سليم الرميثي
شأنا ام ابينا هذه حقيقة مرة لابد ان يعرفها المسؤولون العراقيون والشعب العراقي ولاتحتاج الى عباقرة لكي يفهموها.فها هي القلوب والابواب تفتح من جديد الى كل القاعديين القادمين من سوريا او من اي دولة متخلفة اخرى ومن اي مستنقع عروبي وهابي حتى لوكان من حانات العهر والخناثة المهم ان يحمل معه شعار (لاشيعة بعد اليوم) .وبصراحة نقول سيجد الملايين من اخواننا في الانبار والموصل وديالى وصلاح الدين باستقباله بالاحضان وستكون هناك مسالخ على الطريقة النقشبندية الوهابية لذبح وسلخ الشيعة الروافض اينما وجدوا.اما سياسيينا فعليهم العافية نومتهم وانشغالهم بالاعداد لمؤتمر المتآمرين والآمرين بذبح شيعة العراق.مع الاسف لقد استطاعت الانظمة الخليجة المتخلفة اشغال سياسيينا بمشاكل وصراعات مع بعضهم البعض بالاضافة الى استطاعتهم تجنيد اغلب قادة القائمة العراقية لتنفيذ مخططاتهم التآمرية ضد العراق واهله.نحن حذرنا اخوتنا في المنطقة الغربية بعد سقوط النظام من دخول القاعدة الى مناطقهم وهم نجحوا في طردها بعد معانات مريرة ولكنهم الظاهر نسوا وهاهم يعودون لنفس الخطأ مرة اخرى ويخرجوا للشوارع بتظاهرات ترحب بما يسمى الثوار في سوريا والذين تؤكد كل التقارير بانهم من صلب تنظيم القاعدة ويرفعون شعارات هي نفس شعارات الامس التي رفعوها عندما دخلت بيوتهم العربان بعد سقوط النطام العفلقي مرة باسم الجهاد ضد المحتل واخرى ضد المجوس والصفويين وهكذا يظهر الجماعة فارغين وماكوا عدهم شغلة الا انتظار المجاهدين من اهالي درعا وحمص حتى يحرروا العراق من الروافض والصفويين.واذا نجحت القاعدة في العودة الى المناطق الغربية هذه المرة فلن يستطيع احد اخراجها وستصبح المنطقة الغربية في العراق ولاية افغانية تابعة للقاعدة وطالبان وعلى اخوتنا في الانبار ان ينتظروا تنفيذ الاوامر من الظواهري او الملة عمر لكي يحققوا لهم حلمهم بالفدرالية او الانفصال. نعم كل الدلائل تشير الى ان القاعدة ستعود الى المناطق الغربية شاء من شاء وابى من ابى وبصراحة نقول لاخواننا السياسيين الشيعة بالذات مهما فعلتم ومهما تنازلتم ومهما قدمتم فانكم شيعة روافض يجب ان تُذبحوا من الوريد الى الوريد سواء كنتم في الحكم او لم تكونوا.ونحن نعلم ان لارحمة عند العرب اتجاه كل ماهو شيعي لا في الماضي ولا في الحاضر والى يوم القيامة كفانا كذبا على انفسنا ولنعترف بالحقيقة المرة .وعلى الشيعة ان يهيأوا انفسهم للمواجهة افضل من ان يذبحوا في بيوتهم.
https://telegram.me/buratha