( بقلم : حامد حميد )
انتهى الاجتماع العلمائي في مدينه الدوحه و قطر وكان هدفه المعلن هو تضييق الفجوه بين المذاهب السنيه والتي كان يرأسها الفقيه الشافعي المصري سابقا القطري حاليا الشيخ القرضاوي والمذهب الشيعي بقيادة الشيخ المسن محمد علي التسخيري وقد لمس المشاهد حراره الطائفيه المتفجره على لسان الشيخ القرضاوي وهو يطلق صواريخ ارض – جو الخارقه الحارقه على ايران بانها وراء افتاء السنه وطردهم وتهجيرهم من اماكنهم بل واخلاء العراق منهم والغريب بقاء الشيخ التسخيري على برودة وهدوء أعصابه وهو يسمع الى هدير القرضاوي واتهاماته وزعيقه بل وعندما انتهى اثنى عليه التسخيري قائلا انك ياشيخ تأبى الا ان تكون فارس الميدان .
وقد كان واضحا لكل ذي عين ان المشرفين القطريين على المؤتمر كانوا يحاولون ان يثنوا وسادة زعامة العالم السني برمته للشيخ القرضاوي الذي يعيش تحت ضلال القنصليه الأسرائيليه والقاعدة الأمريكيه الا ان المشكله القرضاوي ولقطر هو وجود الأزهر والأزهريين وتأثيرهم على الحياة المذهبيه في مجمل الامصار السنيه يحول دون ذلك وقد المح الشيخ التسخيري بذكاء وهو يدير المؤتمر القطري بقوله ان مصر منبع للأساتذه والدكاتره وهو بذلك يساهم بقطع الطريق على من تحدثهم أنفسهم بهذا الأمل ولكن وكما يقال مالايدرك كله لايترك جله فلا أقل هو تحقيق زعامه للقرضاوي على العراق الجريح المفكك فلهذا انبرى وبكل مااوتي من قوه للدفاع عن مظلوميه السنه وعن خطر ابتلاعهم من ايران والشيعه وداعيا الحضور الى نصرتهم والذب عنهم بوجه الصفويين والبويهين وقد دعى الى حشد كل الطاقات لوقف هذا الوتيد المؤدلج والممنهج ضد اهل السنه في العراق ولكن تأتي رياح المؤتمر بما لاتشتهي سفن القرضاوي اذ انبرى احد الحضور من الدول افريقيا مشكله عميقه فانبرى اليها مجموعه من العلماء الذين زاروا تلك المنطقه المتفجره وبذكاء العلماء وحنكتهم تمكنوا من القضاء على الفتنه وعودة الحياة السليمه الى سابق عهدها ثم اضاف هذا المتداخل بما ان العراق يعيش هذه الكوارث التي عجزت قيادات العراق عن ايقافها انني ادعوا كل من الشيخ القرضاوي والشيخ التسخيري ومجموعه من العلملء الى زيارة العراق لوضع الحلول الميدانيه والعاجله لوقف حمامات الدم والموت التي تجري هناك بوحشيه .
عندما سمع القرضاوي هذه الاطروحه المخلصه سقط ما في يده وحار بما يجيب ولاح الضياع على وجهه ولكنه قال ليس المهم ان نذهب الى العراق لان لنا هناك رجالا يعملون لانهاء هذه الكارثه . ونود ان نؤكد بانه يستحيل على القرضاوي وأمثاله ان يزورا العراق لاسباب عديده منها
اولا .. ان القرضاوي انضم وبشكل علني الى فريق الضاري وعدنان السلجوقي وفلول البعث وكل الطائفين الضلاميين الذين حضروا في المنتدى العثماني ونادوا بصريح العباره الى نصرة اهل السنه وذبح اهل الشيعه لذلك فهو جزء من هذه المؤمرات المجنونه والقاتله .
ثانيا .. ان القرضاوي غير مرحب به في العراق لان الغالبيه المظلومة المقهوره لم تسمع منه ماينصفها ضد النظام الفاشيين العفلقي وسمعت منه بعد اعدام رأس النظام كلمة تؤبن صدام وتجعل منه شهيد ..
ثالثا .. لم يدين القرضاوي العمليلت الأرهابيه التي طالت عموم الشعب العراقي وطالما نفخ في قربة الأرهابين وشادا على أيديهم وشاحذا هممهم مفعلا في نفس الوقت كل القنوات والمؤسسات التي تمد هذه العمليات بالمال والرجال والسلاح .
ان شيعه العراق الأغلبيه هم نسيج عشائري قبائلي عربي وهم في مجملهم ينتمون الى المذهب الجعفري نسبة الى جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي وهم تاج العرب وسادة ولد آدم الا ان القرضاوي لايشفي غليله الطائفي الا بحشر الشيعه في فسطاط الصفويين لتجريحهم والحط من شأنهم لهذا فهو يحسن بماذا يجيب . الشيعه التي انجبت الجواهري والمتنبي و................ وعباقرة الفصاحه والبلاغه اذا ما نوا السفر الى العراق واللقاء بأهله الشرفاء .حامد حميد
https://telegram.me/buratha