( بقلم : حامد جعفر )
عدنان الدليمي وممثل مجاهدي خلق في الاتحاد الاوربيالتم المتعوس على خايب الرجايروى ان احد اللصوص قد كبرت سنه وضعف جسدة فلم يعد يقدر على تسلق البيوت لسرقتها. ولما كان لايحسن عملا شريفا لياكل لقمته بالحلال , فقد اخذ يجوع ولم يبقه على قيد الحياة الا سرقته لرغيف خبز من خباز او عثوره على شيء يؤكل في الزبالة التي يلقيها الموسورون . وكان في ناحية المدينة شحات وكان هو الاخر سيء الحظ لانه كان ضخم الجثة قبيح الوجه فلم يستدر عطف احد وكلما اقترب من الناس نهروه وشتموه وابتعدوا عنه وقالوا له انت في صحة وعافية فلماذا لاتعمل وتاكل من عرق جبينك..!!
وفي احد الايام اجتمع اللص بالشحات واخذا يشكوان لبعضهما سوء الحال وانشغال البال حتى قال اللص العجوز للشحات .. عندي فكرة تخرجنا من هذا الضيق لو تعاونت معي .. قال الشحات ... انا طوع امرك ... فقال اللص .. فلان فلاح عجوز ولديه في مزرعته حصان اصيل فلنذهب اليه.. انت تطرق بابه وتشغله وتتوسل اليه ان يساعدك فكلما طردك تشبثت به حتى لو ضربك لتتيح لي الفرصة ان اتسلل الى الحصان واركبه واهرب به.. فاذا تم الامر بعته في القرية الفلانية واقتسمنا ثمنه .. فاتفقا على ذلك... وفي اليوم الثاني ذهبا الى الفلاح كما اتفقا واختبأ اللص بجانب المزرعة الصغيرة واخذ الشحات يتشبث بالفلاح ويشكو له الجوع والعوز.. ولسوء حظهما فان الفلاح رق قلبه ورجع سريعا للمزرعة ليجلب خبزا وطعاما لهذا الفقير ... فما ان عاد حتى ابصر باللص وهو يحاول فك رباط الحصان ليسرقه ... فما كان من الفلاح حتى حمل عصا غليظة وانطلق الى اللص العجوز واشبعه ضربا وركلا ... فهرب اللص ولم يتخلص الا بشق الانفس ... وادرك الفلاح ان الشحات محتال ايضا فخرج اليه وضربه حتى رض عظامه فلم يكن في وسعه الا الهرب تسيل دماؤه... !!
وهنا نقول ان حال عدنان الدليمي وصاحبه من مجاهدي خلق سيكون مثل حال اللص والشحات ولن يكسب الدليمي من اعماله الغادرة الا الفشل والخسران... وفي عمله هذا دل على انه بعثي صدامي لان مجاهدي خلق هم حلفاء صدام والبعث العفلقي المتوحش ..
ولنا عتب على حكومتنا وبرلماننا ايضا, فلو انهم حاسبوا عدنان الدليمي على تصريحاته الطائفية في تركيا وكذلك على اعماله الارهابية وتهجيره للشيعة من حي العدل والجامعة والعامرية والجهاد والغزالية واماكن اخرى, وقصف اتباعه للمناطق الشيعية بالصواريخ والهاونات لما تجرأ هذا الوضيع على الاستمرار في افعاله الدنيئة ... وفي كل حال فقد التم المتعوس على خايب الرجا ... ولن يحصدوا غير الريح.
حامد جعفرصوت الحرية
https://telegram.me/buratha