( بقلم : حسين البغدادي )
للغرابة في عالمنا العربي صور متعددة تفوق المألوف والمعتاد في باقي أصقاع الارض،ولعل من بين أكثر هذه الصور اثارة للقرف تلك الدمى الكارتونية التي تحاول أن تسوقها لنا آلة الاعلام البعثوسلفية الصدئة والتي تحتاج كل دمية منها الى جهد منفصل لتعريتها وكشفها على حقيقتها ،ونسوق اليوم نموذجاً مثالياً لأحدأغبى أغبياء دجالي الوهابية المسخ المسمى(محمود السيدالدغيم)الدغيم هذا مثل الطماطة يصلح لكل الطبخات فمرة تجده باحثاً تأريخياً كمايدعي ،يحكي لنا قصصاً تشبه قصص العجائز عن تيمورلنك وآقاخان والتتار،ومن ثم يتحول بقدرةقادر الى محلل ستراتيجي يناقش الابعاد المستقبلية (لمخطط الشيعة في هدم المسجد الحرام والمسجد النبوي!!)كما أتى في تصريحه الأتريخي الخطير على قناة(الخنزيرة)في برنامج الاتجاه المعاكس ليوم الثلاثاء30-1-2007 والمثير للضحك والسخرية أن أحد المتصلين بالقناة والذي ادعى أن أسمه(أحمدخطاب)ماهو الا الوهابي المقرف(جلال الدين الأريتيري)شريك الدغيم ومحمدالهاشمي في الفضائية البعثوسلفية(المستغلة)كما يلفضها الاعراب في صحارى وهابستان القاحلةومن لايصدق ليعود الى تسجيل البرنامج وهذه حيلة لاتنطلي علينا نحن العراقيون لأن صوت نهيق هذا الحصاوي مميز ومن طبقة السوبرانو فصيلة أبوصابر،وبالعودة الى المسخ الدغيم نجد بدايته على قناة اللامستقلة تشابه بدايات جل طاقمها المكون من المتسكعين على أرصفة لندن من سياسيين عاطلين عن العمل ومن حرامية قدامى وبعثيين هاربين وسلفيين متحجرين ووهابية جدد،
وهكذا نجد على رأسهم محمد الهاشمي أول سلفي حليق اللحية ونبيل الجنابي(جايجي جلالةالملك)والذي تحول بقدرة قادر من ضيف ثقيل على البرامج الى مقدم مقرف لها ،وهارون محمد( أبو صماخ)والذي تقول عنه جداتنا أن صاحب الرأس الكبير(أبوصماخ) أما دكتور أو تك-ثور!! وعباس الجنابي (سمسارعدي لشؤون الغجر والراقصات)وباقي الرفاق من شلة أصحاب الذيول الخضر (أجلكم الله)،ومشكلة الدغيم هذا هي أن له عقدة نفسية في داخله فهو وبأعترافه قدتدرج في حزب العبث الأنكشاري حتى وصل درجة عضوشعبة أوعضوفرع أوزقاق (حسبما أتذكر) لكنه لفضائح أخلاقية تتعلق بسلوكه المتصابي وأختلاسه للأموال وأقامته للليالي الحمراء النضالية!! وبعدهذه الفضيحة المدوية تحول الدغيم الرفيق البطل( عفواً لاأقصد البُطل أي القنينة!)بين ليلة وضحاها الى ناقم ٍ على النظام السوري لنجده وفي نقلة ٍ تأريخية نوعية من تلك النقلات التي غيرت وجه الحضارة العربية وقد تحول الى سلفي تكفيري مضبوط من فئة (A)أي ماركة أفغانية أصلية(صنع في قندهار)وقندهار هذه مدينة عربية أصيلة لأنها تنطق بلغة الضاد أحسن من أي عراقي ولاتنطق بالفارسية كما تنطقها جماهير مدينة البصرة وبغداد التي أحتلها الصفويون كما يرى المؤرخ الخطير دغيم الغبرة ،وبناءاً على هذا الغزو الشيعي الخطير أطلق هذا المسطول دعواه بالويل والثبور لأنقاذ الشام قبل أن يحتلها العراقيون والايرانيون فجمع الجموع وجيش الجيوش بما فيهم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين وشقيقه برضاعة الدماء تنظيم القاعدة في بلاد الشام ضد(حملة تشييع السوريين السنة مقابل 5 آلاف لبرة سورية !!!)فيالبؤس هذا الامعة ويال تفاهته حين يقيس العقائد بمقياس البترو-دولار الخليجي ويعتقد أن الأنسان يغير عقيدته بمجرد حفنة من المال وليس من منطلق اعتقاد يقيني راسخ ،وهذا التصور الذي يحمله الدغيم لم يأتي أعتباطاً ذلك أن عصابته من الوهابية يمارسون شراء السذج بالأموال وعلى طريقة الجرذ النافق صدام في الكسب الجماعي لحزب العبث الأنكشاري والكل بعثيون وان لم ينتموا !!
لقد رضع الدغيم الحقد الطائفي والتعصب العنصري والتحجر حد الثمالة فتقيئه سباباً وشتائم ضد أتباع أهل البيت (ع)ولاعجب في ذلك فهذه القاذورات من ذلك المجرى ولمن لايصدق فليراجع قصيدته في رثاء المقبور هدام وكيف شبهه بأبي السبطين (حاشى لله وخاب وخسر) وكيف تغزل بالمجرمين عدي وقصي على أنهما شهداء الأمة(يقصد أمه) وكم كنت أتمنى على مواقعنا الألكترونية وهي عامرة بحمد الله أن تنشر مقاطع لفضائح المقبورين عدي وقصي وهما يشربان الخمر ويعبانه عب الخنازير ويترنحان على أنغام الكاولية ورشق العيارات النارية تحية ً لقائدالحملة الايمانية الوهابية الكبرى وهذه كلها موثقة بالصورة والصوت !!ان عقلية الزعيق والنهيق غدت ركناً أساسياً للأعلام البعثوسلفي تلك الآلة التي تضخ المخدرات السياسية ليلاً ونهاراً وتضحك على عقول الشعوب العربية وتستخف بمداركها وتعاملها معاملة القطيع وتسوق لها هذه الدمى الكارتونية على انها نماذج لمفكرين عرب يبنون مستقبل الأمة على أنقاض العراق والعراقيين وعلى ماتبقى من دماء أطفاله ونساءه ،
ان نموذج التدجين هذا يجب أن يواجه من قبل المثقفين العرب وأن يحترم هؤلاء _ولو لمرة واحدة- الجمهور العربي وينأون به عن ثقافة القطيع وعقلية (الذي يرى الموت يرضى بالحمى) وقبل هذا كله عليهم نبذ هذه النماذج الجرذية المخزية التي أساءت لأنسانية الأنسان وقدمت هذه الوجوه السادوماسوشية التي تتلذ بقتل الأبرياء بسادية لامثيل لها في التأريخ وتمارس التذلل للقادة الأفذاذ من بقايا الديناصورات من طويلي العمر (قصف الله أعمارهم) من الرؤساء والملوك المزمنين (نسبةً للأمراض السرطانيةالمزمنة) في ماسوشية لامثيل لها أيضاً ،وأخيراً نقول للدغيم المقرف ستنفجر بالوناتكم الوهابية وستنتهي فرقعاتكم الفارغة وسيثبت شعب العراق الطيب الأصيل في أرضه وسيرحل الغرباء لامحالة ...
حسين البغدادي -العراق الحبيب
https://telegram.me/buratha