المقالات

أربعاء مكرر وليس خميس.!!

863 17:31:00 2012-02-23

ابو الحكم غالب زنجيل

ها هم قد جاءُوا ، وأرسلت لنا الدول العربية وفودها الرفيعة المستوى ، ولتفخر الحكومة والمالكي بعودته الى الحظن العربي وقبولهم واعترافهم به .جاءونا وكما اسلفنا في "مقال سابق" بمفخخاتهم اليوم . وارسلوا لنا كلابهم مندوبين عنهم الذين لا يعرفوا غير لغة الجريمة البشعة ،، كبشاعة وجوههم ومن ارسلهم .جاءونا حتى لا يأتوا.. ولم يتبقى من القمة " وهو تعبير مجازي " فقط شهر و5 ايام وتُعقد ، وبعدها سيكون العراق واحة من الدماء . ارادوها هم له قبل وبعد القمة.ما حدث اليوم من سلسلة تفجيرات وابتلاء العراق واهل العراق بهذه السلاسل التي لا تنفك عنه ، والتي تضاف الى قيود الانسان في حرية العيش ، العَيش فقط وليس رفاهيات الدول الاخرى.سلاسل اليوم تعطي لكل ذو بصيرة او حتى بصر، اعتقاداً يقيناً بأن ما يريدوه هم سيكون وليس كما توُهمنا الحكومة ، فالأمن ليس مستتب وهذا ليس خرقا امنياً كالعادة ، ولن ينفعكم تشكيل لجنة او خلية ازمة والتحقيق ومحاسبة المقصر ومن ثم القبض على الارهابيين. ولكن بعد خراب العراق..انتم أيُها الحكومة تكذبون . وكل قادتكم الأمنيين يكذبون ، وهذا الكلام ليس من عندياتي لكن خميس الاسبوع يقول هذا.فلسفة يوم الخميس عند الارهابيين اذلتكم ومسحت كل بطولاتكم وانجازاتكم فهم يفعلوها في أي خميساً شاؤو في بغداد او العراق كله فليس هناك ما يمنعهم او يعيقهم او يردعهم . وهذا برهاناً دامغاً على وجودهم بيننا وليس في السجون او انهم هربوا او شغلهم عنا ربيع دولهم . فلسفة ارهاب الخميس عندنا يقابله ارهاب الجمعة عند سوريا . فعندما يحدث تفجيراً هنا في الخميس يحدث لديهم ايضا لكن في الجمعة . ولا اريد ان اقول شيئاً او اربط بين الحدثين ولكن هذا ما استوقفني في اكثر من مره . واتمنى ان لا يحدث غداً الجمعة في سوريا. على الحكومة ان تفعل شيئاً تدَارك به الامور . ولتتجنب تشكيل اللجان الأمنية (مهمة اللجان الأمنيه كمهمة الشرطة المصرية في الافلام ) للقبض على الجناة المنتحريين وسوقهم الى القضاء العادل الذي لا يستطيع ان يأمر الحكومة (اي القضاء) بأستقدام متهم حر طليق يغرد عبر الفضائيات بأنهوا بريء .عليها ان تفعل شيئاً ،، اما تشكيل لواء او فرقة حتى ،, تسميها فرقة يوم الخميس الأمنيه للقضاء على تفجيرات ومفخخات السرابيت والهتليه ، ويكون قائدها عسكري وليس من الحبربشيه .او ان تَعمد الى الغاء يوم الخميس وجعلهُ أربعاء مكرر مثلاً. حتى تَحفظ ماء وجهها (اي الحكومة) أن كان هناك وجهً حقا. وبعدها تنئى بنفسها عن النقد او الانزعاج عندما تَفيق صباحاً وتسمع بأخبار الخميس الذي يعكر مزاجها وهي تشرب قهوة الصباح.للشر أوجُه عده ، لكن شر البلية ما يضحك , والضحك عجز عند البلية ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2012-02-24
اين عشائر الجنزب في بغداد في الهجوم على الارهابيين والبعثيين الكبار
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك