( بقلم : عمر الحذاف )
لقد مثلت زياره عدنان الدليمي ورهطه الى بروكسل بدايه جديده لأحياه (الحلف الشيطاني) بين فلول البعث والوهابيه من جهه ومنظمه مجاهدي خلق من جهه اخرى. فهذا التحالف المسنود بالدول الاعرابيه والى حد ما ببعض اصحاب القرار في اميركا واوربا الغرض منه الحد من نفوذ ايران بالمنطقه كخطوه اولى ولكنه شئنا ام ابيا يريد ارجاعنا كمسلمين شيعه الى ما كنا عليه في ايام هدام العرب.لذلك يجب علينا الأستعداد اكثر واكثر للأخطار القادمه والتي لن تصيب ايران فقط ولكن خط الولايه باكمله.لذلك فانا انصح رئيس الوزراء نوري المالكي بالتالي:1.الاسراع بتنفيذ قرار ابعاد(منافقي خلق) من العراق واشعار الجانب الأميركي ان لا وجود لسياده عراقيه بوجود هذه المنظمه الأرهابيه.2. التحقيق مع اعضاء الوفد من العراقيين وتقديم من تثبت ادانته بتهمه التحريض على العراق الى القضاه وباسرع وقت.3. عدم قبول الاعذار والوساطات الغير مجديه من هؤلاء الرهط لان ما قاموا به هو عباره عن اسناد الارهاب الوهابي البعثي الذي يقتلنا كل يوم وبدون تمييز.4.العمل على اغلاق جميع وسائل الاعلام المحرضه على الأرهاب وخصوصا الاعلام المسنود من الدول الاعرابيه والخليجيه.5. التعاون مع القوى الكرديه والوطنيه المعاديه للأرهاب واعطائها حيز اكبر من التحرك للمشاركه بالحرب ضد الارهاب.6. توجيه رسائل شديده اللهجه الى قاده الدول العربيه وخصوصا السعوديه وسوريا ومصر والاردن بأن عليهم الأختيار بين الشعب العراقي وقوى الارهاب والتخلف البعثي الوهابي.7.تقويه الجبهه الداخليه وبما يتناسب مع التحديات الكبيره التي تقابلنا وفضح اقطاب الارهاب ومحاسبتهم بشده وبسرعه.8.البحث عن شركاء حقيقيين للمشاركه بالعمليه السياسيه وعدم تضييع الوقت والجهد والمال مع اشباه الرجال واحفاد بني اميه من الذين لا يعرفون الناقه من الجمل.وفي الختام ابلغك يا اخي العراقي ان الأختيار اليوم بين(بني هاشم) وطريقه حكمهم وحياتهم وبين(بني اميه) وطريقه حكمهم وحياتهم، اي بين محمد(ص) وابي سفيان، اي بين علي(ع) ومعاويه،اي بين الحسن(ع) ومروان بن الحكم، اي بين الحسين(ع) ويزيد، اي بين الجنه والنار ولك الاختيار.عمر الحذافاشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha