بقلم الكوفي
بانت خيوط اللعبة القذرة ( ليحذر اتباع اهل البيت ) عليهم السلام
الاحداث التي وقعت خلال هذه الايام تثبت ان اللعبة القذرة التي تقف ورائها اجندات خارجية تتبناها دولا عربية معروفة بتوجهاتها العقائدية الفاسدة كما انها حاضن حقيقي ومصدر للارهاب الوهابي السلفي ،
لايخفى على الجميع ان هناك مخطط ممنهج ومحسوب بشكل دقيق ومدعوم لوجستيا وماديا لضرب المذهب الحق مذهب محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ،
الاحداث التي وقعت هذه الايام من اعتداءات سافرة على وكلاء المرجعيات الدينية الرشيدة ومن ثم ضرب اماكن تابعة الى منتحل صفة المرجعية زورا وبطلانا المدعو الصرخي تعطينا مؤشرا خطرا على تنفيذ الاجندات المشار اليها ،
لقد قام نظام الارهاب في السعودية وعدد من الدول العربية المدعومة ايضا من اليهود بزرع شخصيات في جسد المذهب الشيعي من اجل ضربه من الداخل وتضعيف انتشاره الذي اقلق وعاظ السلاطين واتباع السلف الطالح ،
اننا ومن خلال هذا المقال ننبه جميع اتباع اهل البيت عليهم السلام لاخذ الحيطة والحذر والتصدي لمثل هذه الافكار والشخصيات المحسوبة على التشيع والذين يعملون الى الجهات المذكورة ولنا في هذا المجال تجربة واقعية بل تجارب ،
بالامس جند السماء في النجف الاشرف الذين احرقهم الله بنار الدنيا قبل الاخرة كانت مهمتم ضرب مرقد امير المؤمنين عليه السلام وقتل مراجع الدين العظام وزرع الفتنة بين اتباع مدرسة اهل البيت عليهم السلام ،بعدها ظهر الحسني المزعوم والذي ادعى انه وكيل الامام الحجة المنتظر عليه السلام وانه قد تزوج من اخت الامام عليه السلام وايضا كان له اتباع وتابعين وبعد ان افتضح امره ولى هاربا الى جهة غير معرفة ،
ثم ظهر علينا الامام الموعود والمنقذ احمد الحسن ( احمد الكاطع ) والذي يعرف قصته اغلب ابناء البصرة والكثير من طلبة العلوم الدينية في النجف الاشرف ومن قبله الامام الرباني والذي ادعى انه خليفة الله في ارضه وكذلك الصرخي ولاندري ربما غدا يخرج علينا المرخي ،
يجب علينا جميعا ان ننتبه لهذا المخطط الخطر والذي بدت علاماته تلوح بالافق لضرب المذهب من الداخل من خلال طرح الافكار الباطلة والمسمومة وفتح مكاتب هنا وهناك وتضليل الناس من جانب ، وشراء ذمم الفقراء من جانب اخر لجعل قاعدة لهم تمكنهم بالتحرك المسلح في الوقت المناسب ،
ماجرى من اعتداء خلال هذه الايام على وكلاء المرجعيات الدينية واستهدافهم بهذا الشكل والتركيز عليهم مؤشر على ان هؤلاء قد تحركوا فعلا نحو الاهداف المرسومة لهم من قبل اسيادهم لاقحام المرجعية والحوزة العلمية وجرها للاقتتال خصوصا ما شهدناه من افتعال حرق مكاتب المدعو الصرخي ،الحذر كل الحذر من هذا المخطط والتصدي له بشكل جدي وسريع لكي لا تتكرر احداث الزرقة ولكي لا يفسح المجال لمثل هؤلاء المفسدين ان يتحركوا ويتمكنوا من ايجاد قاعدة لهم في عراقنا الجريح .
بقلمالكوفي
https://telegram.me/buratha