المقالات

القرضاوي ... كوكتيل من النفاق

1837 23:14:00 2007-02-03

( بقلم : حامد حميد )

انتهى الاجتماع العلمائي في مدينه الدوحه و قطر وكان هدفه المعلن هو تضييق الفجوه بين المذاهب السنيه والتي كان يرأسها الفقيه الشافعي المصري سابقا القطري حاليا الشيخ القرضاوي والمذهب الشيعي بقيادة الشيخ المسن محمد علي التسخيري وقد لمس المشاهد حراره الطائفيه المتفجره على لسان الشيخ القرضاوي وهو يطلق صواريخ ارض – جو الخارقه الحارقه على ايران بانها وراء افتاء السنه وطردهم وتهجيرهم من اماكنهم بل واخلاء العراق منهم والغريب بقاء الشيخ التسخيري على برودة وهدوء أعصابه وهو يسمع الى هدير القرضاوي واتهاماته وزعيقه بل وعندما انتهى اثنى عليه التسخيري قائلا انك ياشيخ تأبى الا ان تكون فارس الميدان .

وقد كان واضحا لكل ذي عين ان المشرفين القطريين على المؤتمر كانوا يحاولون ان يثنوا وسادة زعامة العالم السني برمته للشيخ القرضاوي الذي يعيش تحت ضلال القنصليه الأسرائيليه والقاعدة الأمريكيه الا ان المشكله القرضاوي ولقطر هو وجود الأزهر والأزهريين وتأثيرهم على الحياة المذهبيه في مجمل الامصار السنيه يحول دون ذلك وقد المح الشيخ التسخيري بذكاء وهو يدير المؤتمر القطري بقوله ان مصر منبع للأساتذه والدكاتره وهو بذلك يساهم بقطع الطريق على من تحدثهم أنفسهم بهذا الأمل ولكن وكما يقال مالايدرك كله لايترك جله فلا أقل هو تحقيق زعامه للقرضاوي على العراق الجريح المفكك فلهذا انبرى وبكل مااوتي من قوه للدفاع عن مظلوميه السنه وعن خطر ابتلاعهم من ايران والشيعه وداعيا الحضور الى نصرتهم والذب عنهم بوجه الصفويين والبويهين وقد دعى الى حشد كل الطاقات لوقف هذا الوتيد المؤدلج والممنهج ضد اهل السنه في العراق ولكن تأتي رياح المؤتمر بما لاتشتهي سفن القرضاوي اذ انبرى احد الحضور من الدول افريقيا مشكله عميقه فانبرى اليها مجموعه من العلماء الذين زاروا تلك المنطقه المتفجره وبذكاء العلماء وحنكتهم تمكنوا من القضاء على الفتنه وعودة الحياة السليمه الى سابق عهدها ثم اضاف هذا المتداخل بما ان العراق يعيش هذه الكوارث التي عجزت قيادات العراق عن ايقافها انني ادعوا كل من الشيخ القرضاوي والشيخ التسخيري ومجموعه من العلملء الى زيارة العراق لوضع الحلول الميدانيه والعاجله لوقف حمامات الدم والموت التي تجري هناك بوحشيه .

عندما سمع القرضاوي هذه الاطروحه المخلصه سقط ما في يده وحار بما يجيب ولاح الضياع على وجهه ولكنه قال ليس المهم ان نذهب الى العراق لان لنا هناك رجالا يعملون لانهاء هذه الكارثه . ونود ان نؤكد بانه يستحيل على القرضاوي وأمثاله ان يزورا العراق لاسباب عديده منها

اولا .. ان القرضاوي انضم وبشكل علني الى فريق الضاري وعدنان السلجوقي وفلول البعث وكل الطائفين الضلاميين الذين حضروا في المنتدى العثماني ونادوا بصريح العباره الى نصرة اهل السنه وذبح اهل الشيعه لذلك فهو جزء من هذه المؤمرات المجنونه والقاتله .

ثانيا .. ان القرضاوي غير مرحب به في العراق لان الغالبيه المظلومة المقهوره لم تسمع منه ماينصفها ضد النظام الفاشيين العفلقي وسمعت منه بعد اعدام رأس النظام كلمة تؤبن صدام وتجعل منه شهيد ..

ثالثا .. لم يدين القرضاوي العمليلت الأرهابيه التي طالت عموم الشعب العراقي وطالما نفخ في قربة الأرهابين وشادا على أيديهم وشاحذا هممهم مفعلا في نفس الوقت كل القنوات والمؤسسات التي تمد هذه العمليات بالمال والرجال والسلاح .

ان شيعه العراق الأغلبيه هم نسيج عشائري قبائلي عربي وهم في مجملهم ينتمون الى المذهب الجعفري نسبة الى جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي وهم تاج العرب وسادة ولد آدم الا ان القرضاوي لايشفي غليله الطائفي الا بحشر الشيعه في فسطاط الصفويين لتجريحهم والحط من شأنهم لهذا فهو يحسن بماذا يجيب . الشيعه التي انجبت الجواهري والمتنبي و................ وعباقرة الفصاحه والبلاغه اذا ما نوا السفر الى العراق واللقاء بأهله الشرفاء .حامد حميد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مهدي
2007-02-15
بسم الله الرحمن الرحيم..هذا ليس بجديد من شيخ الفته ومن فضائيه الفتن ومن دوله الفتنه انه مشروع متكامل مدروس جيدا من قبل القائمين عليه انه مشروع صهيوني عربي للضغط على االجمهوريه الاسلاميه.وعلى الحكومه العراقيه المجاهده.والتاريخ يعيد نفسه .باختصار شديد هؤلاء هم الامويون الجدد.ولكن اقول لكم يا اتباع ال محمد الله معكم سيروا ولا تلتفتوا اليهم الكلاب تنبح والقافله تسير حفظكم الله ورعاكم.
بديع السعيدي
2007-02-04
بسم الله الرحمن الرحيم -كل الذي اقوله ان الشيخ القرضاوي من علماء المسلمين ولكني استغرب من ان عالم ديني يعبد الله ويتبع سنة رسوله الكريم وويدع الى التفرقة والطائفية فالاسلام اسلام ان كنت شيعيا او سنيا شافعيا كنت ام حنبليا ام مالكيا او حنفيا فكلنا نشهد بالشهادتين ونوحد الباري عز وجل -عندما يقتل العراقيين بالسيارات المفخخة والتي تستهدف ارواح الابرياء من الشعب لم ار من جناب الشيخ القرضاوي اي تنديد لهذه الافعال الاجراميه بل بالعكس نراه يعتبرها مقاومة مشروعة فاني اكرر واقول لو كان هنالك فعلا بان ايران شيعت السنه في بلادها فما الضير من ذلك هل فخختهم بسيارات او باحزمة ناسفة مثلا كما هو الحال بالعراق وايهما قد يغضب الرب القتل الجماعي للناس الابرياء في الاماكن العامة والمدارس ام تشييع بعض السنة من غير المساس بهم او ارغامهم على ذلك فالاوجب لك ياشيخ ان تعيد حساباتك وتنظر للامور من باب اسلامي وليس من باب مذهبي وطائفي مقيت لايرضاه الله ولا رسوله ولا المؤمنون الصادقون مع الله ومع انفسهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك