المقالات

اعراب يا عرب

1883 11:06:00 2012-02-09

قلم : سامي جواد كاظم

وحصرا ببعض الحكومات العربية واغلبها الخليجية ولا علاقة للشعوب المغلوبة على امرها ، اين ثائرتكم ؟ اين غيرتكم ؟ اين حميتكم ؟ اين البدعة عروبتكم ؟ تذكرون ونذكر ويذكر الكل ما جرى على غزة وحنين بل وكل ارض فلسطين زنكة زنكة من اجرام ، هدمت البيوت ، قتلت ان لم تغتصب النساء ، نحروا الاطفال ، هاج العرب لمستوطنة جبل ابو غنيم ، ولمقتل جمال الدرة وللجدار العازل ولغيرها من الحوادث التي رافقت هذا الشعب المسلم ،ومن ثم ماذا ؟ الذهاب للنوم على ان يكون لكم صفحة جديدة مع مهزلة جديدة ليوم جديد، انا لا اتحدث عن العراق لان اغلبهم شيعة ، لا اتحدث عن البحرين لان اغلبهم شيعة ، اتحدث عن فلسطين والتي هي من رحم السنة كما يحلو لكم هذه التسميات القبيحة ، ولكن هل اجتمعت دول الجامعة العربية واتخذت القرارات بحق اسرائيل اسوة بما عليه الان من سرعة اجتماعات واتخاذ قرارات والاسرع منها سرعة التنفيذ والمؤامرات ضد سوريا؟، لجنتكم المراقبة العربية التي اوكلتم لها مراقبة الوضع في سوريا هي التي اقرت ان الاعمال التي تحدث في سوريا هي من اعمال الارهابيين والبعض منهم خلايا ارهابية انسحبت من العراق الى سوريا بامرة امرها في السعودية ، حتى مقتل الصحفي الفرنسي في سوريا ثبت لهم انه قتل بقذيفة انطلقت من الغوغائيين وليس من القوات السورية ، لماذا هذا الكيل باربعين مكيال ؟ هل لاجل المذهب والعقيدة ؟ فتلك هي فلسطين من صلب مذهبكم فما هو ردكم للاجرام والمذابح التي ترتكب يوميا بحقهم من قبل اسيادكم الاسرائيليين . تغلقون سفاراتكم وتسحبون سفرائكم من دمشق ويرفرف العلم الاسرائيلي في عواصمكم مع التمثيل الدبلوماسي المقنع لكم في تل ابيب .في سوريا ابنكم البار حزب البعث والذي هو التوأم لبعث العراق اعاذنا الله والبشرية الخيرة جمعاء من افعالهم وذكرهم لانهم اقبح ما خلق الله على الارض حتى انهم نافسوا طغاة التاريخ على حجم الاجرام الذي اقترفوه ، هل تتبرأون من ابنكم بسبب المذهب ؟ تتبراون من العروبة بسبب المذهب ؟ بالرغم من انهم ليسوا ممن يحمل مبادئء المذهب بشكل صحيح اقصد حكومة سوريا فلها مواقفها من الارهاب في العراق بعد ما فضح احدهم الاخر ـ بشار وعبد الله ـ بخصوص تامرهم الارهابي ضد العراق ، حتى الاعراب يرفضون ان نشبههم بحكام الخليج .التغيير الذي كان شعار اوباما الاضحوكة قبل الانتخابات والكل هتف للتغيير ولكن تغيير ماذا ؟ انه تغيير العملاء وبكل الوسائل المتاحة ومهما كان الثمن طالما ان المسدد هو الشعب ، الا البحرين لان المسدد الحكام والمستفيد هو الشعب تجد العرب والعالم والامم المتحدة يتامرون من اجل واد حركة التغيير في البحرين لان سقوط طواغيتهم له ابعاد لا تسر ال سعود والوهابية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زائر عراقي
2012-02-12
احسنت يا استاذعلى المقال ...وقد ذكرت واشرت بوضوح الى الحزب العفلقي الذي يحكم سوريا منذ زمن بعيد ...وقد كتب الكتاب ومنهم الدكتور يوسف السعيدي الذي اسهب في فضح افكار البعث في كل البلاد التي تواجد بها وفضح كل الحكام العرب الذين بدأت عروشهم بالانهيار واحدا تلو الاخر...بما فيهم عرش البعث السوري الذي وان غدا لناظره قريب وتحيه مرة اخرى للاستاذ سامي جواد كاظم والدكتور يوسف السعيدي الذي نفتقد مقالاته الرائعه هذه الايام ولوكالة براثا كل الشكر والحب والتقدير
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك