المقالات

دور اعداء نظامنا الديمقراطي الجديد في تقوية ودعم حركة "جند السماء"

2441 03:00:00 2007-02-01

 

الديمقراطيه والحريات الزائدة الى حد الانفلات التي عاشها العراقيين بعد سقوط الصنم والتي افرزت الصالح والطالح  .  مجموعه من الاشخاص بامكانهم ان يكونوا حزبا , تنظيم , مليشيا وان يكونوا انصار لمجموعة او لشخص له توجه معين بشكل قد يكون ضار للمجتمع ويسبب زيادة في الفوضى وذلك لعدم وجود اي قانون لتشكيل الاحزاب والتجمعات. الدستور الدائم الذي كتب من قبل لجنه منتخبه لتوجيه وترشيد مسار العمل الحكومي والسياسي والجماهيري بطريقة ديمقراطية وقانونيه واعطاء قوه شرعيه للدوله. نرى ان الحكومه لم تتمكن الى يومنا هذا من فرض القانون والسيطرة على الاوضاع العامة في البلد مما زاد مصاعب الوضع الامني بسبب تشدد اقليه سياسيه تعمل باجندات غير وطنيه على تعديل بعض الفقرات التي سبق وان صوت عليها الشعب. وحتى القوانين المصادقه برلمانيا والمفروض ان تعمل بها الدولة غير مفعلة  بالشكل الادنى , الذي يردع المجرمين او من تسول له نفسه القيام باي عمل ارهابي ضد الابرياء او تدمير البنى التحتية للبلد . فقانون مكافحة الارهاب بقي حبر على ورق وحتى المحاكم العسكرية ليس لها اي فاعلية تذكر. بامكان العناصر المخربة والمخترقة في الجيش او الشرطة من العمل بالضد من مصلحة البلد والشعب "كونها تسير وفق اجنداة خارجيه" لشعورها بالامان من اي عقاب. رئينا وقت الطاغيه ان حكم الاعدام  طال كل من يريد ان يحول بضعة الالاف من الدولارات من امواله الخاصه الى حسابه في الخارج بحجة تخريب الاقتصاد الوطني ونرى اليوم الارهابيين يعيثون في الارض فسادا ليس بارواح الابرياء فقط وانما بمصادر ثرواتهم من خلال تخريب انابيب النفط وشبكات الكهرباء دون اي رادع . المفروض ان اي شخص يتعدى على البنى التحتية ان يتم التعامل معه حصريا من قبل محاكم عسكريه خاصه وتحت عناوين الارهاب وتخريب الاقتصاد الوطني والخيانه معا دون تجزءه.في ظل شلل وتشكيك متعمد للاجهزه الامنيه من قبل كتل برلمانيه هدفها اجهاض النظام الديمقراطي الوليد, وجدت تنظيمات ومليشيات وجيوش مسلحة في العراق الارضية الخصبة لها اما بالسرقه لمقدرات البلد او لتحقيق اجندات فلول النظام السابق و دول عربيه تدفع اموال طائلة لوقف العملية الديمقراطية او على اقل تقدير عرقلة وتشويه تجربتة العراق امام الشعوب العربيه المقهوره. وهكذا تكونت واحده من هذه التنظيمات المشبوه الا وهي  جماعة جند السماء بقيادة( احمد الحسن ) هذا الشخص النكره الذي باع ضميره لجهات مشبوهه من اجل حفنة من الدولارات التي اشترى بها ذمم البسطاء والجهلة من الشباب الشيعي .وقام بايهامهم بخزعبلات ما انزل الله بها من سلطان لتمرير مخطط رهيب رسمته له فتاوى وعاض السلاطين من دول جوار السوء وتمويل من نفس الدول وتحت اشراف القاعدة وبهائمهم الاعرابية. استفادت القاعدة من بسطاء وجهال الشيعة  لتمرير هذا المخطط الرهيب وهو استغلال مشاعر المسلمين الشيعه لقضية تعتبر من مقدساتهم فجهزوا جيشا ووضعوا له الاستعدادات اللازمة لبقائه مدة طويلة وطبعا دون علم "اجهزتنا الامنية" !!!والعجيب ان القوات المتعددة الجنسية لا تعلم كذلك  !!!.  ارادوا تدمير مركز النظام الشيعي وقاعدته بضرب الصحن الحيدري الشريف والمرجعية الرشيدة في عاشوراء لاحداث ضجة في هذه المناسبة التي يحتفل بها الملايين من اتباع اهل البيت عليهم السلام. وكذلك التهديد بقطع الرقاب لكل من يرفض دعوته ومطالبته بتسليم الحكومات مقاليد سلطاتها لحضرته باعتباره المهدي الذي يجب ان يحكم العالم بسيطرته على الكوفه والنجف بصورة عامة .ومن ما عثر عليه من اسلحة متطورة ومخازن تغذية وغيرها دلاله على اصرارهم السير على تنفيذ هذا المخطط لفتره طويله. هذه الترسانه لم تكن لتتوفر لهذا الصعلوك لولا تظافر جهود ومخططات من عراقيين يعرفون طريقه تفكير ابناء الوسط والجنوب من البسطاء الذين يسهل التغرير بهم , مع ميزانيه مفتوحه من قبل دول نفطيه عربيه لاجهاض هذه التجربه الفتيه قبل اشتداد ساعدها واعادة الامور الى المربع الاول . ان السياسيين العراقيين الذين يعملون بالضد من مصلحة الشعب "تحت عنوان" حريه التعبير عن الراي او الدفاع عن حقوق السنه (يقصدون البعث) هم المجرمون الاكثر خطوره لتوفيرهم غطاء للذين يضغطون على الزناد لقتل ابناء الشعب شيعة وسنه , عربا واكرادا.  في حال نجاح( جند السماء ) ستصل لهم امدادات من مموليهم من دول الجوار بالسلاح والرجال للانطلاق نحو بقية مدن الجنوب النفطية والسيطرة على حقولها لسحب مصدر قوة الشيعه ومحاولة اعادة عقارب الساعه لحكم الطغاة من جديد. مخطط الاخوة الاعداء اصحاب الفتاوى التكفيرية ومن لف لفهم من اعداء الشعب العراقي فضح وباء بالفشل قبل الشروع بتنفيذه . ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) حيث وقى الله سبحانه وتعالى اتباع اهل البيت شر هذه الفتنة وظللهم برحمته وهم يحيون ذكرى استشهاد سيد شباب اهل الجنة عليه السلام الاليمة على قلوبنا جميعا ,وانقلب السحر على الساحر وجعلهم هباءا منثورا وضاعت اموالهم و’قتلت صنائعهم من الارهابيين. عراقيـــة   
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسين البغدادي
2007-02-01
أخواني الاعزاء العيب ليس في تنظيم القاعدة الارهابي ولافي حارث العار ولافي عدنان السلجوقي ولافي خليف الباديةفهولاء البهائم يجاهرون بعدائهم لنا ويقومون بقتلنا كل يوم،لكن العيب فينا لأننا سكتنا على هذه الفرقة الضالة التي أدعت المهدوية حتى تضخمت وكادت أن تحدث كارثة لولا لطف الله تعالى المطلوب من أجهزتنا الامنية مزيد من الاحترافية والتعامل بحزم مع كل مايهدد أمننا الوطني والبدء بأستئصال الشر من منابعه والاهم من ذلك حملة توعية ترشد الضالين والجهلةالذين يتشسللون الى عقرديارنا قلعة حيدرالكرار(عليهالسلام)
داود العطواني
2007-01-31
انا من المتابعين الجيدين للاخبار ومنذ فتره وانا اسال نفسي الابواق سكتت فجاة لماذا فاجبت نفسي يمكن الله هداهم او يمكن بداو يخافون من الخطه الامنيه التي نسمع عنها دون تنفيذ . وقبل ايام سافر الدجال ابو رعشه هو واولاده المجرمين معهم الكذاب العاني .والناس ساكته لكن بعد تصريح مكتب الدجال بان الرعاش سافر الى بروكسل بدعوه من الاتحاد الاوربي ؟كام الفار يلعب بعبي وكلت معقوله وعندما تاكدت ان الرعاش مدعو من منافقي خلق قلت لاهلي واحبابي اكو طلابه كبيره راح اصير والحمد الله الله لطف بينا ببركات الحسين(ع)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك