بقلم مواطن نجفي
نعم لم ولن يستطيع النجفييون ان يحاسبوا او يقيلوا ( عدنان الزرفي ) الذي وقف وراء افشال مشروع النجف الاشرف عاصمة الثقافة الاسلامية ،
الجميع يدرك ان محافظ النجف الاشرف استطاع ان يقصي جميع الشرفاء وينفرد بمشروع النجف الاشرف ويستحوذ على الاموال الكبيرة التي رصدت والتي ذهبت الى بنوك يعرفها القاصي والداني ،
اسباب عديدة تجعل ابقاء الزرفي في منصبه لحين انتهاء مهمته حتى لا تنكشف عورات الجهات التي دعمته ووقفت وراءه بل حتى تلملم جميع الملفات التي تدين الزرفي والتي تنعكس بشكل واخر على تلك الجهات المتنفذة في الدولة العراقية ،
من حق الشعب النجفي ان يحاسب كل من تسبب في افشال مشروع النجف الاشرف عاصمة الثقافة الاسلامية وسرقت امواله واظهار هذه المدينة بأنها مدينة عاجزة وتفتقر الى الكوادر الفنية والعلمية في انجاز مثل هكذا مشروع ،
يجب على الشعب النجفي ان ينتفض على نفسه ويتحمل المسؤولية الشرعية والاخلاقية وكيف لا والشعب النجفي منسوبة تسميته الى قالع باب خيبر حيدرة الكرار عليه السلام ،
ان هذه المدينة الطاهرة تحملت ما تحملت من الظلم والجور على مر عقود وعقود واليوم يتكرر المشهد وللاسف الشديد دون ان يكون هناك رادع يردع المفسدين والمتسلطين ،
المرجعية الدينية اتخذت موقفها المعلن والصريح من خلال رفضها لاستقبال الوفود وذلك بسبب اطلاعها على حجم الفساد وسوء الادارة وانجاز المشاريع بالشكل الذي يتناسب ومكانة النجف الاشرف وتأريخها المشرف في خدمة الدين الحنيف ،
يكفينا شعارات فارغة وشعارات كاذبة وحان الوقت لكي نقول لكل مفسد قف عند حدك وتنحى جانبا وأن هناك من ينجز مثل هذه المهام بأمانة وصدق وأخلاص ، بل ان هناك من يتفانى في خدماته من اجل مدينة امير المؤمنين ويعسوب الدين دون مقابل سوى مرضات الباري عز وجل ،
اننا نقولها وبصراحة على الشعب النجفي ان يتحمل المسؤولية الكاملة اتجاه ما يحصل لهذه المدينة المقدسة وان يتخذ موقفا شجاعا ولاسيما مثقفي هذه المدينة من الاكاديمين والاعلاميين في فضح كل المفسدين ومطالبة الجهات الحكومية والضغط عليها من اجل محاسبة هؤلاء واسترجاع جميع الاموال التي سرقت ظلما وعدوانا وأعادة الثقة لهذه المدينة وانجاز مشروعها التأريخي على اكمل وجه .
بقلممواطن نجفي
https://telegram.me/buratha