( بقلم : احمد مهدي الياسري )
وانا اقلب المواقع العراقية الشريفة والتي نكن لها كل الحب والاحترام نجد ان هناك من يتلاعب بهم مع الاسف وينشر الاكاذيب من خلالها وتقوم هذه المواقع بحسن نيتها بنشر تلك الاكاذيب دون تمحيص في مصدرها ونوعه وخلفيته ..قبل الخوض في الحديث الملفق احببت ان انوه انني حينما انشر رابط هؤلاء الذين يروجون لتلك الاكاذيب ويصيغوها انما اريد كشف الحقيقة لا الترويج لهم عليهم لعائن الله ..
مايسمى مفكرة الاسلام وهي مفكرة يديرها صداميون محترفون لبسوا لباس الدين وهي غطاء مخفي لهيئة مايسمى علماء المسلمين زيفا تروج من خلاله احقادها ومالاتستطيع بثه باسمها علانية من احقاد وتحريض ..
تلك المفكرة الارهابية تعترف انها هي اول من صاغ خبر الحواتم وتعرضهم وعزائهم لضرب القوات العراقية وان ماحصل في النجف هو تعرض لعزاء حسيني ولكي اثبت خساسة هؤلاء المجرمين وخستهم اعرض لكم الخبر للاطلاع عليه وبعدها نمر على تلك الصياغة الواضحة الملامح للحقد الاعمى الذي يكنه هؤلاء لشعبنا ومراجعنا العظام ولكي نعلم مدى اوجاع هؤلاء الاوباش ..
http://www.islammemo.cc/article1.aspx?id=30764
هذا الخبر والذي تنفرد مفكرة الارهاب الصدامية بنشره هو من تسوقه القنوات المشبوهة كالشرقية والجزيرة وغيرها من القنوات البعثصدامية والاعرابية الحاقدة وتساهم بعض مواقعنا العزيزة بنشره على انه حقيقة دون تمحيص وتدقيق واعتقد ان الايام القادمة سياخذ حيزا اكبر من التلفيق ..
المفكرة الارهابية المتعصبة الطائفية الحاقدة وبقدرة قادر اصبحت تحتج ولاول مرة على الحكومة كما تزعم انها ضربت مراسم عزاء حسيني !!!! لعشيرة الحواتم وتلك لعمري فجرة مابعدها فجرة حيث يحتج من يسمون الشعائر الحسينية بالشعائر المجوسية وانها شعائر وبدع رافضية ما انزل الله بها من سلطان وهي وغيرها وصدامهم الذي تنتشر اخباره في موقعهم المجرم الارهابي هو من نكل بكل عراقي يقيم تلك الشعائر وعلق خيرة علمائنا وشبابنا على مشانق الحقد والغل الطائفي الاموي المقيت ولعشرات السنين وياتي هؤلاء اليوم وبكل صلف ليقولوا ان شعائر ابي عبد الله وعزائه يتعرض للابادة على يد الشيعة ذاتهم ..!!!!
تلك اولى الاكاذيب والخسة والضلالة والخداع ودموع التماسيح التي يجب ان يلتفت اليها شعبنا الابي اما الامر الاخر فهو سؤال اطرحه على تلك المواقع التي نشرت الخبر هل اطلعتم على اصله ومدى مصداقيته والمصدر ولو اطلعتم عليه لعلمتم جيدا ان من يترحم على اقذر طاغية يقتل الحسين مليون مرة في كل مرة لعلمنا كم نحن في حالة من الاختراق الاعلامي واننا في فشل كبير لان اعدائنا يروجون بضاعتهم الفاسدة في عقر دارنا ..
المفكرة الارهابية تعترف ان تلك المجموعة على صلة بحارث الارهاب وتنفرد كما تعترف بذلك حيث تقول في خبرها الذي انتشر اليوم كما تنتشر روائح الخبث من قبر الطاغية المجرم صدام العار ..
( والعشيريتان ويقصد بهما ( الحواتم والخزاعل ) تتمتعان بعلاقات قوية مع أهل السنه كونهم عرب نجباء وهم أول من وضعوا أيديهم بيد حارث الضاري وهيئة العلماء لتوحيد العراقيين،) والكلام موجود في الرابط اعلاه يمكنكم الاطلاع عليه ..
والناشر لهذا الخبر يعترف بارتباطه بصدام وزمرته الباغية وفي ذات الوقت يدعي انهم كانوا يقيمون الشعائر الحسينية !!! ولا كأن هؤلاء هم من كانوا ذراع الطاغية على نهر الفرات لامساك اي عراقي يسير الى كربلاء عبر تلك المناطق ويسلموه لازلام النظام منذ منع ازلام الطغمة الصدامية الباغية لاي شعائر حسينية في السبعينات والثمانينات ولي واحد اصدقائي المقربين وهو حي يطلع على ما اقول الان قصة مروعة مع هذه الزمر العميلة والتي كانت تساند الطاغية وتمسك اي موالي لاهل البيت عليهم السلام يسير على تلك الطرق الى كربلاء في اربعينية الامام الحسين عليه السلام وحينما كنا نسلك تلك الطرق هربا من عملاء الطاغية المنتشرين على الطرق الرئيسية واهالي النجف الكرام والمناطق المجاورة يعلمون ذلك جيدا اضافة الى دورهم الكبير في التنكيل باحرار النجف بعد سيطرة الطاغية المجرم على مدينة النجف بعيد الانتفاضة الشعبانية الباسلة وهذه المفكرة الارهابية تعترف بذلك ولاتنكره وتحاول بكل غباء وتهور ولا اتزان تزوير الحقيقة بينما هي من ينشر الحقيقة ذاتها وتعترف بارتباط هؤلاء الارهابيين بهيئة الاجرام وهي المصداقية الوحيدة التي قالتها في هذا الخبر المفبرك واحسبها سترفع الموضوع وتغيره ولكنني احتفضت به واتمنى لو تغيره حتى نكون في حال من السعادة بهزيمة هؤلاء الاوباش ..
