالمفخخات والاحزمة الناسفة والقتل على الهوية والتهجير القسري لم يهمهم كل ذلك بل كانوا يستشيطون غضبا على احباط وفشل عملية الزركة.

ولو ان هؤلاء لم يكونوا يعولوا كثيرا على احداث الفوضى واشعال فتنة كبرى واحداث خلل امني كبير من خلال احداث الزركة لما احترق قلبهم بهذا الشكل وهم يكيلون الشتائم لقوات الامن لابطالها هذا المخطط .. وهنا العجب فمنذ متى والبعثيين والارهابيين يابهون بالدم الشيعي فكل يوم يسقط من الشيعة على ايديهم بالمئات .. فلماذا شيعة الزركة مهمين بالنسبة لهم.. وكان في الندوة ايضا الامعة وغراب البصرة بريسم كما وصفه الزميل العزيز كريم الناصري ولو كنت اعرف بريده الالكتروني لشكرته شخصيا على تشجيعه ودعمه لي .. علما باني حتى ساعة كتابة هذا المقال مازلت اتلقى ردود الفعل على مقالي ( كبير الحمران..) فعدد الرسائل غير مسبوق وربما وصل الى اكثر من ثلاثمائة رسالة على نفس المقال بين مادح وقادح ولكن الردود الايجابية كانت هي الغالبة.. اما عن لقب الجنابي فهنالك روايتان اخريان وهي انهم ليسوا عربا بل انكشارية ولذلك كان العراقيين يسمونهم اجناب ومنها جاءت الجنابي.. وقيل ايضا ان احدهم من هذه القبائل المترحلة وجد بئرا فشرب منها وعندما جاء اخوه ليشرب ردم البئر وجنبه الماء وبذلك فهو جانب الفطرة والسليقة والطبيعة والعرف حيث ان الانسان يشفق على الغريب في وقت الشدة فما بالك بالاخ والقريب ومنها جاءت تسمية الجنابي.

وكانوا في برنامج الفتنة والفساد هذا يدورون في نفس الحلقة المفرغة ويناقضون انفسهم ويمنون النفس بالحرب الاهلية والتى يتصورون انها ان حدثت فسوف تكون مبررا لانتخابات مبكرة او لحكومة ( انقاذ وطني) وعندها ومن خلالها سيعودون للحكم مرة ثانية .. وعديمي الضمير هؤلاء لايهمهم دماء العراقيين التي تراق كل يوم انهارا في سبيل الوصول الى هذا الهدف الحقير ولايهمهم كم من الابرياء ستسحق فيما لو نشبت الحرب التي يتمنون لاسامح الله.. وعلى كل حال فهم يصفون حزبهم الذي يمثلونه في ندوتهم غير المباركة بالاتي : بعث تشيده الجماجم والدم .. تتهدم الدنيا ولايتهدم .. واليكم ان تتصوروا الطبيعة الاجرامية لهؤلاء وحزبهم .. وهنا لابد من تذكيرهم بانه مالذي تغير حتى ينتخبهم الناس فيما لو حدثت انتخابات مبكرة فهل سينتخبون لتهجيرهم القسري للعوائل ام للمفخخات الدامية ام الاحزمة الناسفة ام ماذا ..؟ والحرب الاهلية التي يحلمون بها لتعيدهم الى السلطة سوف لن تاتي ابدا لان النزاع ليس سنيا شيعيا اطلا قا بل بين الشعب العراقي كله سنة وشيعة وبين ارهابيي البعث والعربان الحاقدين .. والغلبة للشعب وارادته القوية دائما والايام حبلى بالمفاجات.

ناهدة التميمي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك