الديمقراطيه والحريات الزائدة الى حد الانفلات التي عاشها العراقيين بعد سقوط الصنم والتي افرزت الصالح والطالح . مجموعه من الاشخاص بامكانهم ان يكونوا حزبا , تنظيم , مليشيا وان يكونوا انصار لمجموعة او لشخص له توجه معين بشكل قد يكون ضار للمجتمع ويسبب زيادة في الفوضى وذلك لعدم وجود اي قانون لتشكيل الاحزاب والتجمعات. الدستور الدائم الذي كتب من قبل لجنه منتخبه لتوجيه وترشيد مسار العمل الحكومي والسياسي والجماهيري بطريقة ديمقراطية وقانونيه واعطاء قوه شرعيه للدوله. نرى ان الحكومه لم تتمكن الى يومنا هذا من فرض القانون والسيطرة على الاوضاع العامة في البلد مما زاد مصاعب الوضع الامني بسبب تشدد اقليه سياسيه تعمل باجندات غير وطنيه على تعديل بعض الفقرات التي سبق وان صوت عليها الشعب. وحتى القوانين المصادقه برلمانيا والمفروض ان تعمل بها الدولة غير مفعلة بالشكل الادنى , الذي يردع المجرمين او من تسول له نفسه القيام باي عمل ارهابي ضد الابرياء او تدمير البنى التحتية للبلد . فقانون مكافحة الارهاب بقي حبر على ورق وحتى المحاكم العسكرية ليس لها اي فاعلية تذكر. بامكان العناصر المخربة والمخترقة في الجيش او الشرطة من العمل بالضد من مصلحة البلد والشعب "كونها تسير وفق اجنداة خارجيه" لشعورها بالامان من اي عقاب. رئينا وقت الطاغيه ان حكم الاعدام طال كل من يريد ان يحول بضعة الالاف من الدولارات من امواله الخاصه الى حسابه في الخارج بحجة تخريب الاقتصاد الوطني ونرى اليوم الارهابيين يعيثون في الارض فسادا ليس بارواح الابرياء فقط وانما بمصادر ثرواتهم من خلال تخريب انابيب النفط وشبكات الكهرباء دون اي رادع . المفروض ان اي شخص يتعدى على البنى التحتية ان يتم التعامل معه حصريا من قبل محاكم عسكريه خاصه وتحت عناوين الارهاب وتخريب الاقتصاد الوطني والخيانه معا دون تجزءه.في ظل شلل وتشكيك متعمد للاجهزه الامنيه من قبل كتل برلمانيه هدفها اجهاض النظام الديمقراطي الوليد, وجدت تنظيمات ومليشيات وجيوش مسلحة في العراق الارضية الخصبة لها اما بالسرقه لمقدرات البلد او لتحقيق اجندات فلول النظام السابق و دول عربيه تدفع اموال طائلة لوقف العملية الديمقراطية او على اقل تقدير عرقلة وتشويه تجربتة العراق امام الشعوب العربيه المقهوره. وهكذا تكونت واحده من هذه التنظيمات المشبوه الا وهي جماعة جند السماء بقيادة( احمد الحسن ) هذا الشخص النكره الذي باع ضميره لجهات مشبوهه من اجل حفنة من الدولارات التي اشترى بها ذمم البسطاء والجهلة من الشباب الشيعي .وقام بايهامهم بخزعبلات ما انزل الله بها من سلطان لتمرير مخطط رهيب رسمته له فتاوى وعاض السلاطين من دول جوار السوء وتمويل من نفس الدول وتحت اشراف القاعدة وبهائمهم الاعرابية. استفادت القاعدة من بسطاء وجهال الشيعة لتمرير هذا المخطط الرهيب وهو استغلال مشاعر المسلمين الشيعه لقضية تعتبر من مقدساتهم فجهزوا جيشا ووضعوا له الاستعدادات اللازمة لبقائه مدة طويلة وطبعا دون علم "اجهزتنا الامنية" !!!والعجيب ان القوات المتعددة الجنسية لا تعلم كذلك !!!. ارادوا تدمير مركز النظام الشيعي وقاعدته بضرب الصحن الحيدري الشريف والمرجعية الرشيدة في عاشوراء لاحداث ضجة في هذه المناسبة التي يحتفل بها الملايين من اتباع اهل البيت عليهم السلام. وكذلك التهديد بقطع الرقاب لكل من يرفض دعوته ومطالبته بتسليم الحكومات مقاليد سلطاتها لحضرته باعتباره المهدي الذي يجب ان يحكم العالم بسيطرته على الكوفه والنجف بصورة عامة .ومن ما عثر عليه من اسلحة متطورة ومخازن تغذية وغيرها دلاله على اصرارهم السير على تنفيذ هذا المخطط لفتره طويله. هذه الترسانه لم تكن لتتوفر لهذا الصعلوك لولا تظافر جهود ومخططات من عراقيين يعرفون طريقه تفكير ابناء الوسط والجنوب من البسطاء الذين يسهل التغرير بهم , مع ميزانيه مفتوحه من قبل دول نفطيه عربيه لاجهاض هذه التجربه الفتيه قبل اشتداد ساعدها واعادة الامور الى المربع الاول . ان السياسيين العراقيين الذين يعملون بالضد من مصلحة الشعب "تحت عنوان" حريه التعبير عن الراي او الدفاع عن حقوق السنه (يقصدون البعث) هم المجرمون الاكثر خطوره لتوفيرهم غطاء للذين يضغطون على الزناد لقتل ابناء الشعب شيعة وسنه , عربا واكرادا. في حال نجاح( جند السماء ) ستصل لهم امدادات من مموليهم من دول الجوار بالسلاح والرجال للانطلاق نحو بقية مدن الجنوب النفطية والسيطرة على حقولها لسحب مصدر قوة الشيعه ومحاولة اعادة عقارب الساعه لحكم الطغاة من جديد. مخطط الاخوة الاعداء اصحاب الفتاوى التكفيرية ومن لف لفهم من اعداء الشعب العراقي فضح وباء بالفشل قبل الشروع بتنفيذه . ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) حيث وقى الله سبحانه وتعالى اتباع اهل البيت شر هذه الفتنة وظللهم برحمته وهم يحيون ذكرى استشهاد سيد شباب اهل الجنة عليه السلام الاليمة على قلوبنا جميعا ,وانقلب السحر على الساحر وجعلهم هباءا منثورا وضاعت اموالهم و’قتلت صنائعهم من الارهابيين. عراقيـــة
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha