بقلم الكوفي
قلناها وقلناها ونقولها اليوم ايضا هذه هي نتائج ( المناطحة الوطنية ) التي ارجعت لنا البعث الكافر وزبانيته الى مؤسسات الدولة بكل اشكالها ولاسيما مؤسسات الاجهزة الامنية ،
بالامس يصرح برلماني من البرلمانيين الذين ابتلى الله بهم شعب العراق دون ان يخجل من نفسه وكيف يكون الخجل لمن لايعرفون ماهو الخجل ،
يصرح هذا البرلماني المعتوه ويقول ان من اولوياتنا ضمان الامن للشعب العراقي ولا ادري اي أمن هذا الذي يتكلم عنه وهو ومن يجلسون في البرلمان لا يهمهم سوى ملىء بطونهم بالمال الحرام والاقتتال من تمرير القوانين التي تخدمهم ،
اليوم استطاع البعثيون والارهاب الوهابي ان يهدي مجموعة من المفخخات الى هذا الشعب المنكوب والمظلوم الذي بات دمه ارخص من الماء ، كما ان البرلمان في نفس اليوم جلس يصوت على شراء سيارات مصفحة تحمي البرلمانيين من حرارة الشمس وبرودة الشتاء وتكون لهم حصن حصين في تنقلاتهم كما انهم طالبوا بزيادة رواتب الحمايات والتي هي بالحقيقة لهم وليس لحمياتهم باعتبار ان اغلب اسماء الحمايات هي حمايات وهمية ومن يقرأ مقالي من البرلمانيين يعرفون ما اقول ،
هنيئا لك ياشعب العراق ، البرلمان يصوت على شراء سيارات مصفحة ، وانتم تستقبلون سيارات مفخخة يوما بعد يوم واصبح الخميس الدامي والاربعاء الاسود والثلاثاء الاحمر هو ديدنكم وكأنكم ياشعبي تنتظرون مصيركم بمحض ارادتكم ،
ماذا اقول لمن اوجد لنا ( المصالحة الا وطنية ) وحارب قانون اجتثاث البعث الكافر الذي اقره الدستور وبعد ذلك الغى المسائلة والعدالة وقرر قبل ايام بارجاع ما تبقى من الضباط البعثيين المجرمين القتلة الى مؤسسات الدولة الامنية والضحية لازال لقمة سائغة لهؤلاء الكلاب المجرمين ،
في هذا المقال لم ولن اسب او اشتم او حتى ادعو الله ان ينتقم من الذين كانوا السبب في ذلك ، نعم اقول في هذا المقال ان الشعب هو من يتحمل المسؤولية الكاملة لانه قبل على نفسه ان يخنع ويركع ويلزم الصمت ولا يحرك ساكن في ظل ديمقراطية مشبوهة وغير حقيقية .
بقلمالكوفي
https://telegram.me/buratha