تعترف هذه المفكرة الارهابية وفي ذات خبرها الذي تسوقه الان وتردده معها الشرقية واخواتها في الارهاب بان هؤلاء صداميون ومع الاسف يساهم بعض المواقع بنشر الخبر على انه حقيقة حيث تقول :
(وتعتبر عشيرة الحواتمه وعشيرة الخزاعله أو آل خزعل من أكبر العشائر العربية في جنوب العراق وهي ترفض إقامه أية علاقة مع حزب الحكيم أو حزب الدعوة وأعلنت في 13/7/2006 إهدار دم أي شخص من أبنائها يثبت انتماؤه إلى عصابات جيش المهدي أو فيلق بدر الصفوييْن إلا أنهم بقوا متمسكين بمذهبهم الشيعي ويعتبرون أنفسهم عرب أقحاح كما يذكر ذلك الشيخ أبو حسين الحاتمي، وينكرون سب الصحابه والطعن بعرض الرسول إلا أنهم يعتقدون بأحقية علي بالخلافة ويعتبرون الأمويين والعباسين اغتصبوا الخلافة من أهل البيت، كما ينتمى أغلبهم إلى حزب البعث ومنهم عبد الكريم الحاتمي عضو قيادة فرع حزب البعث لمدينة الديوانية واللواء الركن جعفر خير الدين الحاتمي والطيار علاء الحاتمي أحد أبرز الطيارين العراقيين الذي قيل إنه قام بمسح مدن إيرانية عن بكرة أبيها في عام 1985) http://www.islammemo.cc/article1.aspx?id=30764بالطبع احب التنويه ان ليس كل ابناء تلك العشائر هم من الموالين للنظام ففيهم الكثير من الشرفاء والاصلاء والاحرار الكرماء ولكن هذا لايعني ان الابرياء من نعنيهم ولكن سيطرة ذوي النفوذ على تلك الابرياء اوقعهم في اسر تلك الزمر التي هي في الاساس لها ماضي دموي وتعلم جيدا انها ان وقعت بايدي العدالة العراقية سينالون جزائهم العادل ولهذا لامناص لها من اجل البقاء والانتقام الا ان تضع يدها بيد تلك الزمر الارهابية الصدامية بقيادة الطائفي المجرم الهارب حارث الضار..
ان ارتباط هذه المجموعة وتخطيطها لضرب المراجع العظام والمواكب الحسينية والسيطرة على النجف انما له صلة وثيقة بهيئة الارهاب ومفكرة الارهاب تعترف بذلك وهو التنفيذ العملي المدعوم اعرابيا ماليا واعلاميا والايام الماضية تشهد وتلك الحملة المسعورة لعلماء السوء ومؤتمرات التحريض التي عقدت في اسطنبول وصنعاء وغيرها من التمهيدات المسعورة تعطينا الدليل القوي على ان تلك الحملة الاعلامية لابد وان يكون ورائها امر عملي تمهد له والقضاء على المرجعية في النجف كان اهم مفردات تلك الحملة باتهام شيعة العراق بالصفوية وما فعلته المستقلة عن الحق الارهابية بالتعرض الى سماحة السيد علي السيستاني رعاه الله ذخرا لعراقنا وكل الشرفاء الا دليل على ان المرحلة التي تلي تلك الحملة ستكون فيها ضربة عملية لمقدساتنا ومكونات مهمة من شعب العراق تمثل الغالبية من ابنائه وعلى راسها مراجعنا العظام المحروسين بعين الله التي لاتنام او تغفل وسواعد ابنائها البررة الكرام ..
ان ماساقته مفكرة الارهاب لدليل دامغ على خسة ونذالة الاعلام الموجه لتشويه الحقيقة والعتب اليوم ينصب على اعلامنا وما يقوم به من استهانة اولا بتلك الاكاذيب واضافة الى عدم وجود ردود علمية تدحض هذه الافترائات ولو لا اننا في اول ايام هذه الاحداث لقلنا ان هناك تقصير كبير ولكن لسرية المعلومات والتحقيقات نقدر لحكومتنا واجهزتنا الامنية الحذر بنشر كل لحقائق والتي ينتظرها الكثير عن تلك المجموعة الارهابية التي كانت في تلك المنطقة من ارض النجف على احر من الجمر مع الالتفات الى صلة الضاري بتلك المجاميع وما تبني هذا البوق للدفاع عنهم الا دليل على انهم تلقوا ضربة قاصمة لمخطط كبير لو كان ان حصل وتم تنفيذه لشكل نكسة كبيرة لعراقنا والعملية السياسية وهيبة الحكومة وقوانا الامنية الباسلة .
احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha